تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

16/وقال ابن حجر -رحمه الله-: "إن الذي يتصدى لضبط الوقائع من الأقوال والأفعال والرجال يلزمه التحري في النقل، فلا يجزم إلا بما يتحققه، ولا يكتفي بالقول الشائع، ولا سيما إن ترتب على ذلك مفسدة من الطعن في أحد من أهل العلم والصلاح. وإن كان في الواقعة أمر فادح سواء كان قولاً أو فعلاً أو موقفا في حق المستور فينبغي ألا يبالغ في إفشائه، ويكتفي بالإشارة لئلا يكون قد وقعت منه فلتة، ولذلك يحتاج المسلم أن يكون عارفا بمقادير الناس وأحوالهم ومنازلهم فلا يرفع الوضيع ولا يضع الرفيع".

17/قال ابن القيم رحمهُ الله

"والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد منها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الأخر محض الحق، والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه، وما يناظر عليه"

18/قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله-:

"والتحقيق أن الذي يدل عليه الدليل أن لازم المذهب الذي لم يصرح به صاحبه ولم يشر إليه، ولم يلتزمه ليس مذهباً؛ لأن القائل غير معصوم، وعلم المخلوق مهما بلغ فإنه قاصر، فبأي برهان نلزم القائل ما لم يلتزمه، ونقوّله ما لم يقل؟ "

19/ قال ابن الجوزي "ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عزوجل إليهم في الخلوات؛ فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات؛ فكانوا

موجودين كالمعدومين، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلبٌ يحنُّ إلى لقائهم! "

20/سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

"ما رأيك يا فضيلة الشيخ في بعض الشباب، ومنهم بعض طلبة العلم .. الذي صار ديدنهم التجريح في بعضهم البعض؟

الجواب:

الذي أرى أن هذا عمل محرم ..

وإذا كان الإنسان لا يجوز أن يغتاب أخاه المؤمن، وإن لم يكن عالما!! فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين؟!

والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين. "

21/ عن أبي مسعود الأنصاري -رضي الله عنه- أنه دخل على حذيفة -رضي الله عنه- فقال: أوصنا يا أبا عبدالله. فقال حذيفة: أما جاءك الخبر اليقين؟!. قال: بلى وربي. قال: فإن الضلالة حق الضلالة أن تعرف اليوم ما كنت تنكر قبل اليوم, وأن تنكر اليوم ما كنت تعرف قبل اليوم, وإياك والتلون فإن دين الله واحد".

22/ قال ابن القيم (كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه: فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل)

23/قال الامام المنذري رحمه الله:وناسخ العلم النافع:

له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه،وناسخ ما فيه إثم:

عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه."

24/ قيل لأبي بكر بن عياش: يا أبا بكر من السني؟ قال: الذي إذا ذكرت الأهواء لم يتعصب لشيء منها"

25/ قال أبو الفرج اابن الجوزي:

"كتبت بإصبعي هاتين ألفي مجلدة، وتاب على يدي مائة ألف "

26 / " قال الحسن رضي الله عنه، وسمع متكلماً يعظ فلم تقع موعظته بموضع من قلبه ولم يرق عندها: ياهذا إن بقلبك لشراً أو بقلبي"! ""البيان والتبيين، ص 59."

27/ قال الذهبي في زغل العلم":اعلم أنه في كل طائفة من علماء هذه الأمة ما يذم و يعاب فتجنبه"

28/قال الذهبي: (و كم من واعظ مُفوّه قد أبكى و أثّر في الحاضرين في تلك الساعة , ثم قاموا كما قعدوا , ومتى كان الواعظ مثل الحسن و الشيخ عبد القادر انتفع به الناس"

29/ قال ابن حزم في (أنواع العلوم): (لا كفى الله من لم يكفه قول ربه تعالى , و قول نبيه عليه السلام!)

30/ روي عن الخليل - رحمه الله"من لم يكتسب بالأدب مالا , اكتسب به جمالا"

31/ في حلية الأولياء (10/ 168) قال عبدالله بن خبيق: "كان حَبر من أحبار بني إسرائيل يقول: (يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني؟)، فأوحى الله تعالى إلى نبيٍّ من أنبياء بني إسرائيل: قلْ له: كم أعاقبك وأنت لا تدري! ألم أسلبك حلاوة مناجاتي! ".

32/ أخرج أبو نعيم في الحلية بسنده عن عبدالله بن السَّري قال: قال ابن سيرين: ((إنِّي لأعرف الذَّنب الذي حمل عليَّ به الدَّيْن ما هو؟ قلتُ لرجلٍ من أربعين سنة: يا مفلس")

33/ قال شيخ الاسلام ابن تيمية يرحمه الله:" قلوب المؤمنين الصالحة وأدعيتهم الصادقة هو ((العسكر)) أو الجند الذي لا يغلب."

34/ قال أبو بكر الوراق: "استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل .. وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك" .. اهـ

35/ قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: "فمن كان مخلصاً في أعمال، الدين يعملُها لله؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم" اهـ

36/ قال ابن القيم - رحمه الله-: "كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرَّحمة إلى ضدّها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل "إعلام الموقعين"

37/ وفيه أيضًا (8/ 339) عن سفيان الثوري رحمه الله قال"لقد أدركنا أقوامًا هم اليوم أبقى لمرؤاتهممن قُرَّاء هذا الزمان"

38/ قال الفضيل بن عياض"إنَّما يهابُك الخلقُ على قدر هيبتك لله"

39/ وأسند أبو نعيم في الحلية (2/ 364) عن مالك بن دينارٍ رحمه الله قال: "إنَّ لله تعالى عقوباتٍ، فتعاهدوهنَّ من أنفسكم، في القلب والأبدان، ضنكًا في المعيشة، ووهنًا في العبادة، وسخطةً في الرزق"

40/ قال الإمام الذهبي - رحمه الله -: " ولو أنَّا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له, قمنا عليه وبدَّعناه, وهجرناه, لما سَلِمَ معنا لا ابن نصر ولا ابن مندة ولا من هو أكبر منهما, والله الهادي إلى الحق, وهو أرحم الراحمين, فنعوذ بالله مِن الهوى والفظاظة " السير 14/ 40"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير