تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يوجد تعارض بين هذين الحديثين]

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[12 - 04 - 10, 02:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال أبو داود حدثنا أحمد بن أبى سريج الرازى وعلى بن الحسين بن إبراهيم وعلى بن مسلم قالوا حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عبد الله قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا تكلم الله بالوحى سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعقون فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل حتى إذا جاءهم جبريل فزع عن قلوبهم». قال: «فيقولون: يا جبريل ماذا قال ربك فيقول: الحق فيقولون: الحق الحق».

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله: إسحاق بن محمد بن يوسف السوسى قالا حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عوف حدثنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعى عن الزهرى أخبرنى على بن حسين أراه عن ابن عباس قال أخبرنى رجال من أصحاب النبى -صلى الله عليه وسلم- من الأنصار قال: بينا هم جلوس مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رمى بنجم فاستنار فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا فى الجاهلية إذا رمى بمثل هذا؟».

قالوا: الله ورسوله أعلم. قالوا: كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم مات الليلة رجل عظيم. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «فإنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا إذا قضى أمرا سبحه حملة العرش ثم سبحه أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل السماء الدنيا ثم يقول الذين يلون حملة العرش لحملة العرش ماذا قال ربكم فيخبرونهم فيستخبر أهل السموات بعضهم بعضا حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا فتخطف الجن السمع فيلقونه إلى أوليائهم فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يقذفون فيه». أخرجه مسلم فى الصحيح من حديث الأوزاعى.

[هل يوجد تعارض بين هذين الحديثين]

الإشكال: أن الحديث فيه أنهم لا يسمعون ولا يعرفون الخبر , والثاني أنهم يسمعون ويعرفون الخبر ويتناقلونه بينهم.وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 01:14 ص]ـ

للرفع

ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[13 - 04 - 10, 03:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال أبو داود حدثنا أحمد بن أبى سريج الرازى وعلى بن الحسين بن إبراهيم وعلى بن مسلم قالوا حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عبد الله قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا تكلم الله بالوحى سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعقون فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل حتى إذا جاءهم جبريل فزع عن قلوبهم». قال: «فيقولون: يا جبريل ماذا قال ربك فيقول: الحق فيقولون: الحق الحق».

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله: إسحاق بن محمد بن يوسف السوسى قالا حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عوف حدثنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعى عن الزهرى أخبرنى على بن حسين أراه عن ابن عباس قال أخبرنى رجال من أصحاب النبى -صلى الله عليه وسلم- من الأنصار قال: بينا هم جلوس مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رمى بنجم فاستنار فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا فى الجاهلية إذا رمى بمثل هذا؟».

قالوا: الله ورسوله أعلم. قالوا: كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم مات الليلة رجل عظيم. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «فإنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا إذا قضى أمرا سبحه حملة العرش ثم سبحه أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل السماء الدنيا ثم يقول الذين يلون حملة العرش لحملة العرش ماذا قال ربكم فيخبرونهم فيستخبر أهل السموات بعضهم بعضا حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا فتخطف الجن السمع فيلقونه إلى أوليائهم فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يقذفون فيه». أخرجه مسلم فى الصحيح من حديث الأوزاعى.

[هل يوجد تعارض بين هذين الحديثين]

الإشكال: أن الحديث فيه أنهم لا يسمعون ولا يعرفون الخبر , والثاني أنهم يسمعون ويعرفون الخبر ويتناقلونه بينهم.وجزاكم الله خيرا.

الأخ الكريم أبو ناصر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ليس هناك تعارض بين الحديثين بحمد الله وذلك لوجوه

الأول: أنه فى الحديث الأول (إذا تكلم الله بالوحى) وفى الثانى (إذا قضى أمرا) والوحى مغاير للقضاء إن كان كلاهما من الله تعالى ومعلوم شدة الوحى على الرسل

الثانى: ليس فى الحديث الأول تصريح بنفى علم أهل السماء لهذه الأخبار ويدل عليه قوله: (فيقولون: يا جبريل ماذا قال ربك فيقول: الحق فيقولون: الحق الحق».) فبجواب جبريل لهم: الحق. قد يكون فيه العلم لهم لاسيما وأن ذلك غيب فوق عقول البشر

الثالث: أن أهل السماوات كثر لا يعلم عددهم الله تعالى فيطلع الله تعالى على علمه من شاء و يحجبه عمن يشاء والله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير