تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو ايهم المهيرات]ــــــــ[13 - 04 - 10, 08:47 ص]ـ

أسألُ اللهَ العظيمَ ربَ العرشِ العظيم

أَنْ يَرحَمني وأياكَ وأمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أجمعين

ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[14 - 04 - 10, 03:17 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 04 - 10, 06:25 ص]ـ

الكريمان /

ابا ايهم المهيرات

أبا شعبة الأثرى

بارك الله فيكما

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 04 - 10, 06:39 ص]ـ

عن بكر بن عبد الله المزني:

أن أبا موسى «خطب الناس بالبصرة فذكر في خطبته النار، فبكى حتى سقطت دموعه على المنبر، وبكى الناس يومئذ بكاء شديدا»

عن سعد بن الأخرم قال:

«كنت أمشي مع عبد الله بن مسعود فمر بالحدادين وقد أخرجوا حديدة من النار، فقام ينظر إليها ويبكي»

عن عبد العزيز بن علي الصراف

أن حسان بن أبي سنان قدم له سكر من الأهواز، فربح فيه مالا كثيرا، فدخل عليه قوم من إخوانه يهنؤونه بذلك، فوجدوه في ناحية الحجرة يبكي، فقالوا: يا عبد الله هذه نعمة من الله عليك، ففيم البكاء؟ قال: «إني خشيت والله أن يكون ذلك سكرا، فاستدراجا، وإني أستغفر الله من نسياني ما ذكرني به ربي، ومن غفلتنا عن ذلك»

ـ[أبو سليمان الثبيتي]ــــــــ[14 - 04 - 10, 06:51 ص]ـ

الله أكبر

نعم القوم ... ونعم من اتبعهم

جزاك الله خيرا أخي الكريم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 04 - 10, 11:32 م]ـ

وخيراً جزيت أخي

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 04 - 10, 11:35 م]ـ

قال سفيان:

كان عمر بن عبد العزيز يوما ساكتا وأصحابه يتحدثون، فقالوا له: ما لك لا تتكلم يا أمير المؤمنين؟ قال: «كنت مفكرا في أهل الجنة كيف يتزاورون فيها، وفي أهل النار كيف يصطرخون فيها» ثم بكى

قال مكحول:

«أرق الناس قلوبا أقلهم ذنوبا»

قال أبو عبد الله البراثي:

«لا تندى العين حتى يحترق القلب، فإذا احترق القلب تلهب شعله، فهاج إلى الرأس دخانه، فاستنزل الدموع من الشؤون إلى العين فسجمته»

ـ[السوادي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 01:09 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 04 - 10, 05:57 م]ـ

وأنت كذلك أخي

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[15 - 04 - 10, 06:01 م]ـ

قال أحمد بن سهل:

قال لي أبو معاوية الأسود: يا أبا علي «من أكثر لله الصدق نديت عيناه، وأجابته إذا دعاهما»

عن ابن عمر، أنه:

كان إذا أتى على هذه الآية (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) بكى حتى يبل لحيته البكاء،

ويقول: «بلى يا رب»

قال ابن أبي ذئب:

حدثني من شهد عمر بن عبد العزيز وهو أمير المدينة،

«وقرأ عنده رجل (وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا)،

فبكى حتى غلبه البكاء وعلا نشيجه، فقام من مجلسه، فدخل بيته، وتفرق الناس»

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 04 - 10, 11:19 م]ـ

عن معتمر، قال:

صلى بنا أبي، فقرأ سورة ق في صلاة الفجر، فلما انتهى إلى هذه الآية (وجاءت سكرة الموت بالحق) غلبته عبرته، فلم يستطع أن يجوز، فركع

قرأ الحارث بن سويد:

(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)، فبكى ثم قال: إن عذاب الآخرة لشديد

عن مقاتل بن حيان، قال:

صليت خلف عمر بن عبد العزيز، «فقرأ: (وقفوهم إنهم مسئولون) فجعل يكررها لا يستطيع أن يجاوزها، يعني: من البكاء

ـ[السوادي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 11:58 م]ـ

الله المستعان نسال الله قلبا خاشعا وعينا باكيه ولسانا ذاكر

ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[17 - 04 - 10, 02:53 ص]ـ

بارك الله فيك أخي جهاد حلس ونفع الله بك الأمة

كم استفدت من مواعظك ومواضيعك كثبرا .. رحم الله والديك وغفر الله لكم وجعلما وإياكم من ورثة جنة النعيم

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[17 - 04 - 10, 12:18 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الحبيب .. واسمح لي بهذه الإضافة اليسيرة, وهي مستفادة من كتاب " الخشية والبكاء" لصالح بن صويلح الحساوي

كان محمد بن المنكدر إذا بكى مسح وجهه ولحيته من دموعه; ويقول: بلغني أن النار لا تأكل موضعاً مسته الدموع!.

وعن الحسن البصري قال: إن العينين لتبكيان, وإن القلب ليشهد عليهما بالكذب! ولو بكى عبد في ملأٍ من خشية الله لرُحِموا جميعاً ببكائه.

وكان الحسن البصري يعظ الناس يوما, فانتحبَ رجل -أي بكى- من ناحية المجلس, فقال الحسن: أيها الباكي اشدُد! فإنه بلغنا أن الباكي من خشية الله مرحومٌ يوم القيامة.

وكان مالك بن دينار يعظ الناس يوماً; فبكى أحد القوم, فضرب مالك بيده على كتفه وقال: ابكِ يا أبا بِشر! فإنه بلغني أن العبد لا يزال يبكي حتّى يرحمه سيِّده فيُعتقه من النار.

وقال صالح المري: بلغني عن كعب الأحبار أنه كان يقول: من بكى خوفاً من ذنبٍ غُفِرَ له! , ومن بكى اشتياقاً إلى الله نظر إليه!

وكان عبد الواحد بن زيد يقول: يا إخوتاه! ألا تبكون شوقاً إلى الله؟! ألا إنه من بكى شوقاً إلى الى سيده لم يُحرم النظر إليه!

يا إخوتاه! ألا تبكون خوفاً من النار؟! ألا إنه من بكى خوفاً من النار أعاذه الله منها!

يا إخوتاه! ألا تبكون خوفاً من العطش يوم القيامة؟! ألا إنه من بكى خوفاً من ذلك سُقي على رؤوس الخلائق يوم القيامة!

يا إخوتاه! ألا تبكون؟! بلى فابكوا على الماء البارد أيام الدنيا; لعله أن يُسقيكموه مع خير الأصحاب, ثم جعل يبكي حتى غُشي عليه!

وقال عمر بن ذر: ما رأيت باكياً قط إلا خُيِّل إليّ أن الرحمة تنزلت

وعن حكيم بن جعفر قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: البكاء من مفاتيح التوبة; ألا ترى أنه يرقُّ فيندم!

وكان الحسن البصري كثير البكاء, فقد دخل عليه خادمه يوماً وقال له: يا أبا سعيد! إنك لتُكثر من البكاء؟! فبكى ثم قال: يابني! فما يصنع المؤمن إذا لم يبك! يابني إن البكاء داعٍ إلى رحمة الله; فإن استطعت أن لا تكون إلا باكيا فافعل; لعله يراك على حالة فيرحمك بها; فإذا أنت قد نجوت من النار

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير