تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[02 - 07 - 10, 01:56 ص]ـ

بارك الله فيك.

انتقاء مبارك.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 07 - 10, 08:41 م]ـ

وفيكم بورك أخي الحبيب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 07 - 10, 09:47 م]ـ

كان يزيد الرقاشي:

يبكي حتى يسقط، ثم يفيق، فيبكي حتى يسقط، ثم يفيق، فيبكي حتى يسقط، فيحمل مغشيا عليه إلى أهله وكان يقول في كلامه: إخوتاه ابكوا قبل يوم البكاء، ونوحوا قبل يوم النياحة، وتوبوا قبل انقطاع التوبة، إنما سمي نوحا صلى الله عليه وسلم أنه كان نواحا، فنوحوا معشر الكهول والشباب على أنفسكم

قال: وكان يتكلم والدموع جارية على لحيته وخديه

قال عبد الواحد بن زيد:

لو رأيت الحسن إذا أقبل لبكيت لرؤيته من قبل أن يتكلم ومن ذا الذي كان يرى الحسن فلا يبكي ومن كان يقدر يملك نفسه عن البكاء عند رؤيته؟ ثم بكى عبد الواحد بكاء شديدا

عن سهيل بن عبد الله القطعي، قال:

صلى بنا مالك بن دينار العصر، فلما سلم عض على إصبعه، فلم تزل عيناه تدمعان حتى غابت الشمس

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 07 - 10, 05:07 م]ـ

قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر:

قلت ليزيد بن مرثد: ما لي لا أرى عينك تجف؟

قال: وما مسألتك عنه؟

قلت: عسى الله أن ينفع به.

قال: يا أخي «إن الله قد توعدني إن أنا عصيته أن يسجنني في النار. والله لو لم يتوعدني أن يسجنني إلا في الحمام لكنت حريا أن لا تجف لي عين»

قالوا ليزيد بن أبان الرقاشي:

ما تسأم من كثرة البكاء؟ فبكى ثم قال: «وهل يشبع المرضع من الغذاء؟ والله لوددت أني أبكي بعد الدموع الدماء، وبعد الدماء الصديد، أيام الدنيا، فإنه بلغنا أن أهل النار يبكون الدماء إذا نفدت الدموع، حتى لو أرسلت فيها السفن لجرت فما حق امرئ لا يبكي على نفسه في الدنيا وينوح عليها؟» قال: وكان يقول: «ابك يا يزيد على نفسك قبل حين البكاء، إنما سمي نوحا صلى الله عليه وسلم؛ لأنه كان ينوح على نفسه. يا يزيد من يصلي لك بعدك؟ ومن يصوم يا يزيد؟ ومن يضرع لك إلى ربك بعدك؟ ومن يدعو؟» فكان يعدد على هذا ونحوه، ويبكي ويقول: «يا إخوتاه ابكوا أو بكوا أنفسكم، فإن لم تجدوا بكاء فارحموا كل بكاء»

قال إسماعيل بن ذكوان:

كان يزيد الرقاشي إن دخل بيته بكى، وإن شهد جنازة بكى، وإن جلس إليه إخوانه بكى وأبكاهم. فقال له ابنه يوما: يا أبه كم تبكي؟ والله لو كانت النار خلقت لك ما زدت على هذا البكاء فقال: ثكلتك أمك يا بني وهل خلقت النار إلا لي، ولأصحابي، ولإخواننا من الجن أما تقرأ يا بني: (سنفرغ لكم أيها الثقلان)؟ أما تقرأ يا بني: (يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران)؟ فجعل يقرأ عليه حتى انتهى إلى: (يطوفون بينها وبين حميم آن) قال: فجعل يجول في الدار ويصرخ ويبكي، حتى غشي عليه فقالت للفتى أمه: يا بني ما أردت إلى هذا من أبيك؟ فقال: والله إنما أردت أن أهون عليه، لم أرد أن أزيده حتى يقتل نفسه

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 08 - 10, 08:43 م]ـ

قال عبد النور بن يزيد بن أبان الرقاشي:

كان أبي يبكي ويقول لأصحابه: ابكوا اليوم قبل الداهية الكبرى ابكوا اليوم قبل أن تبكوا غدا ابكوا اليوم قبل يوم لا يغني فيه البكاء ابكوا على التفريط أيام الدنيا

قال محمد بن يزيد بن خنيس:

ما رأيت أحدا قط أسرع دمعة من سعيد بن السائب. إنما كان يجزئه أن يحرك، فترى دموعه كالقطر

قال صالح المري:

قلت لعطاء السليمي: ما تشتهي؟ فبكى ثم قال: أشتهي والله يا أبا بشر أن أكون رمادا لا تجتمع منه سفة أبدا في الدنيا ولا في الآخرة» قال صالح: فأبكاني والله، وعلمت أنه إنما أراد النجاة من عسر يوم الحساب

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 08 - 10, 08:05 م]ـ

قال عبد الله بن رجاء:

بكى يزيد الرقاشي أربعين عاما لا يكاد ترقأ له دمعه فكان إذا قيل له ذلك قال إنما الأسف على أن لا أكون تقدمت في البكاء

عن مالك بن دينار، قال:

لو ملكت البكاء لبكيت أيام الدنيا. ولولا أن يقول الناس مجنون لوضعت التراب على رأسي، ثم نحت على نفسي في الطرق والأحياء، حتى تأتيني منيتي ثم بكى

قال إبراهيم بن صبح البراد:

دخلنا على المغيرة أبي محمد، وكان إذا تكلم بكى وأبكى، فقال: «يا إخوتاه ابكو وبكوا هذه الأعين والقلوب، فإن الحزين غدا مسرور، والباكي ضاحك، والخائف آمن، وطويل السغب في الدنيا طويل الشبع في الآخرة، وطويل الظمأ طويل الري عند الله. ألا فتخيروا واختاروا، واتقوا أن تغبنوا فتهلكوا» قال: ويبكي، ويبكي الناس

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 08 - 10, 08:17 م]ـ

قال مضر أبو سعيد التادبي:

ما تلذذت لذاذة قط، ولا تنعمت نعيما أكثر عند من بكى حرقة

عن مالك بن مغول، قال:

مر رجل بعامر بن عبد قيس وهو جالس في طريق وهو يبكي، فقال: يا عامر ما يبكيك؟ قال: شيء ما أبكاني، عجبت من ليلة تمخض صبيحتها يوم القيامة. وكان إذا أصبح خرج إلى طريق من الطرق، فإذا رأى الناس قد خرجوا إلى حوائجهم، والناس يذهبون يمينا وشمالا، فيقول: يا رب غدا الغادون في حوائجهم، وغدوت أسألك المغفرة

قيل لعمر بن عبد العزيز:

ما كان بدو إنابتك؟، قال: أردت ضرب غلام لي، فقال: يا عمر اذكر ليلة صبيحتها يوم القيامة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير