ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 05 - 10, 09:42 ص]ـ
قال محمد بن الحارث:
وكان قرابة لرياح القيسي قال: كنت أدخل عليه المسجد وهو يبكي، وأدخل عليه بيته وهو يبكي، وآتيه في الجبان وهو يبكي فقلت له يوما: أنت دهرك في مأتم؟ قال: فبكى، ثم قال: «يحق لأهل المصائب والذنوب أن يكونوا هكذا»
نظر حذيفة المرعشي:
إلى رجل وهو يبكي فقال: «ما يبكيك يا فتى؟» قال: ذكرت ذنوبا سلفت فبكيت. قال: فبكى حذيفة ثم قال: «نعم يا أخي فلمثل الذنوب فليبك» ثم أخذ بيده، فتنحيا، فجعلا يبكيان
كان الضحاك بن مزاحم:
إذا أمسى بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: «لا أدري ما صعد اليوم من عملي»
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 05 - 10, 08:48 م]ـ
كان رجل من بلعنبر قد لهج بالبكاء،
فكان لا تراه إلا باكيا قال: فعاتبه رجل من إخوانه يوما فقال: لم تبكي رحمك الله هذا البكاء الطويل؟ فبكى ثم قال: بكيت على الذنوب لعظم جرمي وحق لكل من يعصي البكاء فلو كان البكاء يرد همي لأسعدت الدموع معا دماء ثم بكى حتى غشي عليه، فقام الرجل عنه وتركه
قال رجل ببعض بلاد الشام في بعض السواحل:
«لو بكى العابدون على الشفقة حتى لم يبق في أجسادهم جارحة إلا أدت ما فيها من الدم والودك دموعا جارية، وبقيت الأبدان يبسا خالية، تردد فيها الأرواح إشفاقا ووجلا (من يوم تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت، لكانوا محقوقين بذلك ثم غشي عليه»
سمع أبو جعفر القارئ،
في جوف الليل وهو يبكي ويقول: ابك لذنبك طول الدهر مجتهدا إ ن البكاء معول الأحزان لا تنس ذنبك في النهار وطوله إن الذنوب تحيط بالإنسان ويبكي بكاء شديدا، ويردد ذلك
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:46 ص]ـ
جزاكم الله خير
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[01 - 06 - 10, 10:33 ص]ـ
قال يزيد الرقاشي:
إذا أنت لم تبك على ذنبك، فمن يبكي لك عليه بعدك؟ قال: ثم يبكي صالح ويقول: يا إخوتاه ابكو على الذنوب، فإنها ترين القلوب حتى تنطمس، فلا يصل إليها من خير الموعظة شيء
عن قبيصة، قال:
كانت عينا مالك بن مغول رطبة جدا وكان يقال في ذلك الزمان: إنه طويل البكاء قال: وربما رأيته يحدث والدموع على لحيته جارية
قال كلاب بن جري:
رأيت شابا ببيت المقدس قد عمش من طول البكاء، فقلت له: يا فتى كم تكون العين سليمة على هذا؟ فبكى ثم قال: كما شاء ربي فلتكن، وإن شاء سيدي فلتذهب، فليست بأكرم علي من بدني إنما أبكي رجاء الفرح والسرور في الآخرة؛ وإن تكن الأخرى فهو والله شقاء الآخرة، وحزن الأبد، والأمر الذي كنت أخافه وأحذره على نفسي، وأني أحتسب على الله غفلتي عن نفسي، وتقصيري في حظي. ثم غشي عليه
ـ[حمد سليمان]ــــــــ[05 - 06 - 10, 09:25 ص]ـ
جزيتم خيراً، وبارك فيكم، موضوع نافع ومفيد، لا يستغني عنه مؤمن.
وفقكم الله تعالى.
ـ[عبدالعزيز المزني]ــــــــ[05 - 06 - 10, 09:07 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 09:53 م]ـ
رفع الله قدرك وزادك من علمه وفضله
ـ[بن محمد الحنبلي المصري]ــــــــ[05 - 06 - 10, 10:52 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب على الموضوع الرائع. لو صحت هذه الآثار، فهي قيمة جدا!!
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 06 - 10, 04:22 م]ـ
الإخوة الأفاضل /
حمد سليمان
عبدالعزيز المزني
فيصل آل علي
بن محمد الحنبلي المصري
بارك الله فيكم جميعاً
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 06 - 10, 04:26 م]ـ
ذكر معاذ بن زياد التميمي:
أن فتى، من الأزد بكى حتى أطلع بصره فعوتب في ذلك فقال:
ألم يرث البكاء أناس صدق ... فقادهم البكا خير المعاد؟
ألم يقل الإله: إلي عبدي ... فكل الخير عندي في المعاد؟
والله لأبكين دائم الدنيا، فإذا جاءت الآخرة فعند الله أحتسب مصيبتي في تقصيري
قال مالك بن مغول:
بكى أسيد الضبي حتى عمي، وكان إذا عوتب على البكاء، بكى وقال: الآن حين لا أهدأ؟ وكيف أهدأ وأنا أموت غدا؟ والله لأبكين، ثم لأبكين، ثم لأبكين فإن أدركت بالبكاء خيرا فبمن الله علي وفضله، وإن تكن الأخرى، فما بكائي في جنب ما ألقى؟
قال: وكان ربما بكى حتى يتأذى به جيرانه من كثرة بكائه
عن عبد الرحمن بن أسلم، عن أبيه، قال:
كان عمر بن عبد العزيز قد بكى حتى أثرت الدموع بوجهه
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 07 - 10, 12:08 ص]ـ
قال مالك بن دينار:
يا إخوتاه والله لو ملكت البكاء لبكيت أيام الدنيا» قال: وكان قد بكى حتى اسود طريق الدموع في خده
عن الربيع بن خثيم:
أنه كان يبكي حتى تبل لحيته من دموعه، ثم يقول: أدركنا أقواما كنا في جنوبهم لصوصا
قال سليم النحيف:
رمقت عتبة ذات ليلة بساحل البحر، فما زاد ليلته تلك حتى أصبح على هذه الكلمات وهو قائم، وهو يقول: «إن تعذبني فإني لك محب، وإن ترحمني فإني لك محب. فلم يزل يرددها ويبكي حتى طلع الفجر»
¥