[توضيح: (استعملت العرب الكذب في موضع الخطأ)]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 04 - 10, 03:01 م]ـ
عن أبي محمد الأنصاري أنه قال الوتر واجب كوجوب الصلاة فذكرت ذلك لعبادة بن الصامت قال كذب أبو محمد ولكنه سنة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول خمس صلوات من لقي الله عز و جل بهن لا ينتقص منهن شيئا استخفافا بهن جعل الله له عهدا أن يدخله الجنة ومن لقيه وقد انتقض منهن شيئا استخفافا بهن فلا عهد له عند الله عز و جل إن شاء عذبه وإن شاء رحمه
مسند أحمد حديث رقم:1571
عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال فلقيت عبد الله بن سلام فحدثته حديثي وحديث كعب في قوله في كل سنة قال كذب كعب هو كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في كل يوم جمعة قلت انه قد رجع قال أما والذي نفس عبد الله بن سلام بيده انى لأعرف تلك الساعة قال قلت يا عبد الله فأخبرني بها قال هي آخر ساعة من يوم الجمعة قال قلت قال لا يوافق مؤمن وهو يصلي قال أما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من انتظر صلاة فهو في صلاة حتى يصلي قلت بلى قال فهو كذلك
مسند أحمد حديث رقم:23837
عن أبي الدرداء قال لا وتر لمن أدركه الصبح فذكر ذلك لعائشة فقالت كذب أبو الدرداء كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح فيوتر
مصنف ابن أبي شيبة حديث رقم: 4603
قال ابن منظور:
وقد استعملت العربُ الكذِبَ في موضع الخطإِ وأَنشد بيت الأَخطل كَذَبَتْكَ عينُكَ أَم رأَيتَ بواسِطٍ وقال ذو الرمة وما في سَمْعِهِ كَذِبُ وفي حديث عُرْوَةَ قيل له إِنَّ ابن عباس يقول إِن النبي صلى اللّه عليه وسلم لَبِثَ بمكة بِضْعَ عَشْرَةَ سنةً فقال كَذَبَ أَي أَخْطَأَ ومنه قول عِمْرانَ لسَمُرَة حين قال المُغْمَى عليه يُصَلِّي مع كل صلاةٍ صلاةً حتى يَقْضِيَها فقال كَذَبْتَ ولكنه يُصَلِّيهن معاً أَي أَخْطَأْتَ
لسان العرب (1/ 708)
وقال ابن الأثير:
ومنه حديث صلاة الوِتر [كذب أبُو محَمَّد] أي أخْطَأ. سَمَّاه كَذِباً لأنه يُشْبِهُه في كونه ضِدّ الصَّواب كما أن الكَذِب ضِد الصِّدق وَإن افْتَرقا من حيث النِّيَّة والقَصْد لأنّ الكاذِب يَعْلم أنّ مَا يقوله كذِب والمُخْطِىء لاَ يَعلَم. وهذا الرجُل ليس بِمُخْبِر وإنما قاله باجتهادٍ أدّاه إلى أن الوِتْر واجِب والاجْتِهاد لا يَدْخُله الكذب وإنّما يَدْخله الخَطأ
وأبو محمد صَحابي. واسمه مَسْعود بن زَيْد
وقد اسْتَعملت العرَب الكَذب في مَوْضع الخطأ قال الأخطل:
كَذَبَتْك عَيْنُك أمْ رَأيتَ بِوَاسِطٍ ... غَلَسَ (في الأصل ا: [مَلَس] والتصحيح من ديوانه 41، ومن اللسان أيضاً) الظَّلاَم مِنَ الرَّباَبِ خَيَالاَ
وقال ذو الرُّمَّة: (ديوانه 21. والبيت بتمامه:
وقد توجَّس رَِكْزاً مُقْفِرٌ نَدُسٌ ... بِنَبْأةِ الصًّوْتِ ما في سمعِه كَذِبُ)
النهاية في غريب الأثر (4/ 282)
ـ[علي حسن السيد]ــــــــ[16 - 04 - 10, 04:23 م]ـ
نعم أصلحك الله وانظر صحيح ابن خزيمة (2/ 240)
1247 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ بْنِ كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهُ سَأَلَهَا عَنْ صَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا، فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي لَيْلاً طَوِيلاً قَائِمًا، فَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا، وَإِذَا صَلَّى قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا. فَقَالَ أَبُو خَالِدٍ: فَحَدَّثْتُ بِهِ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، فَقَالَ: كَذَبَ حُمَيْدٌ وَكَذَبَ عَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا قَطُّ حَتَّى دَخَلَ فِي السِّنِّ، فَكَانَ يُقْرَأُ السُّوَرَ فَإِذَا بَقِيَ مِنْهَا آيَاتٌ قَامَ فَقَرَأَهُنَّ، ثُمَّ رَكَعَ، هَكَذَا، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: السُّوَرُ.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 04 - 10, 05:02 م]ـ
الفاضل / علي حسن السيد
جزاكم الله خيراً على مروركم وتعقيبكم