تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 04 - 10, 04:42 م]ـ

الإخوة الأفاضل /

السوادي

عمر بن الشريف

مصطفى سمير

جزاكم الله خير الجزاء

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 04 - 10, 04:47 م]ـ

قال عبد الأعلى بن أبي عبد الله العنزي:

رأيت عمر بن عبد العزيز خرج يوم الجمعة في ثياب دسمة، ووراءه حبشي يمشي، فلما انتهى إلى الناس رجع الحبشي، فكان عمر إذا انتهى إلى الرجلين قال: «هكذا رحمكما الله»، حتى صعد المنبر، فخطب، فقرأ: (إذا الشمس كورت)، فقال: «وما شأن الشمس؟»، (وإذا النجوم انكدرت) حتى انتهى إلى (وإذا الجحيم سعرت) (وإذا الجنة أزلفت) فبكى، وبكى أهل المسجد، وارتج المسجد بالبكاء، حتى رأيت أن حيطان المسجد تبكي معه

عن الشعبي، قال:

سمع عمر بن الخطاب، رجلا يقرأ: (إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع)، فجعل يبكي حتى اشتد بكاؤه. ثم خر يضطرب. فقيل له في ذلك فقال: «دعوني، فإني سمعت قسم حق من ربي»

عن عبد الله بن عمرو، قال:

«لو أن رجلا، من أهل النار أخرج إلى الدنيا، لمات أهل الدنيا من وحشة منظره، ومن ريحه. قال: ثم بكى عبد الله بكاء شديدا»

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[20 - 04 - 10, 06:33 ص]ـ

قال أبو زيد، شيخ بمكة:

رأيت عمر بن عبد العزيز يبكي على المنبر، ما يستطيع أن يتكلم من شدة البكاء

قال أبو جعفر الضرير:

قال لي صالح بن عبد الكريم:

بكى الباكون للرحمن ليلا ... وباتوا دمعهم ما يسأمونا

بقاع الأرض من شوق إليهم ... تحن متى عليها يسجدونا

قال: فجعلت أرددها عليه، فبكى، حتى قلت: الآن تخرج نفسه

قال محمد بن عبد الله الزراد:

صليت إلى جنب رياح القيسي، فكنت أسمع وقع دموعه على البواري مثل الوكف: طق طق

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[22 - 04 - 10, 09:00 ص]ـ

كان أبو عمران الجوني:

إذا سمع الأذان، تغير لونه، وفاضت عيناه

كان علي بن حسين:

إذا توضأ اصفر، فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟ فيقول: تدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟

كان عطاء السليمي:

إذا فرغ من طهوره ارتعد وانتفض، وبكى بكاء شديدا. فقيل له في ذلك، فقال: «إني أريد أن أتقدم على أمر عظيم، إني أريد أن أقوم بين يدي الله»

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[26 - 04 - 10, 06:11 ص]ـ

قال حماد بن زيد:

بكى أيوب مرة، فأخذ بأنفه وقال: «إن هذه الزكمة ربما عرضت» وبكى مرة أخرى، فاستكنى بكاءه، فقال: «إن الشيخ إذا كبر مج *» مَج: لَفَظَ الماء ونحوه من فمه وطرحه وألقاه

ذكر أن أبا السيل

كان يتحدث، أو يقرأ، فيأتيه البكاء، فيصرفه إلى الضحك وعظ الحسن يوما:

فنحب رجل، فقال الحسن: «ليسألنك الله يوم القيامة ما أردت بهذا

ـ[خالد سالم ابة الهيال]ــــــــ[26 - 04 - 10, 10:37 ص]ـ

بارك الله فيك يا اخ جهاد حلس

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 05 - 10, 05:38 ص]ـ

وفيكم بورك أخي الفاضل ...

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[03 - 05 - 10, 06:03 ص]ـ

قال حماد بن زيد:

بكى أيوب مرة، فأخذ بأنفه وقال: إن هذه الزكمة ربما عرضت» وبكى مرة أخرى، فاستكنى بكاءه، فقال: إن الشيخ إذا كبر مج *

مَج: لَفَظَ الماء ونحوه من فمه وطرحه وألقاه*

ذُكر أن أبا السيل:

كان يتحدث، أو يقرأ، فيأتيه البكاء، فيصرفه إلى الضحك

وعظ الحسن يوما:

فنحب رجل، فقال الحسن: ليسألنك الله يوم القيامة ما أردت بهذا

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 06:58 ص]ـ

جزاك الله خيرًا.

كتاب ابن أبي الدنيا ماتع حقًّا وهو كتاب حياة وصحبة لا يقرأ مرة واحدة ولا حتى عشر مرار.

وآمل أن تكون مختاراتك صحيحة الأسانيد.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 05 - 10, 09:23 م]ـ

وخيراً جزيت أخي الفاضل

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 05 - 10, 09:25 م]ـ

ذكر عصام الرملي:

أن الحسن، حدث يوما، أو وعظ، فنحب رجل في مجلسه،

فقال الحسن: «إن كان لله فقد شهرت نفسك، وإن كان لغير الله هلكت»

قال حماد بن زيد:

ذكر أيوب يوما شيئا، فرق، فالتفت كأنه يتمخط. ثم أقبل علينا فقال: إن الزكام شديد على الشيخ

عن الأعمش، قال:

بكى حذيفة في صلاته، فلما فرغ، التفت، فإذا رجل خلفه فقال: لا تعلمن بهذا أحدا

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[09 - 05 - 10, 12:09 ص]ـ

قال الحسن بن الربيع:

كان ابن المبارك إذا رق، فخاف أن يظهر، ذلك منه، قام، وربما أخذ في حديث آخر

عن محمد بن واسع، قال:

لقد أدركت رجالا، كان الرجل يكون رأسه ورأس امرأته على وساد واحد، قد بل ما تحت خده من دموعه، لا تشعر به امرأته. ولقد أدركت رجالا، كان أحدهم يقوم في الصف فتسيل دموعه على خديه، لا يشعر به الذي إلى جنبه

عن معمر، قال:

بكى رجل إلى جنب الحسن، فقال: قد كان أحدهم يبكي إلى جنب صاحبه فما يعلم به

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 05 - 10, 09:00 ص]ـ

قال محمد بن واسع:

إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة، ومعه امرأته، ما تعلم به

كان حسان بن أبي سنان:

يحضر مسجد مالك بن دينار، فإذا تكلم مالك بكى حسان حتى يبل ما بين يديه، لا يسمع له صوت

عن سلمة بن سعيد،

عن بعض رجاله، أن زيادا ضحك ذات يوم حتى علا صوته، ثم قال: أستغفر الله. وبكى بكاء شديدا فقال له جلساؤه بعد ذلك المجلس: ما رأينا أصلح الله الأمير بكاء في إثر ضحك أسرع من بكائك بالأمس قال «إني والله ذكرت ذنبا أذنبته، كنت به حينئذ مسرورا، فذكرته، فبكيت خوفا من عاقبته ثم بكى أيضا»

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير