تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[13 - 04 - 10, 06:39 ص]ـ

لم أقصد يا أختي أن تسكتي عن الشبه

بل كنت أقصد أنها قد تكون متأثره بالرفض و ذلك في سؤالها

لأن الصوفيه و أهل السنه لا أعلم أن بينهم خلاف في فضل الخلفاء الاربعه

و الا لم سألت السائله عن قاتل علي و لم تسأل عن قاتل عثمان مثلاً؟!!

و لكن باختصار

ابو لولوة المجوسي كافر من الأصل قبل قتل عمر

ابن ملجم يرجع في حكم كفره الى الخلاف الحاصل في هل ان الخوارج كفار ام لا

ـ[ام عبدالرحمن باصريح]ــــــــ[13 - 04 - 10, 06:45 ص]ـ

نعم لا خلاف في فضل الخلفاء الاربعه بين الصوفيه و أهل السنه ولكن قالت سمعت هذه الكلام الخطير الذي يقوله الالباني بان قاتل علي رضي الله عنه لايكفر وقاتل عمر رضي الله عنه يكفر قالت لي اقراي كلام امامكم الالباني ماذا يقول

ـ[أبوالبراء الفلسطيني]ــــــــ[13 - 04 - 10, 12:21 م]ـ

من باب إثراء الموضوع فقط, وبانتظار ردود مشايخنا في الملتقى حفظهم الله تعالى

قال صلى الله عليه وسلم:" أشقى الأولين عاقر الناقة و أشقى الآخرين الذي يطعنك يا علي. و أشار إلى حيث

يطعن ".

صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 78:برقم (1088)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

ولهذا كان الذي قتل عمر كافرا يبغض دين الإسلام ويبغض الرسول و أمته فقتله بغضا للرسول ودينه و أمته و الذي قتل عليا كان يصلى ويصوم ويقرأ القران وقتله معتقدا أن الله ورسوله يحب قتل على وفعل ذلك محبة لله ورسول في زعمه وان كان في ذلك مبتدعا ضالا والمقصود أن النفاق في بغض عمر اظهر منه في بغض علي ولهذا لما كان الرافضة من أعظم الطوائف نفاقا كانوا يسمون عمر فرعون الأمة و كانوا يوالون أبا لؤلؤة قاتله الله الذي هو من اكفر الخلق و أعظمهم عداوة لله ولرسوله.

منهاج السنة (7/ 110).

وفي فتاوى الرملي:

قال الغزالي: ... وأما عبد الرحمن بن ملجم الذي قتل عليا كرم الله وجهه فهو مسلم من الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة فقد قال الشافعي رضي الله عنه إنه قتله متأولا بأنه وكيل امرأة قتل علي أباها فاقتص منه يعني متأولا عند نفسه فيما كان مخطئا فيه وفيما لا يحتمل التأويل وليس كل من يتأول كان له أن يتأول.

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 04:02 م]ـ

منهاج السنة (7/ 110).

قال الشافعي رضي الله عنه إنه قتله متأولا بأنه وكيل امرأة قتل علي أباها فاقتص منه يعني متأولا عند نفسه فيما كان مخطئا فيه وفيما لا يحتمل التأويل وليس كل من يتأول كان له أن يتأول.

نعم والله صدق الشافعي وبر،و هل اشرك المشركون وكفر الكافرون إلا بمثل هذا التأويل،وهل

كان ابن ملجم الا كلبا من كلاب النار؟ وفاسق عشق امرأة فجعل صداقها رأس خير الناس

وقتها، فما أشبهه بقاتل النبي يحبى بن زكريا،فهما والله في مسلاخ واحد.

ـ[ام عبدالرحمن باصريح]ــــــــ[13 - 04 - 10, 06:43 م]ـ

اريد توضيح اكثر تجمع مايتفق عليه علماء اهل السنه

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 07:52 م]ـ

يا أمة الله. هذه مسألة من المسائل المتنازع فيها،ولا يوجد اتفاق عليها،فقوم كفروه وقوم فسقوه ولم يكفروه، و عند الله تجتمع الخصوم.

ولا يكتب قلمك شيء الا فيه اخلاص للواحد الاحد: هل أردت (ولا يكتب قلمك إلا شيئا فيه اخلاص للواحد الاحد)؟

ـ[ام عبدالرحمن باصريح]ــــــــ[13 - 04 - 10, 08:00 م]ـ

ولا يكتب قلمك إلا شيئا فيه اخلاص للواحد الاحد نعم يأخي كل المعنى واحد لاتكتب الاشيئا يرضى الله تعالى عنك فيه هل يحق لي ان اوافقها على وجهت نظرها في قاتل علي رضي الله عنه

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[14 - 04 - 10, 02:45 ص]ـ

ابن ملجم رأس من روؤس الخوارج

والخوارج قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا عِنْدَ اللَّهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

والأمر بالقتل وهو أشد من القتال

وقال أيضاً: " لَئِنْ أَدْرَكْتهمْ لَأَقْتُلَنهُمْ قَتْلَ عَادٍ ".

وتمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلهم فيه دلالة على أن هؤلاء ليسوا على الإسلام، فقد وصفهم الصادق المصدوق بقوله:" يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ "

قال ابن بطال في شرحه لصحيح البخاري:

وأما ذو الخويصرة، فإنما ترك النبى (صلى الله عليه وسلم) قتله؛ لأنه عذره بجهله، وأخبر أنه من قوم يخرجون ويمرقون من الدين، فإذا خرجوا وجب قتالهم.

وأما قوله: (ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه) فهذا الحديث أخرجهم من الإسلام.

وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (8/ 69):

قوله: (يمرقون من الدين) في رواية سعيد بن مسروق من الإسلام، وفيه رد على من أول الدين هنا بالطاعة وقال أن المراد أنهم يخرجون من طاعة الإمام كما يخرج السهم من الرمية وهذه صفة الخوارج الذين كانوا لا يطيعون الخلفاء، والذي يظهر أن المراد بالدين الإسلام كما فسرته الرواية الأخرى وخرج الكلام مخرج الزجر وأنهم بفعلهم ذلك يخرجون من الإسلام الكامل،وزاد سعيد بن مسروق في روايته يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان وهو مما أخبر به صلى الله عليه و سلم من المغيبات فوقع كما قال قوله وأظنه قال:" لئن ادركتهم لأقتلنهم قتل ثمود" في رواية سعيد بن مسروق "لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد "ولم يتردد فيه وهو الراجح وقد استشكل قوله لئن أدركتهم لأقتلنهم مع أنه نهى خالدا عن قتل أصلهم وأجيب بأنه أراد إدراك خروجهم واعتراضهم المسلمين بالسيف ولم يكن ظهر ذلك في زمانه وأول ما ظهر في زمان عليّ كما هو مشهور وقد سبقت الإشارة إلى ذلك في علامات النبوة واستدل به على تكفير الخوارج وهي مسألة شهيرة في الأصول ا. هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير