تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز أن يتهم عضو عضوا (أنت مريض القلب)؟ والدخوا في النيات؟]

ـ[بهاء الدين السماحي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 11:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:

إخواني وأحبائي في الله

في منتدى آخر دار نقاش بيني وبين عضو حاد الطباع بشكل غير عادي، ومن فرط انفعاله قال لي أنت مريض القلب ودخل في أمور النيات في حين أنني أقسمت له أكثر من مرة بأنني لست حزبيا ولا أتعصب لجماعة من الجماعات.

وفي كل مرة أدرج موضوعا يدخل ويقول آفتك مرض قلبك، طهر قلبك من المرض، إلى حد الموضوعات الأخرى أيضا يرميني فيها وأنا بعيد عن ذلك الموضوع بمرض القلب ...

السؤال الآن: هل يجوز أن ينعت مسلم مسلما بمرض القلب والدخول في غيبيات النوايا التي لا يعلمها إلا الله تعالى؟

والسؤال الثاني كيف أرد عليه ردا علميا بنكهة أهل العلم والفهم في هذا الموضوع الخطير؟

وجزى الله من فصل في الأمر تفصيلا شافيا لا أحتاج بعده لمزيد بيان

بارك الله في إخوتي الطيبين

دمتم في حفظ الله

ـ[بهاء الدين السماحي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 09:28 ص]ـ

أرجوكم إخواني ومشايخي

أجيبوني على سؤالي للضرورة

ـ[المعلمي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 01:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل:

هل وقع قوله فيك موقعا؟!

إن كان كذلك ففتش في نفسك وحاقق نواياك وأعمالك، فقد يكون ناصحا.

وإن كنت تشعر بالحزن لأجل الأذى والتجني فما يضيرك أن يعمل لك أعمالا تأتي في صحيفتك يوم القيامة ترفع من حسناتك وتزيد في سيئاته دون أن تعملها!!!

بل العكس أمثال هذا غنيمة فاليغتنمها المرء، فمن قَصُرَ به عمله فاليبحث عن هذا وأضرابه حتى يرفعوا موازينه، بالصبر عليهم وتحمل أذاهم.

روى الإمام أحمد في مسنده ط الرسالة - (ج 39 / ص 154)

23745 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَسَبَّ رَجُلٌ رَجُلًا عِنْدَهُ، قَالَ: فَجَعَلَ الرَّجُلُ الْمَسْبُوبُ يَقُولُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا إِنَّ مَلَكًا بَيْنَكُمَا يَذُبُّ عَنْكَ كُلَّمَا يَشْتُمُكَ هَذَا، قَالَ لَهُ: بَلْ أَنْتَ وَأَنْتَ أَحَقُّ بِهِ، وَإِذَا قَالَ لَهُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ، قَالَ: لَا بَلْ لَكَ أَنْتَ، أَنْتَ أَحَقُّ بِهِ "

وروى الإمام الطبراني في معجمه وغيره واللفظ له - (ج 19 / ص 372)

907 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يَحْيَى، ثَنَا الْقَاسِمُ بن دِينَارٍ، نَا حُسَيْنُ بن عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَةَ، ثَنَا ابْنُ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلا كَانَ يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ سَاكِتٌ، فَلَمَّا سَكَتَ الرَّجُلُ رَدَّ أَبُو بَكْرٍ كَلِمَةً، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَسُبُّنِي وَأَنْتَ قَاعِدٌ، فَلَمَّا رَدَدْتُ، أَوِ انْتَصَرْتُ، أَوْ نَحْوَ هَذَا، قُمْتَ؟ قَالَ:"إِنَّهُ كَانَ مَلَكٌ يَرُدُّ عَلَيْهِ، وَيَقُولُ: كَذَبْتَ، فَلَمَّا تَكَلَّمَتَ وَقَعَ الشَّيْطَانُ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَجْلِسَ

وروى الإمام أبي داود في سننه (ج 4 / ص 293)

1279 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:

سُرِقَتْ مِلْحَفَةٌ لَهَا فَجَعَلَتْ تَدْعُو عَلَى مَنْ سَرَقَهَا فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ.

قَالَ أَبُو دَاوُد لَا تُسَبِّخِي أَيْ لَا تُخَفِّفِي عَنْهُ.

فلعل هذه الأخبار تفك ضيقتك وتسرك في آجل أمرك.

ـ[إبراهيم بن سعيد بن سليمان]ــــــــ[25 - 03 - 10, 09:52 م]ـ

عليك بالصبر والتأني، الحكمة ضالة المؤمن.

و إياك والجدال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير