تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المفسدة الثانية: تقول إن قصدهن لفت أنظار الشباب و ........

وهذا أيضا ليس من المفاسد، بل هو من أدلة أصل المسألة، وكان عليك أن لا تذكره، لأن كثيرا من الزينة المباحة تحرم في الحالة المذكورة.

المفسدة الثالثة: ويمكن أن من قصدهن تحديب المرأة حتى تظهر عجيزتها أو بعض بدنها ونحو ذلك من المقاصد السيئة

وهذه كسابقتها، لا حرج فيها، حيث تجوز الزينة، وهي زينة المرأة لزوجها في بيتها.

المفسدة الرابعة: ولأن فيه تلبيسا حيث تبدو المرأة طويلة وهي ليست كذلك،

أضحك الله سنك! ما هذا؟!!

المفسدة الرابعة: و فيه خطر على المرأة من السقوط!

هذا كلام مضحك، غفر الله لك!

وضار صحيا كما قرر ذلك الأطباء:

هذا موضوع آخر يجب من التدقيق الطبي فيه، لأن الذي أعرفه أن لا يضر مطلقا إنما يضر البعض، وبصورة معينة، كالمداومة عليه.

ثم نقلت فتاوى علماء العصر على تحريمه:

أما فتوى اللجنة الدائمة:

أ. فعللو التحريم بتعريض المرأة للسقوط، وهذا كما سلف كلام مضحك! فلا تزال النساء يلبسنه ولم نسمع بكوارث انسانية! بل لو كان الأمر كذلك، لما استطعن ان يتحركن به أبداً!! أليس كذلك؟!

ب. وعللوه أيضا بأنه يظهر عجيزة المرأة، وهذا كما لا حرج فيه حيث يجوز للمرأة ان تبدي زينتها، وقد ذكروا الآية، فتفصل الأمر والحمد لله.

أم فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

أ. ذكر الشيخ أنه من التبرج، وهو كذلك وإن لم يكن مطلقا؛ فبعض أنواع الكعب العالي ليست من الزينة، كتلك المغلقة تماما من كل جهة، ولا تختلف عن الأحذية الأخرى إلا بالارتفاع، يغطي ذلك الارتفاع طول جلباب المرأة، فالأمر ليس على الاطلاق.

ب. أما كونه من التشبه بالرجال!

فكلام ليس بصحيح، ومتى كانت النعال المرتفعة مختصة بالرجال! بل على العكس تماما فهي مختصة بالنساء، أحذية الرجال المرتفعة ليست كأحذية النساء أبدا، بل أحذية الرجال إن كانت مرتفعة فليست من جهة العقب فقط، كما هي أحذية النساء، أنما ترفع الحذاء كله فلا يظهر مائلا، ولم نر في حياتنا رجلا يرتفع عقبه (كعبه) ارتفاعا كارتفاع أحذية النساء!!!!

ولعل هذا الوهم نشأ؛ لأن الشيخ رحمه الله لم يره.

أما فتوى الشيخ الألباني رحمه الله، فنبه فيها على مسألة الزينة، وقد تقدم الكلام عنها،

وقد حوت فتواه نصائح أخرى، جزاه الله خيرا، لكن التعويل عليها للتحريم أمر آخر.

وفتواه الثانية، فيها التنبيه على كونه من التشبه، مع أنه ليس من التشبه المحرم. والله أعلم

فالكعب العالي، إن لم يلبس دائما؛ لاتقاء الضرر، ولبسته المرأة في بيتها لزوجها أو لنقل بشكل أدق حيث تحل لها الزينة (بين النساء مثلا) فلا مانع منه - والله أعلم، ومن يناقش في كونه ليس جميلا، فهذا أمر مزاجي خاص، لا علاقة له بالحل والحرمة.

وفقكم الله

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 04:51 م]ـ

بوركت على هذا الجمع الطيب

ومما اشتهر وانتشر وتنوقل بالرسائل والمنتديات هذه الفتوى العجيبة من إمام العصر ابن باز -رحمه الله -:

سئل الامام العلامة المحدث عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله -

عن حديث المشي بنعل واحدة فقال ظاهر النهي للتحريم

فقال السائل ولو كان يبحث عن الاخرى

فقال رحمه الله لا يلبسها حتى يجد الاخرى

قال السائل وإن كانت خطوة

فقال رحمه الله إن استطعت أن لا تعصي الله ولو بخطوة فافعل 0

ـ[خادم الإسلام]ــــــــ[06 - 05 - 10, 11:56 ص]ـ

الرد على الضاحك أبي ماجد صديقي

قال الضاحك:

بسم الله، الحمد لله والصلاة والسلاة على رسول الله ..

بارك الله فيك أخي على هذا، لكنك أضحكتني أضحك الله سنك .. وغفر لك

ما هذا يا رجل؟!!

إليك بعض التعليقات، أسأل الله السداد والقبول:

لو سلمنا بصحة الأثر، ثم سلمنا -جدلاً- أيضا بأن المقصود به الكعب العالي!

فالأثر بيان لفعلتهم عند المساجد لقصد إفساد الرجال، وليس فيه تحريم الكعب العالي كذا مطلقا!!

الرد:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله على وسلم

وفيك بارك أيها الأخ الضاحك على أخيه ... غفر الله لي ولك

فوالله قد أذهلني ما كتبت في الرد على مقال الكعب العالي،وأسلوبك الساخر،فقلتَ: ما هذا يا رجل؟!!

استفهام فيه تعجب وتعجب، مما كان من أخيك. تُرى ماهي الطامة التي أرتكبها،وماهي الطرفة التي قالها حتى كان منك ما كان؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير