تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المعلمي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 09:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ربما يستأنس للجواز بحديث عائشة المخرج في البخاري وغيره وفيه (كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرِجْلَايَ فِي قِبْلَتِهِ فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا قَالَتْ وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ)

والسجود فيه ذكر مستقى من القرآن (سبحان ربي الأعلى)

ولو أن رجلان تقابلا في النوم أي وضع أحدهما قدمه عند رأس الآخر أو حذاءه، وقرأ كل منهما ما تيسر من القرآن حال نومه لم يبعد جوازه.

فالعبرة بالمقاصد لا بالظواهر.

وعلى كل: كل ما فيه امتهان للقرآن أو تحقير له، حرُم َ.

وهذه الفتوى من موقع إسلام ويب:

رقم الفتوى: 129659

عنوان الفتوى: حكم وضع المصاحف خلف المساند التي يتكئ عليها الجالس

تاريخ الفتوى: 13 ذو الحجة 1430/ 01 - 12 - 2009

السؤال

المساند الموجودة في المساجد التي توضع في الصف الأول، توجد مساند عريضة وفي خلفها توضع مصاحف، ما حكم الجلوس على هذه المساند لمن لا يستطيع الوقوف، وحكم المرور من فوقها علما بأن المصاحف في خندق أسفل المسند؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأولى هو البعد عن الجلوس على المساند التي يوجد

مصحف بأسفلها، وعدم المرور فوقها لما في ذلك من تعظيم شعائر الله، وقد قال تعالى: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ. {الحج:30}.

وقال تعالى: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ. {الحج:32}.

وإن احتيج لذلك، ولم يكن في الجلوس عليها أو المرور ازدراء أو استخفاف بالمصحف فلا حرج في ذلك ما دام الجالس غير مباشر للمصحف، ومثل ذلك جعل المسند وراء الظهر.

ففي الفتاوى الهندية: وإذا حمل المصحف أو شيئا من كتب الشريعة على دابة في جوالق وركب صاحب الجوالق على الجوالق لا يكره. كذا في المحيط.

وفي غمز عيون البصائر: يكفر بوضع رجله على المصحف مستخفا وإلا فلا. انتهى.

وفي حاشية الجمل أنه وقع السؤال عن حزانتين من خشب إحداهما فوق الأخرى وضع المصحف في السفلى فلا يجوز وضع النعال ونحوها في العليا: فأجيب بالجواز لأن ذلك لا يعد إخلالا بحرمة المصحف بل يجوز أن يوضع المصحف في الرف الأسفل ونحو النعال في رف آخر فوقه. انتهى.

وقال الشرواني في حاشيته على تحفة المحتاج: وقع السؤال في الدرس عما لو جعل المصحف في خرج أو غيره وركب هل يجوز أم لا؟ فأجبت عنه بأن الظاهر أنه إن كان على وجه يعد ازدراء به حرم وإلا فلا. انتهى.

والله أعلم.

وهذا الرابط:

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=129659&Option=FatwaId

ـ[أبو عاصم القصيمي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 06:02 م]ـ

عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَّكِئُ فِى حِجْرِى وَأَنَا حَائِضٌ فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ). متفق عليه

ـ[أبو عائشة التميمي]ــــــــ[12 - 04 - 10, 09:54 م]ـ

الحمد لله وحده , ...

أخي أبا البراء القصيمي حفظه الله ورعاه/

انظر إلى سؤال السائل تجده سؤالاً مُوَجِّهًا أراد منه الحصول على هذه الفتوى فيما يظهر, فأسأل الله أن لا يكلف الناس شططًا بمثل أسئلة هؤلاء, فالنية السليمة لاتقودك للفعل السليم دائمًا.

وجزاكم الله خيرًا

و أظن أنه لا ينبغي أن ترفض الفتاوى لمثل هذا ... فالعلماء تكلموا في مثل هذا الكلام ... فالعالم لا يفتي هكذا بل يستفصل و يعطي الجواب على قدر السؤال, و يعلم العلماء أن بعض من يسأل يريد جواباً معيناً فيحاول قدر الإمكان أن يوصل الشيخ للجواب الذي يريده ... و لكن هيهات هيهات ...

و أنا لست أقول هذا الكلام تأييداً لفتوى الشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- بل أنا ممن يميل لرأي الأخوة .....

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[13 - 04 - 10, 11:44 م]ـ

الله الرحمن الرحيم

بارك الله بالشيخ الجليل ابن عثيمين وفتواه هي عين الصواب حيث كثير من السيارات لها سماعات من الجزء السفلي أو على الأبواب وقريب من الأقدام: ولا ريب أن خروج الصوت بالقرآن من هناك فيه امتهان للقرآن ..

وقد أمرنا الله تعالى في كتابه العزيز وبحديث رسوله صلى الله عليه وسلم بتوقير كتاب الله واحترامه وحفظه عزيزا معمولا به بعيدا عن الإمتهان والهجران ....

أما قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في حجر عائشة رضي الله عنها وهي حائض: فمعلوم أن الحائض هي نفسها تقرأ من حفظها فكيف بزوجها وهو يلامسها؟؟ فالإنسان شيء مختلف وإلا فكل إنسان يحمل بين جنبيه النجاسات!!! ولو أمرنا بالتحرز منها أو ممن قرب منا من الحيض أو الجنب من ذكر أو أنثى لكان ذلك من التكليف بما لا يطاق!! قال تعالى (ما جعل عليكم في الدين من حرج) الحج.

وعن عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال::

(لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدو، فإني أخاف أن يناله العدو) متفق عليه.

فما معنى أن يناله العدو الا العبث بالمصاحف؟ أما القول أن المقصود لئلا يحرفوه فهو مجانب للصواب لأنه محفوظ من الله وكونه لا يمكن تحريفه لا من عدو كافر ولا منافق ... حجة عليهم ومعجزة من الله وبرهان على صدق نبوة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

كما أذكر أنه لا يجوز الفتوى من شخص غير معروف من هو

ولأن المسلم إن أراد أن يعمل بفتوى أو مقلدا فيجب أن يكون ذلك ممن يثق بدينه وتقواه وبمنزلته العلمية وليس بمجهول لا يعرفه فإن ذلك من تمييع الدين والإستهانة به .....

أما موقع الإسلام ويب فقد أصبح عندهم أمورا غريبة كثيرة خصوصا في تخريج الأحاديث النبوية والآثار طبعا دون أن يذكر الشخص الذي يخرج الحديث!!!!!

ولعل أكثر الفتاوى شذوذا تلك التي ذكرها الأخ من جواز وضع المصاحف في أدراج الأحذية وفي الأدراج السفلية!!!! يا سبحان الله!!! ألهذا الحد؟؟

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير