وقال الدويش إن "الغامدي" مجرد نكرة عندي, فليس بطالب علم مشهور, ولم يسبق لي أن التقيته أو هاتفته .. أو شيء من هذا القبيل, وليس بيني وبينه موقف معين أو مناقشة معينة يمكن أن يبنى عليها حكم؟ وقال الدويش إن "الغامدي" لا يريد أن يحاور من يؤيده، فهذه مصيبة .. فما فائدة الحوار إذن؟ عموماً الأمر راجع له وهذا لا يمنع أن ننكر عليه أو ننبهه سواء هو أم غيره؟ أما مسألة أنه يشترط من يحاوره في البرنامج التلفزيوني، فهذا ليس من حقه فلو اتصلت أنا مثلاً وتداخلت هل سيوقف بث البرنامج؟
واضاف:"عموماً أنا اعتبر الذي يشترط مثل هذا الشرط يعاني من ضعف, ولا يليق بإنسان يحمل حجة, فأنا أقول في الهواء الطلق نتحاور كيفما نشاء: مضيفاً من خلال تقييمي للحوار الذي تابعت جزءاً يسيراً منه, ومن خلال ما قرأته من كتابات أحمد قاسم الغامدي أرى أن الرجل متناقض ولا يحمل فكراً مقتنعاً به، بل ينطلق من الهوى الشخصي, وللأسف هو يلوم خصومه بأنهم أصحاب مصالح, وأنا أقول له "لو كنا أصحاب مصالح, وأصحاب بحث عن المكاسب الشخصية, لكنا قلنا بما يردده هو, وهو بكلامه هذا يدور مكان ما تدور المصلحة". مؤكداً أن صاحب المصلحة لا يمكن أن يفوت هذه الفرصة, فهو كما قال يخفي بحثه عن الاختلاط منذ سنتين والآن أخرجه. فهو رأى الآن الوقت المناسب لإخراجه؛ حيث تدور المصلحة, وليس مثل حالنا ممن يتصدون للإعلام وبعض الأطروحات المخالفة، ففي بعض الأطروحات الإعلامية خيانة لقضايا الأمة.
وأضاف الدويش أن ما يقوله "الغامدي" بجواز الاختلاط يعطل الكثير من شعائر الإسلام وأوامره، فسبحانه وتعالى لم ينزل الشرع عبثاً أو متناقضاً أو يكون بلا معنى, وإلا أمرنا بغض البصر. وبعدم الدخول على النساء, والأمر بالنظر إلى المخطوبة مثلاً, كل هذه الأمور تتعطل لو أجاز الاختلاط .. ولو أن الاختلاط يجوز وهو الأصل، كما يزعم ويدعي، فمعنى هذا ليس له معنى "القرار في البيت فهذا من العبث بالشريعة".واختتم الدويش حديثه بالقول "إن الغامدي صاحب هوى ويبيع دينه بهدف عارض بالدنيا".
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[20 - 04 - 10, 02:43 م]ـ
ان اشترط عدم تداخلهم فهذا بسبب قوتهم في الطرح
فاالطريفي مفحم من ناحية نقل الايات و الاحاديث و اجماع الامه في هذا الموضوع
و الدويش مفحم من جانب فضح الأسرار و الخبايا و التساؤلات الغريبه
و الأحمد مفحم من ناحية فقه هذه المسأله و صدعه بالحق
نسأل الله أن يثبتنا على ديننا
و نتمنى تحاور مشايخ آخرين فالامه لا تكتفي بالطريفي و الدويش و الاحمد - على فضلهم -
الحمدلله هناك من المشايخ من يستطيع أن يفحمه و لكن إلى الله المشتكى
ـ[عبدالله آل بوعينين]ــــــــ[20 - 04 - 10, 03:00 م]ـ
وفق الله الجميع لما يُحب ويرضى ..
وأتمنى أن تُخرج على هيئة رسالة مطويّة وتوزّع
..
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[20 - 04 - 10, 03:32 م]ـ
رد الشيخ جيد بارك الله فيه لكن ليس فيه دلالة على المطلوب وكل ما ساق من آثار ليس فيه دليل صريح صحيح على اجبار المحلات على الاغلاق وقت صلاة الجماعة. والحجة العقلية التي أوردها في الجهة الثالثة هي الصحيحة
فالذي يظهر لي أن ولي الأمر له على الصحيح له إجبار المسلمين على فعل المستحبات و حيث لا يترتب على ذلك مفسدة أو أذى، وهذا مثل إغلاق المحلات لصلاة الجماعة فأقل ما يقال أنها مستحبة ولولي الامر إجبار الناس على الاغلاق لأنه لا مفسدة من ذلك بل هي مصلحة للجميع وكم أناس قدم إلى السعودية وانتفع باغلاق هذه المحلات بإن صار من المواظبين على الجمعة والجمعات، فهي مصلحة راجحة عظيمة ... ولا أدري ماذا يريد هذا أحمد الغامدي اصلحه الله بهذه المقالات أهو جهل منه أم آخر، و لا أدري لماذا ترك الكتابة في المنكرات الأخرى
بالنسبة لحلقة البينة الحقيقة أنه كان أقوى حجة من المشايخ الذين حضروا
الشيخ النجيمي كانت أقوى حجة له في رد رأي الغامدي أن الاختلاظ يلزم منه أن يرى بعض ما يظهر من المرأة و أن ذلك ممنوع في الشرع بإجماع! ولو رجع إلى كتاب الشيخ الألباني "الرد المفحم " لوجد فيه خلافا مشهورا
والشيخ الحمدان احتج بتحسين الارنؤوط والألباني وهما يقولان أن لطالب العلم أن لا يقلدهما بل يخالفهما في التصحيح والتضعيف بالدليل وهناك من ضعف الحديث منهم الشيخ الطريفي نفسه
والذي اراه
* أن لا ينطلق المشايخ من قاعدة أنت محاسب وجاهل وليس تخصصك فالألباني و الانؤوط كانا يصلحان الساعات
*أن يطالبوا القاسمي بسلفه في جواز هذا الاختلاط المطلق، ويجعلوا تحت ناظرهم كلام الإمام أحمد لا تقل بمسألة ليس لك فيها إمام
* أن يأتوا بنصوص العلماء القدماء التي تصرح بتحريم الاختلاط ويكفي اربعة نصوص صريحة من اتباع المذاهب الأربعة وهي موجودة
*أن يقرران معه قاعدة سد الذرائع و أنه يعلم علم اليقين أنه لو اطلق القول بجواز الاختلاط لأدى للفساد
* أن يأتوا بنصوص من الغربيين الذين يطالبون بفصل الجنسين و أنها سبب للمشاكل و الزنا والاغتصاب
* و أرى أن يكفوا عن التهكم والسب و نحوه فإنه يخرج الغامدي بصيغة القوي أمام الناس،
* و أتمنى لو كان غير الشيخ النجيمي حكما فإن في قلوب العامة عليه شيئا
والله يظهر الحق على ايديهم. اللهم آمين
¥