تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الطامة التي ارتكبها أخونا، أنه حرم لبس الكعب العالي دون أن يذكر حجة قائمة، ولا تفصيل، فبعض ما ذكره يصح إذا ما كان لبسه حيث لا يجوز للمرأة إظهار زينتها، وهذا يدلك على خطأ منهجه في تناول المسألة. فإذا كان بقصد حيث لا يجوز للمرأة ان تبدي زينتها، فليذكر آية التبرج، ويلحق بالكعب العالي جميع أنواع التزين، فلم هذا التهويل؟ سيتبين لك سببه في آخر كلامي إن شاء الله.

أما ذكر أن أول من لبسه نساء بني اسرائيل لا للتحريم المطلق، فلم؟؟

لم يبق إلا أن يقال أنه حديث عن الكعب تاريخياً!! ولا أظنه يريد هذا.

ولو كان أخذ هذا من الشيخ الألباني أو من غيره -وليكن الإمام البخاري-؛ فاليفصح لنا عن هذا المعنى في الأثر، فتراجم الأئمة للأحاديث والآثار ما هي إلا اجتهاد منهم في فهم الحديث سجلوه على شكل ترجمة. فلابد من طلب التدليل على تراجمهم، ولا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المفاسد التي ذكرها متخيلة لا وجود لها، وبعضها مضحك، وقد تقدم التعليق، فلا أدري لم أعدت ذكرها في سرد فتوى الشيخ ابن باز والشيخ ابن جبرين، وكلامهم تماما كالذي ورد في كلام اللجنة، وهو مردود كما سبق التعليق عليه.

لكني أود الأشارة ما جاء في فتوى الشيخ ابن جبرين، وهي قوله إن القصد منه لفت أنظار الشباب.

ولم يفرق بين لبس المرأة له حيث يجوز لها اظهار زينتها وبين لبسه في غير ذلك. وهذا خطأ كما ترى.

أما كونه لا فائدة فيه ولا زينة، فهذا رأي الشيخ لا يلزمنا بحال، يعود إلى مزاجه الخاص، لا تعويل عليه في الحكم.

أما قولك:

لم يذكر في هذا المقال الأدلة على تحريم الكعب العالي، حتى تنكر عليه وأنه لم أضع هذه المفسدة أو تلك في فصل الأدلة، لو كان ذكر الأدلة ثم ذكر المفاسد كان لك الحق في الإنكار ولكنه أكتفى بذكر المفاسد عن الأدلة ظناً منه أن الأمر واضح وجلي لكل ذي فطرة سليمة غيورة على عاره وأهله،وما كنت أتخيل أن قد يتعقبه وبسخرية من يعتقد إباحة هذا النوع من النعال الخبيثة.

أبا ماجد أترضاه لأهلك!!!!

فكلام سخيف، اكتفى بذكر المفاسد عن الأدلة! وكأن القضية مقطوع بها!، وهذا فهمك أنت، وهو ساقط، وإلا فلم ذكر الأثر في بدء حديثه؟!

ثم تعديت -لفرط جهلك وتعصبك وادخال مزاجك في الفقه الشرعي- فزعمت أن (الكعب العالي) مما تنفر منه الفطر السلية الغيورة!

ثم سألتني: هل أرضاه لأهلي؟؟

وكأننا نتكلم عن الفاحشة أيها البليد الأحمق؟!!!!!

فإذا كان التزين للزوج أمر محمود، وكان الكعب من جملة الزينة، فلم النكير أيها الجاهل!

وإذا كان لا يروق لمزاجك هذا النوع من النعال (الخبيثة)! -وهي عبارة سخيفة- فلا تلزم أحدا به.

وهذه الظاهرة، وهي إضفاء الشرعية على العادات والأعراف من أكثر الطرق اعوجاجا عند الفقهاء، فإذا كان مثل هذا اللباس لا يحبه أهل الجزيرة العربية، فلا يخلطوا ويدخلوا أدلة الشرع على المسألة بوجه سخيف أعوج ..

ثم اعلم أني لم أسخر من أحد من أهل العلم، لكن الكلام المذكور غاية في السخف، وهو مدعاة للضحك عند العقلاء.

والسلام

ـ[خادم الإسلام]ــــــــ[07 - 05 - 10, 05:08 م]ـ

منقول للفائدة عن تقرير خاصّ - مجلّة الدراسات الطبيّة الحديثة

كتبوا تحت عنوان:

"مِنْ أحدث الإكتشافات الطبّيّة في العصر الحديث" ما ترجَمَتُهُ:

بينما يظن البعض بأن الكعب العالي الذي تلبسه بعض النساء، لأغراض مختلفة، يجعلُها أكثَرَ أناقةً و جاذبيَّةً، حذّر خبير سويدي من أن " لبس الأحذية ذات الكعب العالي هو من جملة الأسباب التي تُؤدّي إلى الإصابة بالجنون بالفعل ".

وربط في تقريره بين لبس الكعب العالي و ارتفاع معدّلات الإصابة بالسكيتسوفرينيا أو التشيزوفرينيا (الفِصام العقلي) عند النساء!!. وقال الطبيب يارل فلينز مارك في دراسة نشرتها دورية هيوبوثيسيس العلمية الطبية " إن لبس الكعب العالي يصيب المرأة بتوتر شديد في قدمها و ساقها ويجعلها لا تسير بطريقة صحية اطلاقا. وأن هذا مما يؤدي إلى منع المستقبِلات العصبية في عضلات القدم من إطلاق مُرَكَّب "الدو بامين" المهم جدا لسلامة العقل".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير