114. قال معاوية بن قرة: "لأن لا يكون فيّ نفاق أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها، كان عمر يخشاه وآمنه أنا؟!
115. قال أبو جعفر الباقر: "الصواعق تصيب المؤمن وغير المؤمن ولا تصيب الذاكر".
116. قيل لأبي الدرداء – وكان لا يترك الذكر- كم تسبح في اليوم؟ قال: مائة ألف إلا أن تخطئ الأصابع.
117. قال عكرمة: أن أبا هريرة كان يسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة، يقول أسبح بقدر ديتي".
118. قال الأوزاعي: "كان حسان بن عطية إذا صلى العصر، يذكر الله تعالى في المسجد حتى تغيب الشمس".
119. كان حسان بن عطية يدعو فيقول: "اللهم إني أعوذ بك أن أتعزز بشيء من معصيتك، وأن أتزين للناس بما يشينني عندك".
120. قال أبو حمزة: "من المحال أن تحبه ثم لا تذكره، وأن تذكره ثم لا يوجدك طعم ذكره ويشغلك بغيره".
121. قال ابن رزقويه: "والله ما أحب الحياة إلا للذكر وللتحديث".
122. سئل ابن الجوزي: أيما أفضل: "أسبح أو أستغفر؟ قال: الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور".
123. قال سيعد بن جبير: "التوكل على الله جماع الإيمان، وكان يدعو اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك، وحسن الظن بك".
124. قال أبو علي الروذباري: "أنفع اليقين ما عظم الحق في عينك، وصغر ما دونه عندك، وثبت الخوف والرجاء في قلبك".
125. قال سفيان: "لو أن اليقين ثبت في القلب لطار فرحاً أو حزناً، أو شوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار".
126. قال النهرجوري: "اليقين مشاهدة الإيمان بالغيب".
127. قال ابن أبي الهذيل: "أدركنا أقواماً وإن أحدهم يستحي من الله في سواد الليل". قال الثوري: يعني التكشف".
128. قال الحسن: "كانوا يستحيون أن لا يذكروا تعالى إلا على طهارة".
129. قال سفيان: "ليس بفقيه من لا يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة".
130. قال الفضيل: "لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة، وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة اله".
131. قال شقيق البلخي: "من شكا مصيبة إلى غير الله لم يجد حلاوة الطاعة".
132. قال حمدون القصار: "لا يجزع من المصيبة إلا من اتهم ربه".
133. قال أبو سليمان الداراني:"أفضل الأعمال: خلاف هوى النفس".
134. قال بلال بن سعد: "والله لكفى به ذنباً أن الله يزهدنا في الدنيا، ونحن نرغب فيها".
135. قال مالك بن دينار: "إنه لتأتي علي السنة لا آكل فيها لحماً إلا من أضحيتي يوم الأضحى".
136. قال أبو حازم: "نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا أعظم من نعمته فيما أعطاني منها، فإني رأيته أعطاها قوماَ فهلكوا".
137. قال سفيان: "ليس الزهد بأكل الغليظ، ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت".
138. قال سفيان: "الزهد زهدان: زهد فريضة وزهد نافلة، فالفرض أن تدع الفخر والكبر والعلو والرياء والسمعة والتزين للناس، أما زهد النافلة: فأن تدع ما أعطا الله من الحلال، فإذا تركت شيئاً من لك، صار فريضة عليك أن لا تتركه إلا لله".
139. قال إبراهيم: "الزهد فرض وهو الزهد في الحرام، وزهد سلامة وهو الزهد في الشبهات، وزهد فضل وهو الزهد في الحلال".
140. قال إبراهيم بن أدهم: "أخاف أن لا أؤجر في تركي أطايب الطعام، لأني لا أشتهيه، وكان إذا جلس على طعام طيب قدم إلى أصحابه".
141. قال سفيان: "الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول ذلك هو زهدك في نفسك".
142. قال الفضيل: "حرام على قلوبكم أن تصيب حلاوة الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا".
143. سئل ابن عيينة عن الزهد في الدنيا فقال: إذا أنعم عليه فشكر، وإذا ابتلي ببلية فصبر، فذلك الزهد.
144. سئل ابن عيينة عن الزهد، فقال: الزهد فيما حرم الله، فأما ما أحل الله فقد أباحه الله، فإن النبيين قد نكحوا وركبوا ولبسوا وأكلوا، لكن الله نهاهم عن شيء فانتهوا عنه، وكانوا به زهاداً".
145. قال بشر بن الحارث: "الجوع يصفي الفؤاد، ويميت الهوى، ويورث العلم الدقيق".
146. قال ابن الجوزي: "من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه".
147. قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض".
148. قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع".
149. قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".
¥