تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مختارات في (الرقة والبكاء)]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 04 - 10, 09:32 م]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد، صلى الله عليه وسلم،

أما بعد:

هذه مختارات، انتقيتها من أجمل الكتب التي قرأتها، في اصلاح القلوب، و تهذيب النفوس.

وهو كتاب (الرقة والبكاء، لابن أبي الدنيا)

أضعها بين أيديكم، راجياً من الله -عز وجل-، أن ينفعني وإياكم بها،

وأرغب إلى الأحبة بنشرها، في بقية المنتديات الإسلامية، ليعم نفعها بإذن الله.

وأبدأ على بركة الله ..

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 04 - 10, 09:35 م]ـ

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع،

ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري عبد أبدا»

عن أبي ريحانة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«لا ترى النار عين بكت من خشية الله، ولا عين سهرت في سبيل الله»

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 04 - 10, 09:38 م]ـ

عن الحسن، قال:

«إن العينين لتبكيان، وإن القلب ليشهد عليهما بالكذب، ولو بكى عبد من خشية الله لرحم من حوله، ولو كانوا عشرين ألفا»

عن جعفر بن سليمان، قال:

«وعظ مالك بن دينار يوما فتكلم، فبكى حوشب، فضرب مالك بيده على منكبه وقال: «ابك يا أبا بشر، فإنه بلغني أن العبد لا يزال يبكي حتى يرحمه سيده، فيعتقه من النار»

عن وهب بن منبه قال:

«البكاء من خشية الله تعالى مثاقيل بر، ليس ثوابه وزنا، إنما يعطى الباكي من خشية الله، والصابر على طاعة الله أجرهم بغير حساب»

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 04 - 10, 10:07 م]ـ

بارك الله فيك أخانا الفاضل / جهاد حلِّس.

هل يا ترى؟ تحفظُ هذه الكلمات جميعَها عن السلف! هنيئا ً لك في خطبك في دعوتك إلى الله!

وأنت بهذا الكم من كلام السلف الصالح.

هنيئا ً لك.!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 04 - 10, 10:21 م]ـ

غفر الله لك أخي الحبيب!

أسأل الله الستر، وحسن الختام

أخوك عبد ضعيف، يمشي بجانب الطريق، و يرقب من خلف الصف

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 04 - 10, 10:30 م]ـ

قال عبد الواحد بن زيد:

«يا إخوتاه ألا تبكون شوقا إلى الله؟ ألا إنه من بكى شوقا إلى سيده لم يحرمه النظر إليه.

يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من النار؟ ألا إنه من بكى خوفا من النار أعاذه الله منها،

يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من العطش يوم القيامة؟ ألا إنه من بكى خوفا من ذلك سقي على رءوس الخلائق يوم القيامة،

يا إخوتاه ألا تبكون؟ بلى، فابكوا على الماء البارد أيام الدنيا، لعله أن يسقيكموه في حظائر القدس مع خير الندماء والأصحاب من النبيين والصدقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.

ثم جعل يبكي حتى غشي عليه»

قال شهر بن حوشب:

«لو أن عبدا بكى في ملأ من الناس لرحموا ببكائه»

عن مالك بن دينار، قال:

«البكاء على الخطيئة يحط الذنوب، كما تحط الريح الورق اليابس»

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 04 - 10, 10:34 م]ـ

قال عمر بن ذر:

«ما رأيت باكيا قط إلا خيل إلي أن الرحمة قد تنزلت عليه»

عن أبي معشر، قال:

رأيت عون بن عبد الله في مجلس أبي حازم يبكي ويمسح وجهه بالدموع،

ويقول: «بلغني أن النار لا تمس موضع الدموع»

عن أبي الجودي، قال:

قال لي عمر بن عبد العزيز: يا أبا الجودي «اغتنم الدمعة تسيلها على خدك لله»

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 04 - 10, 09:32 ص]ـ

قال سفيان بن عيينة:

«البكاء من مفاتيح التوبة؛ ألا ترى أنه يرق فيندم؟»

عن حمزة الأعمى، قال:

ذهبت أمي إلى الحسن، فقالت: يا أبا سعيد ابني هذا قد أحببت أن يلزمك، فلعل الله أن ينفعه بك، قال: فكنت أختلف إليه، فقال لي يوما: «يا بني أدم الحزن على خير الآخرة، لعله أن يوصلك إليه، وابك في ساعات الخلوة، لعل مولاك يطلع عليك فيرحم عبرتك، فتكون من الفائزين». قال: وكنت أدخل عليه منزله وهو يبكي، وآتيه مع الناس وهو يبكي، وربما جئت وهو يصلي، فأسمع بكاءه ونحيبه، فقلت له يوما: يا أبا سعيد إنك لتكثر من البكاء فبكى ثم قال: «يا بني فما يصنع المؤمن إذا لم يبك؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة، فإن استطعت أن لا تكون عمرك إلا باكيا فافعل، لعله يراك على حالة، فيرحمك بها، فإذا أنت قد نجوت من النار»

كان فرقد السبخي:

قد بكى حتى أضر به ذلك البكاء، وتناثرت أشفاره، فقيل له في ذلك، فقال: «بلغني أن كل عين بكت من خشية الله لا يصيبها لفح النار يوم القيامة»، قال: فكان يبكي، ويبكي أصحابه

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 04 - 10, 11:03 م]ـ

قال صالح المري:

للبكاء دواعي: الفكرة في الذنوب، فإن أجابت على ذلك القلوب، وإلا نقلتها إلى تلك الشدائد والأهوال، فإن أجابت على ذلك، وإلا فاعوض عليها التقلب بين أطباق النيران قال: ثم صاح وغشي عليه، فتصايح الناس من نواحي المجلس

كان أويس القرني:

يقف على موضع الحدادين، فينظر إليهم كيف ينفخون الكير، ويسمع صوت النار، فيصرخ، ثم يسقط، فيجتمع الناس عليه، فيقولون: مجنون قال: وكان يأتي مزبلة بالكوفة قديمة، فيصعد عليها، فيجلس، ثم يبكي، حتى تأتيه الشمس، فينزل، فيتبعه الصبيان حتى يأتي المسجد، فيدخل

بكى عمر بن عبد العزيز:

فبكت فاطمة، فبكى أهل الدار، لا يدري هؤلاء ما أبكى هؤلاء، فلما تجلى عنهم العبر، قالت فاطمة: بأبي أنت يا أمير المؤمنين مم بكيت؟، قال: ذكرت يا فاطمة منصرف القوم من بين يدي الله: فريق في الجنة، وفريق في السعير. ثم صرخ وغشي عليه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير