تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كذب من قال: أنه لا يأكل بدينه!]

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 04 - 10, 12:14 م]ـ

قال ابن المبارك -رحمه الله-:

إنما الناس العلماء والملوك والزهاد، والسفلة الذين يأكلون بدينهم أموال الناس بالباطل،

ثم قرأ: {يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل} [التوبة: 34] "

قال: " يأكلون الدنيا بالدين "

قال: فبكى فضيل بن عياض بكاءا شديدا،

ثم قال: " كذب من قال: أنه لا يأكل بدينه أنا - والله - آكل بديني! "

(شعب الإيمان) (3/ 300)

قلت:

رحم الله السلف، ترى كيف كانوا يأكلون بدينهم (!)، وكيف لو أدركوا أكلنا بديننا (!)

ـ[السوادي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 11:54 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 04 - 10, 04:49 م]ـ

وخيراً جزيت أخي

ـ[المحبرة]ــــــــ[17 - 04 - 10, 06:59 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ولكن المعنى غير تام الوضوح لدينا!

هل المقصود بأن:

من أكل بدينه بوجه حق فهو ممدوح؟

ومن أكل بدينه بالباطل فهو مذموم؟

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[23 - 04 - 10, 10:11 م]ـ

نعم بارك الله فيك!

لقد أوردت هذا الأثر،

لما يفعله كثير من الناس في هذا الزمان، ممن ظاهرهم الالتزام، باتخاذ الدين والعلم والعبادة وسيلة لنيل مكاسب الدنيا الفانية، فكثير منهم ما تعلم العلم الشرعي وما لبس عباءة الصلاح إلا لنيل حطام هذه الفانية

فتراهم يتسابقون إلى القضاء والإمامة و التدريس ووو ... لنيل الجاه والمال!

و من سبر سيرة هذا الإمام، إمام أهل التقوى وشيخ الإسلام في زمانه

وجد أنه أزهد الناس فيما عند الناس، وأورعهم وأتقاهم ...

وإنما قالها على سبيل المبالغة و محاسبة النفس ولومها وتحذيرها من الاجترار والوقوع في هذا المحذور

ـ[المحبرة]ــــــــ[24 - 04 - 10, 12:20 م]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 05 - 10, 05:58 ص]ـ

وفيكم بورك أخي

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 05 - 10, 05:59 ص]ـ

قال يوسف بن أسباط رحمه الله:

كتب إلي حذيفة بن قتادة المرعشي وقال: بلغني أنك بعت دينك بفلسين. قال: فخرج إليه يوسف فقال: ما ذاك يرحمك الله الذي كتبت إلي؟ فقال: بلغني أنك وقفت على رجل يبيع لبنا؛ الكيل بسبعة أفلس، فسألته كيف يبيع الكيل؟ فقال: بسبعة أفلس، فوليت عنه، فقيل له: هذا يوسف بن أسباط. فقال: هو لك بخمسة أفلس، وإنما حاباك لدينك لا لنفسك. قال: فآلى يوسف على نفسه لا يأكل لبنا أبدا.

المجالسة وجواهر العلم 5/ 194

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[08 - 05 - 10, 07:36 ص]ـ

قال يوسف بن أسباط رحمه الله:

كتب إلي حذيفة بن قتادة المرعشي وقال: بلغني أنك بعت دينك بفلسين. قال: فخرج إليه يوسف فقال: ما ذاك يرحمك الله الذي كتبت إلي؟ فقال: بلغني أنك وقفت على رجل يبيع لبنا؛ الكيل بسبعة أفلس، فسألته كيف يبيع الكيل؟ فقال: بسبعة أفلس، فوليت عنه، فقيل له: هذا يوسف بن أسباط. فقال: هو لك بخمسة أفلس، وإنما حاباك لدينك لا لنفسك. قال: فآلى يوسف على نفسه لا يأكل لبنا أبدا.

المجالسة وجواهر العلم 5/ 194

الله أكبر ..

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 07 - 10, 04:58 م]ـ

قال إبراهيم بن أدهم - توفي سنة (162هـ) -رحمه الله -:

يجيئني الرجل بالدنانير فيقول: خذها، فأقول مالي فيها حاجة، ويجيئني بالفرس قد ألجمه وأسرجه فيقول: قد حملتك عليها، فأقول: مالي فيها حاجة، ويجيئني الرجل وأنا أعلم لعله قرشي أو عربي فيقول: هات أعينك،

فلما رأى القوم أني لا أنافسهم في دنياهم، أقبلوا ينظرون إلي كأني دابة من الأرض، أو كأني آية عندهم،

ولو قبلت منهم لأبغضوني، ولقد أدركت أقواما ما كانوا يحمدون على ترك هذه الفضول، فصار عند أهل ذا الزمان من ترك شيئا من الدنيا فكأنما ترك شيئا.

«حلية الأولياء» (7/ 388)

قلت /

كان هذا في زمانه!! - رحمه الله - ... فكيف به لو أدرك زماننا!؟

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 08 - 10, 01:44 ص]ـ

قال بشر بن الحارث-رحمه الله-:

لا ينبغي لأحد أن يذكر شيئاً من الحديث في موضع حاجة تكون له من حوائج الدنيا يريد أن يتقرب إليه،

ولا يذكر العلم في موضع ذكر الدنيا؛

وقد رأيت مشايخاً طلبوا العلم للدنيا فافتضحوا وآخرين طلبوه فوضعوه مواضعه وعملوا به وقاموا به فأولئك سلموا ونفعهم الله به.

شعب الإيمان (2/ 296)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 08 - 10, 07:20 ص]ـ

قال الحسن -رحمه الله-:

عقوبة العالم موت القلب.

قيل له: وما موت القلب؟ قال: طلب الدنيا بعمل الآخرة

جامع بيان العلم وفضله (1/ 347)

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 08 - 10, 09:10 م]ـ

قال أحمد بن عاصم

كانت يدي في يد زهير أمشي معه فانتهينا إلى رجل مكفوف يقرأ فلما سمع قراءته وقف ونظر وقال لا تغرنك قراءته والله والله إنه شر من الغناء وضرب العود، وكان مهيبا، ولم أسأله يومئذ

فلما كان بعد أيام ارتفع إلى بني قشير فقمت وسلمت عليه فقلت يا أبا عبدالرحمن إنك قلت لي يومئذ كذا وكذا فكأنه نصيب عينه

فقال لي يا أخي نعم لأن يطلب الرجل هذه الدنيا بالزمر والغناء والعود خير من أن يطلبها بالدين!

حلية الأولياء (10/ 148)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير