تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى سمير]ــــــــ[21 - 04 - 10, 12:36 ص]ـ

جزى الله الأفاضل خيراً, وأعتذر عن الخروج عن أصل الموضوع.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - 04 - 10, 03:31 م]ـ

شيخنا حفظك الله كلا المسألتين في المكان!

صلاة النافلة في البيت النافلة " مكان "

والصف الأول " مكان "

أليس كذلك؟

ولذا كان سبب ذكر المسألة للبحث والمناقشة

بارك ا لله فيكم

صحيح أنها مكانية ولذا قلت تحتاج إلى مزيد تأمل ..

لكن النافلة (ركعتين) = تصلى في البيت والمسجد، والفضيلة للرابتة مع المكان، وإذ ذهب المكان بقيت فضيلة الراتبة ولم تففت، فتفويت المكان لم يترتب عليه تفويت عبادة أخرى.

وأما (الصف الأول) فنفس الفضيلة فيه أي في المكان أي أن الفضيلة مكانية.

ويمكن أن يقال: بل هما سواء من جهة المكان

فالفضيلة للراتبة في المنزل كالفضيلة للفريضة في الصف الأول، ففوات الأجر المرتب على صلاتها في البيت كفوات الأجر المرتب على فوات الصف الأول.

هذا من جهة الأصل.

يبقى أن ينظر في الأجر المرتب على صلاة النافلة في البيت والنصوص التي رغبت فيها، ومقارنة ذلك بما ورد في فضل الصف الأول وما ورد فيه.

ومقارنة المصالح المرتبة على كلا الأمرين.

وعند تأمل ذلك = يظهر أن فضيلة الصف الأول وما يتبعه من مصالح = أولى. والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير