[من يزيح عنا هذا الشك]
ـ[ايوب الجزائري]ــــــــ[17 - 04 - 10, 02:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يكون هذا الموضوع نشر سابقا وعذري اني جديد ولم اطلع عليه
وقد يكون جديد فاريد ان اعرف صحة الحديث ومعناه اذا كان صحيحا
فصراحة قلبي لم يطمئن له وحاك في صدري منه شيئا والله المستعان
الحديث
عن عبيد بن حنين قال: بينا أنا جالس، إذ جاءني قتادة بن النعمان فقال: انطلق بنا يا ابن جبير إلى أبي سعيد، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيد
الخدري فوجدناه مستلقياً رافعاً رجله اليمنى على اليسرى، فسلمنا وجلسنا، فرفع قتادة بن النعمان يده إلى رجل أبي سعيد فقرصها قرصة شديدة، فقال أبو سعيد: سبحان الله يا ابن أم، لقد أوجعتني. فقال له: ذلك أردت، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الله لما قضى خلقه استلقى، فوضع رجله على الأخرى وقال: لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا ".
فقال أبو سعيد: والله لا أفعله أبداً.
فهل هو صحيح
وهل يقصد بقوله لا ينبغي لاحد من خلقي ان يفعل فعلي وضع الرجل فوق الا خري والاستلقاء ام يقصد خلق السموات والارض؟؟؟
وبارك الله في من ازاح عنا هذا الاشكال.
ـ[أبو السها]ــــــــ[17 - 04 - 10, 03:29 م]ـ
هذا الحديث ضعفه العلماء منهم الهيثمي في الزوائد وابن القيم في تهذيب السنن قال: له علتان إحداهما انفراد فليح بن سليمان به والعلة الثانية أنه حديث منقطع (استفدت هذا من موقع الدرر السنية)
قلت وهو مخالف للحديث الذي أخرجه النسائي والترمذي بسند صحيح قال أبو عيسى:
حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي وغير واحد قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عباد بن تميم عن عمه أنه: رأى النبي صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وعم عباد بن تميم هو عبد الله بن زيد بن عاصم المازني
قال الترمذي: حسن صحيح
قال الشيخ الألباني: صحيح