تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

150. كتب قتادة إلى الأوزاعي: "إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة".

151. قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك".

152. قال الفضيل: "والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟! ".

153. قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه".

154. قال الشافعي: "علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً".

155. قال الصوري: "علامة المحبة لله المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته".

156. قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه".

157. قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف؛ لأن رزقه على الله، وأجره لي".

158. عن حماد قال: "ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب".

159. قال ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس، ويسلمون عليّ".

160. قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة".

161. قال أبو عبيدة بن الجراح: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي ويحسون مرقي".

162. قال عمران بن حصين: "وددت أني رماد تسفيني الريح".

163. كان شداد بن أوس يتقلب على فراشه، ثم يقول: اللهم، إن النار أذهبت مني النوم، فيصلي حتى يصبح".

164. قال مطرف: "لقد كان خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة".

165. لما مرض عمر بن عبد العزيز جيء بطبيب، فقال: "به داء ليس له دواء، غلب الخوف على قلبه".

166. قال أبو إسحاق السبيعي: "وددت أني أنجو من علمي كفافاً".

167. قال مالك بن دينار: "لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس، النار النار".

168. قيل لابن واسع: "كيف أصبحت؟ قال: قريباً أجلي، بعيداً أملي، سيئاً عملي".

169. قال يوسف بن أسباط: "كان سفيان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم".

170. قال الفضيل: "لو خيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً، ولا أرى يوم القيامة، لاخترت ذلك".

171. قال الفضيل: "من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد".

172. قال أبو بكر بن عياش: "وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب، وأن يدي قطعتا".

173. قال حذيفة: "إن لم تخش أن يُعذبك الله على أفضل عملك، فأنت هالك".

174. قال أبو سليمان الداراني: "أصل كل خير: الخوف من الدنيا، ومفتاح الدنيا: الشبع، ومفتاح الآخرة: الجوع".

175. قال أحمد بن حنبل: "والله لقد أعطيت المجهود من نفسي، ولوددت أني أنجو كفافاً".

176. قال أحمد بن حنبل: "وددت أني نجوت من هذا الأمر كفافاً لا عليَّ ولا لي".

177. لما نزل بعبد الله بن إدريس الموت، بكت بنته، فقال: لا تبكي، قد ختمت في هذا البيت أربعة آلاف ختمة".

178. قال ميمون لجعفر بن برقان: "يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره".

179. قال البربهاري: "المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة".

180. قال معاوية رضي الله عنه: "تصدقوا ولا يقل أحدكم إني مقل؛ فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني".

181. قال يحيى القطان: "كان شعبة من أرق الناس، يعطي السائل ما أمكنه".

182. كان الحسن يحلف بالله، ويقول: "ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله".

183. كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم".

184. كان أبو ذر يحلب غنيمة له فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل نفسه.

185. قيل لابن المنكدر: "أي الدنيا أحب إليك؟ قال: الإفضال على الإخوان".

186. قال مجاهد: "صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان يخدمني".

187. قال ابن أبي رواد: "كان يقال: من رأس التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس".

188. عن تميم بن سلمة: "أن عمر لقي أبا عبيدة فصافحه وقبل يده، وتنحيا يبكيان".

189. سئل ابن أسباط: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك".

190. قال الشافعي: "أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله".

191. قال محمد بن الحسن بن هارون: "رأيت أبا عبد الله إذا مشي في الطريق، يكره أن يتبعه أحد".

192. قال ابن نجيد: "من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير