تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الحسن والحسين رضي الله عنهما ووصفهما؟؟؟]

ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[30 - 03 - 10, 02:35 م]ـ

قال النبي صلى الله عليه وسلم عن السبطين رضي الله عنهما: ((هما ريحانتاي من الدنيا))

ما سر هذا الوصف الذي وصف النبي عليه الصلاة والسلام الحسن والحسين رضي الله عنهما؟

ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[03 - 04 - 10, 04:51 م]ـ

!!!! هل من مجيب؟

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[04 - 04 - 10, 05:36 م]ـ

أخي الكريم

أحيانا السؤال البسيط يكون صعبا ...

أخي هما سيدا شباب أهل الجنة ولهم الفضل الكبير عند المؤمنين و المكانة العظيمة عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه و سلم وهما حب رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يكتفي بأبي هو وأمي بالشهادة لهما بالجنة بل قال هما سيدا شباب أهل الجنة و أمهما سيد نساء أهل الجنة و أبوهما أبو السبطين رضي الله عنه و أرضاه هو أول من أسلم من الغلمان وقد شهد له النبي صلى الله عليه و سلم بالجنة يعني ذرية بعضها من بعض ... هذا كله نعرفه و الحمدلله ... أما موضوع سر الوصف فما أدري بصراحة .. يعني لو أعدت صياغة سؤالك لرأيت الأخوة يجاوبون بإذن الله ..

يعني الريحان عرفناه رائحته طيبة وطعمه مر فهما من أهل الجنة ومن آذاهما كبه الله في النار يعني هل تريد جوابا مثل ذلك .. أنا ألفته قبل قليل ... لكن هل أجزم أنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قصد ذلك الله أعلم ... أنا أؤلف و لعل يأتي أخ لم يعجبه ردي فيرد علي وأرد عليه وهكذا فيكثر الكلام بلا كبير فائدة ...

الكلام واضح هما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه و سلم و مفهوم أنهما كانا حب رسول الله ومن أسباب سعادته وأنهما من نعم الله عليه وهما خير الشباب وقل ما شئت من الصفات الطيبة فلن تبلغ حقيقة مكانتهما رضي الله عنهما و أرضاهما ..

ودمت بحفظ الله و رعايته أخي الكريم

ـ[أم معاذ الهاشميه]ــــــــ[04 - 04 - 10, 07:14 م]ـ

هذا ما وجدته ولعله يفيد

****

شهدت ابن عمر وسأله رجل من أهل العراق عن محرم قتل ذبابا فقال: يا أهل العراق تسألوني عن محرم قتل ذبابا وقد قتلتم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هما ريحانتي من الدنيا

الراوي: عبدالرحمن بن أبي نعم المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 9/ 160

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

*****

وقوله: (ريحانتاي) *

كذا للأكثر بالتثنية , ولأبي ذر " ريحاني " بالإفراد والتذكير , وشبههما بذلك لأن الولد يشم ويقبل , ووقع في رواية جرير بن حازم " أن الحسن والحسين هما ريحانتي " وعند الترمذي من حديث أنس " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الحسن والحسين فيشمهما ويضمهما إليه " وفي رواية الطبراني في " الأوسط " من طريق أبي أيوب قال: " دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان بين يديه , فقلت: أتحبهما يا رسول الله؟ قال: " وكيف لا وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما ".

* فتح الباري شرح صحيح البخاري

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[05 - 04 - 10, 01:23 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير