تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سوق السيارات المستعملة، اسئلة عاجلة وضرورية جدّاً!

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[09 - 04 - 10, 10:38 م]ـ

الأخوة الأحبة

دامت أوقاتكم عامرةً بما يُرضي الله عز وجل،

أنا احد من يبيع ويشتري بالسيارات واشترك مع أهل المهنة بحثاً عن الرزق الحلال، لكن الاحظ في أسواق السيارات معاملات البعض أجزم بحرمته بناءً على الأدلة والبعض اشكك فيه، فلعلي استفيد من علم الأخوة المشائخ هنا، فاسمحوا لي بطرح الأسئلة:

أحياناً تُباع بعض السيارات المستعملة القديمة والتي مضى عليها ربما اكثر من عشر سنوات، فمن الصعب جدّاً ان يحصر البائع كل عيوب السيارة، ويكتفي بذكر العيوب الكبيرة ويُعطي المشتري صورة عامة وحريّة الفحص، ولو ذكر كل العيوب لاحتاج لعشرات السطور لذكرها، مع العلم انها عيوب تكون معروفة لدى كثير ممن يشتري السيارات وهذا عُرف تعارف عليه اهل السيارات فما رأيكم؟

ومما أشكل عليّ انه وفي وقت البيع والشراء يأتي أحدهم ويعطي البائع كلمة تدل على أنه سيشتري، ومن ثمّ يطلب البائع ما يُسمى بـ " العربون " وهو مبلغ مالي يأخذه مقابل ان يخرج من السوق كي يفحص المشتري السيارة ويتفقدها، فإن حصل البيع اعتبر المبلغ من قيمة السيارة وإن حصل تراجع من المشتري دون سبب يُذكر، أخذ البائع العربون ولا يقوم بإرجاعه ابداً وذلك لأنه اخرجه من السوق ولربما فوّت عليه مشتري آخر! وإن رأى المشتري عيباً في السيارة لم يُظهره البائع عاد العربون إليه، فما حكم هذا العمل؟

ومما ايضاً يُشكل، أنه يُباع في ما يُسمى بالحراج، ويكون فيه نجش والبيع يكون على المجهول أي دون تفقّد للسيارة واكتشاف ما فيها من عيوب، ويرضى بذلك البائع والمشتري، فما حكم هذا العمل؟

وأيضاً هناك معاملة غريبة، فيأتي شخص يشتري سيارة بـ 10 آلاف ريال، ويأتي الآخر ويقول، انا اشتريها بـ 11 ريال، ويعطي المشتري الأول 1000 ريال ويخرج من المبايعة علماً بأنه لم يقبض المشتري الأول السيارة، فهل هذا جائز؟

وبعد هذا، ألا ترون ضرورة إقامة المحاضرات والندوات في المساجد القريبة من المعارض ونشر المطويات والكتيبات تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، فالوضع في المعارض مزري، فيوجد فيها النجش واليمين الكاذب والغش وبيع الغرر وغيرها من البيوع المحرّمة المسؤولية علينا جميعاً لتنبيه الناس ودعوتهم ونصحهم.

اعتذر للإطالة.

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[10 - 04 - 10, 07:14 م]ـ

يا أخوة،

الوضع جدّاً مؤلم وبحاجة لوقوف الناصحين المخلصين.

أين أنتم؟

ـ[أبو السها]ــــــــ[11 - 04 - 10, 02:26 ص]ـ

الأخوة الأحبة

دامت أوقاتكم عامرةً بما يُرضي الله عز وجل،

أنا احد من يبيع ويشتري بالسيارات واشترك مع أهل المهنة بحثاً عن الرزق الحلال، لكن الاحظ في أسواق السيارات معاملات البعض أجزم بحرمته بناءً على الأدلة والبعض اشكك فيه، فلعلي استفيد من علم الأخوة المشائخ هنا، فاسمحوا لي بطرح الأسئلة:

أحياناً تُباع بعض السيارات المستعملة القديمة والتي مضى عليها ربما اكثر من عشر سنوات، فمن الصعب جدّاً ان يحصر البائع كل عيوب السيارة، ويكتفي بذكر العيوب الكبيرة ويُعطي المشتري صورة عامة وحريّة الفحص، ولو ذكر كل العيوب لاحتاج لعشرات السطور لذكرها، مع العلم انها عيوب تكون معروفة لدى كثير ممن يشتري السيارات وهذا عُرف تعارف عليه اهل السيارات فما رأيكم؟

اعتذر للإطالة.

أولا: اعلم أخي أن العيوب التي يجب بيانها هي التي لها أثر كبير في ثمن المبيع أما العيوب اليسيرة التي يصعب ضبطها فلا حرج من عدم بيانها، ولكن قد يقول قائل: ربما كثرت هذه العيوب -غير المؤثرة- في السلعة فتنزل باجتماعها في العين المبيعة، الجواب: إما أن يقال: هذا مما دخل في عرف الناس وجرت بهم عوائدهم فلا ينكرونها، خاصة في السيارات القديمة يقول الشيخ سليمان الماجد -حفظه الله-:ويقال أيضا: إن هذا موضع حاجة؛ فكثير من السلع لاسيما السيارات هي من ذوات الأجزاء الكثيرة التي تدخلها العيوب، كما أن السيارات المستعملة والقديمة ونحوها يصعب فيه حصر تلك العيوب؛ فأصبح الناس يشترونها تحت مكبرات الصوت بأثمان بخسة؛ تسهيلا لحركة البيع

وإما أن يشترط البائع البراءة من كل عيب يظهر في السلعة فإن هذا سائغ في أرجح أقوال العلماء، وانظر هذا الرابط: http://www.salmajed.com/fatwa/findnum.php?arno=11685 (http://www.salmajed.com/fatwa/findnum.php?arno=11685)

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[11 - 04 - 10, 12:28 م]ـ

أخي الكريم كلنا يعرف المثل عند الباعة في حراج السيارات:

(السياره سكر في ماء)!!

ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[11 - 04 - 10, 07:09 م]ـ

بارك الله فيك أخي في الله أبو السها

استفدت كثيراً من الرابط الذي وضعتَهُ هنا.

أخي أبو مصعب

ولكن قد يكون الماء مُرّاً على المشتري حتى ولو وضعت به سُكَّر!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير