تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم النجاسة الصلبة إذا أصابت الإنسان؟]

ـ[عبدالرحمن البليدي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 12:07 ص]ـ

إذا كانت النجاسة يابسة، كعظم الميتة -على القول بنجاسته- و مست الإنسان في بدنه أو ثوبه؟ كيف يُطهرها و هي ليس لها أثرٌ؟

وشكرا

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[25 - 03 - 10, 10:31 ص]ـ

إذا كانت النجاسة غير رطبة لا تؤثر على الأشياء الطاهرة

ـ[طارق السيد هاشم]ــــــــ[25 - 03 - 10, 12:41 م]ـ

قد سمعت انه اذا كانت النجاسه يابسه فلا تنجس

ـ[عبدالرحمن البليدي]ــــــــ[25 - 03 - 10, 11:08 م]ـ

العزو؟

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[25 - 03 - 10, 11:15 م]ـ

من النجاسات من يستصحب حكمها الى ان تزال بالماء المطلق ومنها المني و المذي والبول وغيرها من النجاسات العروفة، ومنها ما لا يستصحب حكمها وانما بعتبر حكم النجاسة منها حال التلبس بالعبادة كمن يصلي ووقع عليه عظم ميتة فانه يقطع ويعيد الصلاة، اما من لمس أو مس النجاسة وهو غير متلبس بالعبادة المشترط فيها الطهارة فلا يتوجب عليه شيء الا لم يستقبل من الافعال التي الطهارة فيها شرط

وفقكم الله

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 11:04 م]ـ

... ، ومنها ما لا يستصحب حكمها وانما بعتبر حكم النجاسة منها حال التلبس بالعبادة كمن يصلي ووقع عليه عظم ميتة فانه يقطع ويعيد الصلاة، ...

كلا.النجاسة اليابسة (كالعظم) إذا سقطت على المصلي ولم تستقر لا تفسد صلاته

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[31 - 03 - 10, 12:07 ص]ـ

أخي هذا الذي قرره أئمتنا المالكية فان ذهبت الى غير مذهبنا فانات وذاك ولكن لا تطلق النفي؟

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 10:55 ص]ـ

من النجاسات من يستصحب حكمها الى ان تزال بالماء المطلق ومنها المني و المذي والبول وغيرها من النجاسات العروفة، ومنها ما لا يستصحب حكمها وانما بعتبر حكم النجاسة منها حال التلبس بالعبادة كمن يصلي ووقع عليه عظم ميتة فانه يقطع ويعيد الصلاة، اما من لمس أو مس النجاسة وهو غير متلبس بالعبادة المشترط فيها الطهارة فلا يتوجب عليه شيء الا لم يستقبل من الافعال التي الطهارة فيها شرط

وفقكم الله

المني ليس نجسًا.

المذي في نجاسته خلاف والراجح عدم نجاسته.

والبول يختلف حكمه بحسبه.

وبارك الله فيك.

ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[01 - 04 - 10, 02:45 م]ـ

لعل مافي هذا الرابط يفيد:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153521

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[02 - 04 - 10, 12:37 ص]ـ

في المنتدى بحث للشيخ مهية رجح فيه نجاسة المني كما هو مقرر عند المالكية،

هنا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=183165

لكنه لاينفع الا منصفا فان لم تكن فيك شيمة الانصاف فلا تتعب نفسك

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[03 - 04 - 10, 12:33 ص]ـ

في شيمة الإنصاف والحمد لله.

وإليك مناظرة الإمام المبجل ابن قيم الجوزية في مسألة طهارة المني تأملها بعين المنصف:

مناظرة بين فقيهين في طهارة المني ونجاسته

من كتاب بدائع الفوائد – (3/ 119 - 126)

قال مدعي الطهارة:

المني مبدأ خلق البشر، فكان طاهراً كالتراب.

قال الآخر:

ما أبعد ما اعتبرت

فالتراب وُضع طهورا، ومساعدا للطهور في الولوغ، ويرفع حكم الحدث على رأي، والحدث نفسه على رأي، فأين ما يتطهر به إلى ما يتطهر منه؟!

على أن الاستحالات تعمل عملها، فأين الثواني من المبادي؟ وهل الخمر إلا ابنة العنب، والمني إلا المتولد من الأغذية في المعدة ذات الإحالة لها إلى النجاسة، ثم إلى الدم، قم إلى المني

قال المُطهّر:

ما ذكرته في التراب صحيح، وكون المني يُتطهر منه لا يدل على نجاسته.

فالجماع الخالي من الإنزال يُتطهَّر منه، ولو كان التطهر منه لنجاسته لاختصت الطهارة بأعضاء الوضوء، كالبول والدم

وأما كون التراب طهوراً دون المني، فلعدم تصور التطهير بالمني، وكذلك مساعدته في الولوغ.

فما أبعد ما اعتبرت من الفرق وأغثَّه!!

وأما دعواك أن الاستحالة تعمل عملها، فنعم، وهي تقلب الطيب إلى الخبيث، كالأغذية إلى البول والعذرة والدم، والخبيث إلى الطيب، كدم الطمث ينقلب لبنا، وكذلك خروج اللبن بين الفرث والدم.

فالاستحالة من أكبر حُجَّتنا عليك، لأن المني دم قصرته الشهوة، وأحالته الحرارة من طبيعة الدم ولونه إلى طبيعة المني.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير