193. قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: "الخير كله أن تزوي عنك الدنيا، ويمن عليك بالقنوع، وتصرف عني وجوه الناس".
194. قال أحمد بن حنبل: "الدنيا قليلها يجزئ، وكثيرها لا يجزئ".
195. قال أحمد: "الفقر مع الخير.
196. قال إسحاق بن محمد: "الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر".
197. قال إبراهيم التيمي: "كم بينكم وبين القوم؟! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها".
198. قال سفيان: "من سر بالدنيا، نزع خوف الآخرة من قلبه".
199. قال بشر بن الحارث: "ليس أحد يحب الدنيا إلا لم يحب الموت، ومن زهد فيها أحب لقاء مولاه".
200. قال أحمد بن أبي الحواري: "من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه".
201. قال البخاري: "ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه".
202. قال مسروق: "ما بقي شيء يرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في التراب، وما آسى على شيء إلا السجود لله تعالى".
203. قال الحسن: "أهينوا الدنيا؛ فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها".
204. قال الفضيل: "لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا".
205. قال ابن الحداد: "من طالت صحبته للدنيا وللناس فقد ثقل ظهره. خاب السالون عن الله المتنعمون بالدنيا، من تحبب إلى العباد بالمعاصي بغضه الله إليهم".
206. قال عبد الله بن مسعود: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضرّوا بالفاني للباقي! ".
207. قال أبو الجوزاء: "ما لعنت شيئاً قط، ولا أكلت شيئاً ملعوناً قط، ولا آذيت أحداً قط".
208. قال طاووس: "ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه، حتى أنينه في مرضه".
209. قال بكر بن عبد الله المزني: "إياك من الكلام، ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت تؤذر، وذلك سوء الظن بأخيك".
210. قال مغيرة بن مقسم: "إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه، قال: القفا: واحرباه".
211. قال عمر بن إبراهيم بن كيسان: "مكث بن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه".
212. قال يونس بن عبيد: "لا تجد شيئاً واحداً يتبعه البر كله غير اللسان؛ فإنك تجد الرجل يكثر الصيام، ويفطر على الحرام، ويقوم الليل، ويشهد بالزور بالنهار".
213. قال يونس بن عبيد: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما: صلاته ولسانه".
214. قيل لابن عون: "ألا تتكلم فتؤجر؟ فقال: أما يرضى المتكلم بالكفاف؟! ".
215. قال ابن عون:"ذكر الناس داء، وذكر الله دواء".
216. قال حاتم الأصم: "لو أن صاحب خبر جلس إليك لكنت تتحرز منه، وكلامك يعرض على الله فلا تتحرز! ".
217. قال سهل التستري: "من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول حُرم الورع، ومن ظن ظن السوء حُرم اليقين، ومن حُرم الثلاثة هلك".
218. قال الأوزاعي: "إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً".
219. قال الحسن بن صالح: "فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل من اللسان".
220. قال مالك: "ما أكثر أحد قط فأفلح".
221. قال سعيد بن عبد العزيز: "لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع، وناطق عارف".
222. قال مالك: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع".
223. قال الفضيل: "احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك".
224. قال الفضيل: "من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غماً ممن سجن لسانه".
225. قال الجنيد: "سألت الله أن لا يعذبني بكلامي، وربما وقع في نفسي أن زعيم القوم أرذلهم".
226. قال الشافعي: " اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الأكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها".
227. قال الشافعي:" من لم تعزه التقوى، فلا عز له".
228. قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط".
229. قال الشافعي: "طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".
230. قال الشافعي: "مالك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف؟ قال: لأذكر أني مسافر".
231. قال الشافعي: "من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا".
232. قال الشافعي: "الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الأذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله".
¥