تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من ذلك: عن مالك عن الزهري عن عليِّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) وتابع مالك جمع ٌ من أصحاب الزهري!!! فروى (قرة بن عبد الرحمن عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ( .......... ) وهذه رواية منكرة ٌ شاذةٌ وذلك أن (قرة بن عبد الرحمن) وصل الحديث والصواب (إرساله) .. !! فرواية (قرة) ورواية (حسان) تعتبر شاذة!!

وأما الشذوذ (دون مخالفة) فقد تكون في بعض الإسناد!:

من ذلك: قول الحاكم (عن قتيبة بن سعيد عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل رضي الله عنه (أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان إذا نزلَ في مكان ودخل وقت الصلاة الأولى –جمع الصلاة الأخيرة جمع تقديم ثم ارتحل- وإذا دخل عليه الصلاة وهو سائر –يؤخر الصلاة الأولى إلى الثانية – فيجمعُ جمعَ تأخير!) قال الحاكم (موضوع) وأنكره البخاري والنسائي وغيره والسبب (أن يزيد بن أبي حبيب لا تُعرف له رواية مع أبي الطفيل).

ومن ذلك: قال أبو داود (ما روى الوليدُ بن مسلم عن مالك فهو من الأباطيل) والسبب: أن الوليد بن مسلم لا تُعرف له رواية عن مالك مع أنه حافظ

أو (ما رواه همام بن يحيى عن ابن جريج عن الزهري عن أنس أن رسول الله عليه الصلاة والسلام وضع خاتمه إذا داخل إلى الحمام) فـ (همام بن يحيى لا تعرف له رواية عن ابن جريج)

وهو حديث منكر شاذ. و-ابن جريج – له أصحاب وتلاميذ كالحجاج بن محمد الأعور وكالوليد بن مسلم وغيرهم!! وهمام بن يحيى – سمع من ابن جريج حينما جاء ابنُ جريج ٍ إلى البصرة فلم يجالسه ولم يأخذ عنه – فأنكره الحفاظ!! وهو تفرد ببعض الإسناد وهو (همام عن ابن جريج)!! وكذلك فقد حذف همام –زياد بن سعد عن ابن جريج -! فخالفهم في الإسناد والمتن!

أبو هريرة رضي الله عنه –له تلاميذ – كابن سيرين وأبي صالح! ولكل من ابن سيرين أصحاب كابن عون وأيوب السختياني وحسان القردوسي , فعندما يأتي راوي لابن سيرين لا تعرف له رواية عنه ويتفرد فيكون شاذا ً!

ومن ذلك (ما رواه إسحاق السبيعي عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال رأيت رسول الله عليه الصلاة والسلام أكثر من عشرين مرة يقرأ في راتبة الفجر (قل يأيها الكافرون و قل هو الله أحد) رده مسلم والنسائي , مع أن رجاله ثقات! لكن لعلة وذلك أنه تواتر عن ابن عمر من حديث سالم (أن رسول الله صلى ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر حدثتني به حفصة) فكيف يقول (حفظت أكثر من عشرين مرة يقرأ .... ) ورواية سالم عن ابن عمر وغيره (أنه كان لا يدخل في ساعة الفجر) فرده مسلم وبين ذلك! ورواية أبي إسحاق عن مجاهد (فيها غرابة)!! فأبو إسحاق وإبراهيم النخعي معروفان بالرواية عن الكوفيين!!

وتجد ابنُ المديني يقول (هذا إسناد بصري هذا إسناد كوفي) وهذا من الأسباب لمعرفة العلل!! فلا بد من ثبوت السماع!!

وهذه أمثلةٌ على التفرد الذي في الإسناد دون المخالفة!!

ومن ذلك: (رواية إسرائيل عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله قال (لا نكاح إلا بولي) فخالف (شعبة والثوري فأرسلاه ووصله إسرائيل وتابعه يونس وغيره) فمن المرجحات للوصل (أن الحديث من بيت أبي إسحاق)!! .. ونقل ابنُ كثير في " مسند الفاروق" في أقوال المديني في ذلك.!

ومن ذلك: من أبطل الأحاديث التي موجودة في الأرض فيه (غرابة وتفرد ومخالفة وضعف ونكارة) كل علة موجودة في الأرض فهي في هذا الخبر!:

حديث أسماء بنت عميس في "كشف الوجه عند النبي صلى الله عليه وسلم " وجاء من حديث عائشة.عند البيهقي

رواه أبو داود من "حديث الوليد بن مسلم عن سعيد بن بَشِير عن خالد بن دريك عن قتادة عن عائشة عن النبي: أن المرأة إذا بلغت المحيض فلا يرى إلا وجهها وكفيها " .. وهذا إسناد ضعيف سندا ومتنا بل الأقرب أنه باطل ولأسباب "

1_ تدليس الوليد بن مسلم تدليسَ التسوية

2_ ضعف سَعيد بن بَشير وله أوهام وأغلاط وما يستنكر

3 - تفرد به عن قتادة وأين أصحاب قتادة كشعبة بن الحجاج وسعيد بن أبي عروبة وهشام الدستوائي؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير