ـ[أبو معاوية الجزائري]ــــــــ[21 - 06 - 10, 03:35 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 07 - 10, 07:22 م]ـ
" الابتسامة كانت شعاراً لقدوتنا صلى الله عليه وسلم، فكان لا يرى إلا مبتسما؛ يقول جرير بن عبدالله رضي الله عنه: " ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسم في وجهي"، وقال عليه الصلاة والسلام: (تبسمك في وجه أخيك لك صدقة) .. إنها لسر عظيم من أسرار القبول لدى الناس؛ كيف لا .. وهي تمسح آلام من يقابله؛ وتداوي جراح من يرافقه "*.
--
(*) جوال قدوتي.
ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 07 - 10, 11:49 م]ـ
" الوجوه العابسة .. والتي لاتراها إلا مقطبة .. تبخل بالابتسام، وتضن بالانفراج والمباسطة، ويغلب عليها الفضاضة .. غالبا لاتؤلف ولاتُحَب وينفر منها الطبع ".
الشيخ / مازن الفريح
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 09 - 10, 02:26 م]ـ
جميل أن تلازم الابتسامة وجوهنا عند تهنئة بعضنا لبعض بالعيد .. وأن نظهر الفرح والسرور بما منّ الله به علينا من إكمال صيام شهر رمضان وقيامه.
وقد تعجب إذا رأيت من يهنئك بالعيد مع تقطيب للجبين وعبوس في الوجه .. وكأنه يعزيك في قريب أو حبيب!.
أقول /
قد لا أستطيع أن أغير مَن حولي وألزمهم بقبول قولي .. لكن بإمكاني أن أغير من نفسي وأصلح من حالي.
ـ[أمة الله الجزائرية]ــــــــ[09 - 09 - 10, 03:27 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضل
أفدتنا وأمتعتنا
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 09 - 10, 10:40 م]ـ
وقفت طويلا .. متأملا قوله تعالى عن سليمان عليه السلام: (فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا) .. فما أجمل تلك الابتسامة من نبي الله سليمان عليه السلام.
أسأل الله أن يحشرنا ووالدينا وذرياتنا ومشايخنا ومن نحب مع النبين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 11 - 10, 12:48 م]ـ
قال أعرابي: (البِشْر سِحْر، والهدية سحر، والمساعدة سحر).
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[04 - 11 - 10, 01:47 م]ـ
قال الشيخ الجبيلان: بعض الناس يحسب أن الأسنان عورة فلا يتبسم. اهـ - ابتسامة -
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 11 - 10, 02:02 م]ـ
قيل في ترجمة الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله (ت620هـ):
" أنه كان لايكاد يناظر أحدا إلا وهو يبتسم .. حتى قال بعض الناس: هذا الشيخ يقتل خصمه بتبسمه ".
--
الأخ الفاضل / أباعزام بن يوسف
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه .. لفتة جميلة من الشيخ / سليمان الجبيلان وفقه الله.
ـ[محمد المصري الأثري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 02:21 م]ـ
أحسن الله اليكم وبارك الله فيكم
ولكن تقابلني مشكلة وانا والحمد الله دائم التبسم في وجه من يلقاني
فإذا كنت غاضبا غضبا شديدا لامر جلل طبعا اذا تبسم شخصا لي فقدت كل هذا الغضب وتبسمت
وأخواتي استغلوا هذا فإذا فعلوا ما يغضبني يقفوا امامي ويبتسموا
فلا استطيع الا التبسم ويضيع الموضوع
فهل أجد عندكم حلا
فهناك مواضيع لا يصلح معها او حلها بالتبسم فلا بد من بيان غضبك مما فعلوا
ـ[نايف باعلوي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 04:24 م]ـ
قال الشيخ الجبيلان: بعض الناس يحسب أن الأسنان عورة فلا يتبسم. اهـ - ابتسامة -
حقا وصف جميل ومذهل من الشيخ الجبيلان ... بارك الله فيك على هذه الفائدة أخي أبو عزام
ـ[غالب الصميل]ــــــــ[04 - 11 - 10, 05:15 م]ـ
أخي المسيطير .... جزاك الله خيرا على تلطفك مع إخوانك في العبارة, وكأني بك تبتسم مع كل حرف تكتبه أو تقرأه.
قد يعتقد البعض أن الإبتسامة مطلوبة دائما وفي كل المواقف , وهذا خلل من وجهين:
1 - أنه قد يوصف هذا المبتسم بالبلاهة و قلة العقل خاصة في المواقف الحازمة التي تستلزم إنكار المنكر والشدة فيه عند لزوم الأمر فلا ينبغي التبسم ولا الإنبساط.
ويدل على ذلك ابتسامة المغضب منه عليه الصلاة والسلام.
كما في قصة كعب بن مالك -رضي الله عنه- في تخلفه عن تبوك حيث قال: (فجئته أي: النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فلما رآني تبسم تبسم المغضب).
فلا ينبغي لطالب العلم الخلط بين الأمرين:
كما قال المتنبي:
ووضع الندى في موضع السيف بالعلى مضر كوضع السيف في موضع الندى
وكما قال عبدالقوي في منظومته:
وهجران من أبدى المعاصي سنة وقد قيل إن يردعه أوجب وآكد
وقيل على الإطلاق ماكان معلنا ولاقه بوجه مكفهر مربد
2 - أن بعض المنافقين يتبسم سخرية على الملتزمين إما على هيئته أو منطقه وتجد أنه يلوح على وجهه علامات السخرية, ويتصنع الإصغاء له - خاصة عند نصحه - وداخله يقهقه من قوله وشكله, وهذه يعرفها أهل الفراسة.
كما قال تعالى عنهم {إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون}.
والجواب عنهم كذلك , بقوله تعالى {إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون}
ـــــــــــــــــ
قال بعض أئمة الحديث:الذي يطلق عليه اسم المحدث في عرف المحدثين أن يكون كتب وقرأ وسمع ووعى , ورحل إلى المدائن والقرى , وحصّل أصولاً, وعلّق فروعاً من كتب المسانيد والعلل والتواريخ التي تقرب من ألف تصنيف ,فإذا كان كذلك, فلا ينكر له ذلك , وأما إن كان على رأسه طيلسان, وفي رجليه نعلان , وصحب أميرا من أمراء الزمان , أو من تحلى بلؤلؤ ومرجان , أو بثياب ذات ألوان , فحصل تدريس حديث بالإفك والبهتان ,وجعل نفسه ملعبة للصبيان , لايفهم مايقرأ عليه من جزء ولا ديوان , فهذا لا يطلق عليه اسم محدث؛ بل ولا إنسان , وإنه مع الجهالة آكل حرام ,فإن استحله خرج من دين الإسلام. فتح المغيث (1/ 81).
¥