تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المصلحي]ــــــــ[03 - 07 - 10, 03:04 ص]ـ

من قواعد الفقه الحنفي:

جاف على جاف

طاهر بلا خلاف

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 07 - 10, 01:25 ص]ـ

من قواعد الفقه الحنفي:

جاف على جاف

طاهر بلا خلاف

هذا من غلط الفقه عندكم والحجة عندنا على هذا القول

لو ان رجلا قام بفلاة يصلى فمر من خلفة خنزير او كلب فلامس جلده او لاعابه قدم المصلي او ثوبه، فما الحكم عندكم -على حسب فقهكم-؟؟

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 02:57 ص]ـ

في الأشباه والنظائر: ((النجس إذا لاقى شيئاً طاهراً وهما جافان لا ينجسه.))

وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله: ((لا يضر لمس النجاسة اليابسة بالبدن والثوب اليابس، وهكذا لا يضر دخول الحمام اليابس حافياً مع يبس القدمين لأن النجاسة إنما تتعدى مع رطوبتها)) اهـ.

"فتاوى المرأة المسلمة" (1/ 194)

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[08 - 07 - 10, 03:05 ص]ـ

من النجاسات من يستصحب حكمها الى ان تزال بالماء المطلق ومنها المني و المذي والبول وغيرها من النجاسات العروفة، ومنها ما لا يستصحب حكمها وانما بعتبر حكم النجاسة منها حال التلبس بالعبادة كمن يصلي ووقع عليه عظم ميتة فانه يقطع ويعيد الصلاة، اما من لمس أو مس النجاسة وهو غير متلبس بالعبادة المشترط فيها الطهارة فلا يتوجب عليه شيء الا لم يستقبل من الافعال التي الطهارة فيها شرط

وفقكم الله

لاحظ ودقق النظر في هذا الاقتباس.

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[08 - 07 - 10, 06:40 ص]ـ

وجه الاحتمال في حديث الموطيء ان المواطيء لم تكن كلها نجسة وان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتحرزون كثيرا من النجاسة وعليه فالاحتجاج للنجاسة الصلبة بحديث مجمل غير مسلم، واحتمال اخر كون الارض جعلت مسجدا وطهورا فكيف تكون طهورا و نجسة في نفس الوقت، الى غير ذلك من الاحتمالات

اما عن حديث الميتة فظاهر انه لم يذكر فعل بعدها عبادة فليس يحمل على انه اراد صلى الله عليه وسلم التشريع في الميتة ولكن التمثيل فقط

والله اعلم

1. عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أنها سألت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني امرأة أطيل ذيلي وأمشي في المكان القذر، فقالت أم سلمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" يطهره ما بعده "". رواه أبو داود وصححه الألباني فالصحابة رضي الله عنهم قد يطأون على المكان القذر

2. عن امرأة من بني عبد الأشهل قالت قلت يا رسول الله إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا قال أليس بعدها طريق هي أطيب منها قالت قلت بلى قال فهذه بهذه رواه أبو داود وصححه الألباني ودبيان

وقول ابن مسعود رضي الله عنه لا بد أن يحمل على الموطئ النجس وإلا لما كان لكلامه فائدة وقولك (كيف تكون نجسة وطهورا في نفس الوقت) قول غريب - أخي الحبيب - لو تأملت فيه فالأرض قد يكون بعضها نجسة وبعضها طاهرة وهذا واضح ولذا قالت بنت بني عبد الأشهل إن لنا طريقاً منتة فلم يقل له النبي صلى الله عليه وسلم ما قلت: كيف تكون الأرض نجسة وطهورا في نفس الوقت؟ بل أقرها على وصفها لها بكونها منتة وهذا يفهم بالعقل والشرع وهو واضح جدا وكلام الفقهاء على الأرض النجسة في جميع المذاهب كثير جدا جدا

قال ابن القيم في إغاثة اللهفان:

فصل ومن ذلك أشياء سهل فيها المبعوث بالحنيفية السمحة فشدد فيها هؤلاء فمن ذلك المشي حافيا في الطرقات ثم يصلي ولا يغسل رجليه فقد روى أبو داود في سننه: عن امرأة من بني عبد الأشهل قالت: قلت: يا رسول الله إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا تطهرنا قال: أو ليس بعدها طريق أطيب منها قالت قلت: بلى قال: فهذه بهذه وقال عبدالله بن مسعود: كنا لا نتوضأ من موطىء

وعن علي رضي الله عنه: أنه خاض في طين المطر ثم دخل المسجد فصلى ولم يغسل رجليه

وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن الرجل يطأ العذرة قال: إن كانت يابسة فليس بشيء وإن كانت رطبة غسل ما أصابه

وقال حفص: أقبلت مع عبدالله بن عمر عامدين إلى المسجد فلما انتهينا عدلت إلى المطهرة لأغسل قدمي من شيء أصابهما فقال عبدالله: لا تفعل فإنك تطأ الموطىء الرديء ثم تطأ بعده الموطىء الطيب أو قال: النظيف فيكون ذلك طهورا فدخلنا المسجد جميعا فصلينا

وقال أبو الشعثاء: كان ابن عمر يمشي بمنى في الفروث والدماء اليابسة حافيا ثم يدخل المسجد فيصلي فيه ولا يغسل قدميه

وقال عمران بن حدير: كنت أمشي مع أبي مجلر إلى الجمعة وفي الطريق عذرات يابسة فجعل يتخطاها ويقول: ما هذه إلا سودات ثم جاء حافيا إلى المسجد فصلى ولم يغسل قدميه

وقال عاصم الأحوال: أتينا أبا العالية فدعونا بوضوء فقال: مالكم ألستم متوضئين قلنا: بلى ولكن هذه الأقذار التي مررنا بها قال: هل وطئتم على شيء رطب تعلق بأرجلكم قلنا: لا فقال: فكيف بأشد من هذه الأقذار يجف فينسفها الريح في رؤوسكم ولحاكم اهـ م1ص230 ط. دار الكتاب العربي وانظر أيضاً ص239

وقولك

=ابونصرالمازري;1320985]

اما عن حديث الميتة فظاهر انه لم يذكر فعل بعدها عبادة فليس يحمل على انه اراد صلى الله عليه وسلم التشريع في الميتة ولكن التمثيل فقط

والله اعلم [/ QUOTE]

لماذا لم تثبت للنبي صلى الله عليه وسلم ما أصبته للصحابة من كونهم كانوا يترحزون عن النجاسات؟!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير