ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[10 - 07 - 10, 05:30 ص]ـ
قال تعالى (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[10 - 07 - 10, 08:04 ص]ـ
قال تعالى (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا)
أحسنت , وقَلَّ من يملك نفسه و إن كنا لسنا منهم ((أي الذين يملكون أنفسهم))
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[10 - 07 - 10, 03:30 م]ـ
هذا من غلط الفقه عندكم والحجة عندنا على هذا القول
لو ان رجلا قام بفلاة يصلى فمر من خلفة خنزير او كلب فلامس جلده او لاعابه قدم المصلي او ثوبه، فما الحكم عندكم -على حسب فقهكم-؟؟
لو حققت مذهب الحنفية في هذه المسألة لماسألت هذا السؤال!!
بل لو حققت مقالة اهل مذهبك لما أنكرت القاعدة التي ساقها الاخ المصلحي قال ابن عبد البر: ( ... لأن القشب اليابس ليس ينجس ما مسه ألا ترى أن المسلمين مجمعون على أن ما سفت الريح من يابس القشب والعذرات التي قد صارت غبارا على ثياب الناس ووجوههم لا يراعون ذلك ولا يأمرون بغسله ولا يغسلونه لأنه يابس وإنما النجاسة الواجب غسلها ما لصق منها وتعلق بالثوب وبالبدن)
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[10 - 07 - 10, 04:34 م]ـ
إذا كانت النجاسة يابسة، كعظم الميتة -على القول بنجاسته- و مست الإنسان في بدنه أو ثوبه؟ كيف يُطهرها و هي ليس لها أثرٌ؟
وشكرا
من مس أو لامسته نجاسة يابسة ولم يعلق به شيء منها فليس عليه أن يغسل موضع ما أصابه منها.هذا في غير الصلاة،وأما المتلبس بالصلاة فليس له تركها حتى تستقرعليه بل يجب عليه ان يبادر الى طرحها ويتم صلاته ولا اعادة عليه عند مالك فإن لم يطرحها بطلت صلاته،قال الدردير في شرحه على خليل:
(وسقوطها) أي النجاسة على المصلي (في صلاة) ولو نفلا (مبطل) لها ويقطعها ولو مأموما إن استقرت عليه أو تعلق به شئ منها ولم تكن مما يعفى عنه ولا يتسع الوقت الذي هو فيه
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[10 - 07 - 10, 10:47 م]ـ
الاخ الواحدي بارك الله فيك
وددت أنا تجنبنا هذا الطريق فهو عقيم
أخي الفاضل أعتذر إن أسأت إليك فلم يكن قصدي ولكن ربما سبقت الى هذه الكلمات اناملي
والعذر منكم ياكريم مأمول
ورحم الله لسان الدين ابن الخطيب إذ يقول
أجِلُّك أن يلمَّ بك العتابُ ... وودُّك لا يداخلُهُ ارتيابُ
وأستعدي عُلاك على اختصارٍ ... إذا ما عاد لي منك الجوابُ
وللإنصاف قُسطاسٌ قويمٌ ... يبين به من الخطإ الصَّوابُ
وفقك الله
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[11 - 07 - 10, 12:17 ص]ـ
أخي أبا نصر أحسنت بارك الله فيك باعتذارك لأخيك الواحدي
فالمؤمن قد يخطئ ولكن لا يصر على ذلك لا سيما إذا ذكر قال تعالى (وذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) و قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ)
وخير المتخاصمين من يبدأ بالسلام أولا
وفقني الله وإياكم لكل خير وأزال ما في قلوبنا من غل وشحنا وعداوة وبغضاء
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 01:08 ص]ـ
أبا نصر. يغفر الله لي ولك.
وما كنت أخشى أن ترى لي زلة ...... ولكن قضاء الله ما عنه مهرب
إذا اعتذر الجاني محا العذر ذنبه .... و كل امرئ لا يقبل العذر مذنب
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 07 - 10, 01:21 ص]ـ
بارك الله فيكما و أحسن جزاءكما ونفع بكما
ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 01:23 ص]ـ
الاخ الواحدي بارك الله فيك
وددت أنا تجنبنا هذا الطريق فهو عقيم
أخي الفاضل أعتذر إن أسأت إليك فلم يكن قصدي ولكن ربما سبقت الى هذه الكلمات اناملي
والعذر منكم ياكريم مأمول
ورحم الله لسان الدين ابن الخطيب إذ يقول
أجِلُّك أن يلمَّ بك العتابُ ... وودُّك لا يداخلُهُ ارتيابُ
وأستعدي عُلاك على اختصارٍ ... إذا ما عاد لي منك الجوابُ
وللإنصاف قُسطاسٌ قويمٌ ... يبين به من الخطإ الصَّوابُ
وفقك الله
أبا نصر. يغفر الله لي ولك.
وما كنت أخشى أن ترى لي زلة ...... ولكن قضاء الله ما عنه مهرب
إذا اعتذر الجاني محا العذر ذنبه .... و كل امرئ لا يقبل العذر مذنب
بارك الله فيكما وغفر لكما،
فنعم ما صنعتما،
وهذا ظننا بكما، حفظكما الله.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[11 - 07 - 10, 09:00 ص]ـ
المذي في نجاسته خلاف والراجح عدم نجاسته.
من أين لك هذا وقد نقل ابن عبد البر والنووي الإجماع على نجاسته؟! إلا أن الخلاف محفوظ, وليس بشيء إذ إن عامة أهل العلم على نجاسته, وبالله التوفيق.