[غرر ودرر وحكم مستفادة من " ملتقى أهل الحديث "]
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[09 - 04 - 10, 10:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحمن
هذه بعض الغرر والدرر كنت قد قيدتها واحتفظت بها من " ملتقى أهل الحديث " قبل تسجيلي من بعض الفوائد التي نقلها الأعضاء الكرام ذكرتها للفائدة
ولو يتكرم الإخوان وينقلون لنا فوائد قيمة ولو فائدة واحدة استفادوها من الملتقى
وجزاكم الله خيرا
1//"قال ابنُ أمِّ عبدٍ رضي الله عنه وأرضاه: " من أراد الآخرة أضرَّ بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضرَّ بالآخرة، يا قوم فأضروا بالفاني للباقي "
قال بقية بن الوليد: قال لي الأوزاعي:" يا بقية لا تذكر أحدا من أصحاب نبيك إلا بخير , يا بقية العلم ما جاء عن أصحاب محمد وما لم يجئ عنهم فليس بعلم ". السير 7/ 120
3/يقول الإمام ابن الجوزي: "يا مطرودًا عن الباب، يا محرومًا من لقاء الأحباب، إذا أردت أن تعرف قدرك عند الملك، فانظر فيما يستخدمك، وبأيِّ الأعمال يشغلك، كم عند باب الملك من واقفٍ، لكن لا يدخل إلا من عني به، ما كلّ قلبٍ يصلح للقرب، ولا كلّ صدرٍ يحمل الحبّ، ما كلّ نسيم يشبه نسيم السحر "
4/قال ابن القيم:"من عرف الله اشتاق إليه, وإذا كانت المعرفة لا نهاية لها, فشوق العارف لا نهاية له." طريق الهجرتين 2\ 723
5/ذكر ابن حجر _رحمه الله_ في الإصابة: " أنَّ المقداد بن الأسود _رضي الله عنه_ كان عظيم البطن وكان له غلام رومي فقال له أشق بطنك فأخرج من شحمه حتى تلْطُف فشق بطنه ثم خاطه فمات المقداد وهرب الغلام! "
6/قال الخليل بن أحمد- رحمه الله –"لا تردن على معجب خطأ فيستفيد منك علما ويتخذك به عدوا"
7/ قال ابن القيم رحمه الله:"علامة صحة الإرادة: أن يكون هم المريد رضى ربه، واستعداده للقائه، وحزنه على وقت مر في غير مرضاته وأسفه على قربه والأنس به. وجماع ذلك أن يصبح ويمسي وليس له هم غيره"
8/ «إضاعةُ الوقتِ أشدُّ من الموت؛ لأنّ إضاعةَ الوقت تقطعُكَ عن اللَّهِ والدَّارِ الآخرة،والموت يقطعُكَ عن الدُّنيا وأهلِها».
قاله الإمام ابن قيم الجوزية «الفوائد / ص 44"
9/قال السراج البلقيني في محاسن الاصطلاح ص176:
" لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "
1/ قال بشر بن الحارث الحافي رحمه الله:"لا أعلم رجلًا أحب أن يُعْرَفَ إلَّا ذهب دينُه وافتضح".
وقال رحمه الله "لا يجد حلاوة الآخرة رجلٌ يحبُّ أنْ يعرفه الناس".
11/ وأسند أبو نعيم في الحلية (2/ 364) عن مالك بن دينارٍ رحمه الله قال: ((إنَّ لله تعالى عقوباتٍ، فتعاهدوهنَّ من أنفسكم، في القلب والأبدان، ضنكًا في المعيشة، ووهنًا في العبادة، وسخطةً في الرزق"
12/عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن الله عزوجل قد أذهب عنكم عُبِّيَّة الجاهلية، وفخرها بالآباء، مؤمن تقيٌّ، وفاجرٌ شقيٌّ، أنتم بنو آدم، وآدم من تراب؛ ليَدَعنَّ رجالٌ فخرهم بأقوامٍ إنَّما هم فحمٌ من فحم جهنَّم أوليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النَّتَن"
13/وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:"عليك بإخوان الصدق فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يقلبك منه، واعتزل عدوك، ولا تصاحب الفاجر فتتعلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمورك الذين يخشون الله تعالى"
14/ قال عبدالله بن عمر بن العاص رضي الله عنه:
ما من هدية يهديها المرء إلى أخيه خير له من كلمة حكمة، ينفعه الله عز وجل بها في دينه"
15/في أخلاق العلماء للآجري (ص/77) بسنده إلى مطر الورَّاق قال: سألت الحسن [هو البصري] عن مسألة؛ فقال فيها.
فقلتُ: يا أباسعيد .. يأبى عليك الفقهاء ويخالفونك.
فقال: "ثكلتك أمُّك يا مطر! وهل رأيت فقيهاً قط؟! وهل تدري ما الفقيه؟! الفقيهُ: الورِعُ، الزَّاهدُ، الذي لا يسخر ممَّن أسفل منه، ولا يهْمِز مَن فوقه، ولا يأخذ على علمٍ علَّمه الله حطاماً "
¥