[معرفتنا الحديث إلهام .. نقولات]
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[14 - 04 - 10, 06:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذه نقولات وقفت عليها تدلل وعورة علم العلل .. والذي لم يمهر فيه إلا نذرة ممن وفقهم الله لهذا الي وإليك بعض نقولات الائمة وإلا الاتفاق على انه أوعر باب في علم الحديث.
النقل الاول:
ذكر بين يديه حديث من رواية قتادة عن عكرمة عن ابن عباس فأعله بعض المعصرين للامام أحمد وقال أن قتادة لم يصرح بالسماع من ابن عباس فغضب الامام أحمد كما يقول المروذي وقال: قد ذهب من يحسن هذا.
النقل الثاني:
وفي الجرح والتعديل:
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبى وجرى عنده معرفة الحديث فقال أبو عبد الله الذي يحدث عنه محمد بن جابر والذي يحدث عن سعيد بن جبير وعن مصعب بن سعد وعن زاذان هو مسلم الجهني ومسلم البطين أيضا يكنى أبا عبد الله غير أنه لا يحتمل ان يكون مسلم الملائي يحدث عن مصعب بن سعد وعن زاذان ثم قالذهب الذي كان يحسن هذا يعنى أبا زرعة وما بقى بمصر ولا بالعراق أحد يحسن هذا قلت محمد بن مسلم قال يفهم طرفا منه.
النقل الثالث
:
وفي الجرح أيضا:
سمعت أبى يقول جرى بيني وبين أبى زرعة يوما تمييز الحديث ومعرفته فجعل يذكر أحاديث ويذكر عللها وكذلك كنت اذكر أحاديث خطأ وعللها وخطأ الشيوخ فقال لي يا أبا حاتم قل من يفهم هذا ما أعز هذا إذا رفعت هذا من واحد واثنين فما أقل من تجد من يحسن هذا وربما اشك في شيء أو يتخالجنى شيء في حديث فالى أن التقى معك لا أجد من يشفينى منه قال أبى وكذك كان امرى.
النقل الرابع:
وقال: عبد الرحمن سمعت أبي يقولالذي كان يحسن صحيح الحديث من سقيمه وعنده تمييز ذلك ويحسن علل الحديث احمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وبعدهم أبو زرعه كان يحسن ذلك قيل لأبي فغير هؤلاء تعرف اليوم أحدا قال لا.
النقل الخامس:
ولما سأله الرجل الذي من أهل الرأي عن بعض الاحاديث فقال في أخر كلامه (ما تقول قلت سل عما قلت من يحسن مثل ما أحسن فإن اتفقنا علمت انا لم نجازف ولم نقله الا بفهم قال من هو الذي يحسن مثل ما تحسن قال أبو زرعة .. )
النقل السادس:
ومن ذلك ما قاله علي بن المديني: " أخذ عبد الرحمن بن مهدي على رجل من أهل البصرة - لا أسميه - حديثاً، قال: فغضب له جماعة، قال: فأتوه، فقالوا: يا أبا سعيد، من أين قلت هذا في صاحبنا؟ قال: فغضب عبد الرحمن بن مهدي وقال: أرأيت لو أن رجلاً أتى بدينار إلى صيرفي فقال: انتقد لي هذا، فقال: هو بهرج ([28] ( http://www.sunnah.org.sa/?view=scientific_news&scientific_news_action=add_site_new&step=1#_ftn28))، يقول له، من أين قلت لي إنه بهرج؟ الزم عملي هذا عشرين سنة، حتى تعلم منه ما أعلم ".
النقل السابع:
يقول الإمام أبو داود السجستاني في (رسالته إلى أهل مكة): (وربما أتوقفعن مثل هذه (يعني: إظهار العلل)، لإنه ضرر على العامة لهم كل ما كان من هذا البابفيما مضى من عيوب الحديث، لأن علم العامة يقصر عن ذلك ..
النقل الثامن:
وقال ابن الجوزي في كتاب الموضوعات معلقا على كلام الحاكم لما أعل الحديث: قلت فإن قوى نظرك ورسخت في هذا العلم فهمت مثل هذا، وإن ضعفت فسل عنه، وإن كان قد قل من يفهم هذا بل قد ُعدم.
واليوم نجد من ينكر على الائمة صنعتهم ويتهمهم بقلة الفهم لم هذا؟ لانه لم يفهم مرادهم فسهل عليه أن يعيبهم.
منقول ..
http://www.alalmi.co.cc/vb/showthread.php?t=62