تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التلطف بين طلبة العلم في النقاش والفرح بالوقوف على الخطأ!!]

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[27 - 04 - 02, 06:58 م]ـ

لا أريد أن اذكر شيئا من مقولي ولكن إليكم هذه القصة:

قال يحي ابن معين:

أخطأ عفان في نيف وعشرين حديثا، ما أعلمت بها أحدا، وأعلمته فيما بيني وبينه، ولقد طلب إلي خلف بن سالم، فقال:

قل لي: أي شيء هي؟.

فما قلت له.

وما رأيت على أحد خطأ الا سترته، وأحببت أن أزين أمره، وما استقبلت رجلا في وجهه بأمر يكرهه. ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه.

طبقات الحنابلة 1/ 405.

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[27 - 04 - 02, 07:54 م]ـ

جميل أخي / أبا فهد هذا الطرح الموفَّق ...

و الحقُّ أن النقاشات بين طلاب العلم غالباً ما تكون من قبيل المأسوف عليها ...

و العلة في ذلك ظنُّ الواحد من المتناقشين أنه على الحق الذي ضله صاحبه.

و أيضاً سوء الظن اللاحق بعض الناس تجاه بعضهم ...

و مجالس النقاش البعض يجعلها مجالس مناظرات ... و هي لا تعدو أن تكون إلا مجالس مذاكرة ...

و لو أن كلَّ أخٍ أخطأ في نقاش مطروق،،، أو في مسألة مطروحة حُمِلَ كلامه على أحسن المحامل، لكان النتاج و الثمار حسنٌ جميل ...

آمل أن تكون إلماعة في دربٍ من النقاش البناء ...

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[27 - 04 - 02, 08:17 م]ـ

شكرا لك ايها العالي ذو المعالي:

على تعقيبك النفيس

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 08:37 م]ـ

للفائدة

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[07 - 09 - 02, 09:29 م]ـ

وللفائدة كذلك، فإن كثيرا من الإخوة بالمنتدى لا يقيم للعلماء وزنا، وكثير من انتقادات الإخوة لاذعة ليس فيها أدنى احترام ...

ـ[طالب الحق]ــــــــ[07 - 09 - 02, 09:41 م]ـ

من قصص السلف العجيبة في هذا المعنى المطروح ما ذكره الذهبي في السير 8/ 440

قال:" محمد بن الحسن بن علي بن بحر حدثنا الفلاس قال رأيت يحيى يوما حدث بحديث فقال له عفان ليس هو هكذا فلما كان من الغد أتيت يحيى فقال هو كما قال عفان ولقد سألت الله أن لا يكون عندي على خلاف ما قال عفان"، قال الذهبي معلقاً:" قلت هكذا كان العلماء فانظر يا مسكين كيف أنت عنهم بمعزل".

ونحن لو وقع نقاش بيننا لرأيت الواحد منا يبذل جهده ويتبع المتشابهات والتأويلات والتخريجات لنصرة رأيه لئلا يقال: خسر المسألة ..

وتأمل أيضاً هذه القصص ........

الجرح والتعديل ج: 1 ص: 336

قال أبو محمد رأيت في كتاب كتبه عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني المعروف برستة من أصبهان الى أبى زرعة بخطه وانى كنت رويت عندكم عن بن مهدى عن سفيان عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال أبردوا بالظهر فان شدة الحر من فيح جهنم فقلت هذا غلط الناس يروون عن أبى سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فوقع ذلك من قولك في نفسي فلم أكن أنساه حتى قدمت ونظرت في الأصل فإذا هو عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فان خف عليك فأعلم أبا حاتم عفاه الله ومن سألك من أصحابنا فإنك في ذلك مأجور ان شاء الله والعار خير من النار حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول أتينا أبا عمر الحوضى وقد دخل قوم عليه وهو يحدثهم وانا وأبو حاتم وجماعة منا خارج نتسمع فوقع في مسامعنا وهو يقول حدثنا جرير بن حازم عن مجالد عن الشعبي عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم انى مكاثر بكم الأمم فصحنا من وراء الباب فقلنا يا أبا عمر

الجرح والتعديل ج: 1 ص: 337

ذا عن جابر فقال صدقتم صدقتم ادخلوا حدثنا عبد الرحمن قال حضر ثم أبى زرعة محمد بن مسلم والفضل بن العباس المعروف بالصائغ فجرى بينهم مذاكرة فذكر محمد بن مسلم حديثا فأنكر فضل الصائغ فقال با أبا عبد الله ليس هكذا هو فقال كيف هو فذكر رواية أخرى فقال محمد بن مسلم بل الصحيح ما قلت والخطأ ما قلت قال فضل فأبو زرعة الحاكم بيننا فقال محمد بن مسلم لأبي زرعة أيش تقول أين المخطىء فسكت أبو زرعة ولم يجب فقال محمد بن مسلم مالك سكت تكلم فجعل أبو زرعة يتغافل فألح عليه محمد بن مسلم وقال لا اعرف لسكوتك معنى ان كنت انا المخطىء فأخبر وان كان هو المخطىء فأخبر فقال هاتوا أبا القاسم بن اخى فدعى به فقال اذهب وادخل بيت الكتب فدع القمطر الأول والقمطر الثاني والقمطر الثالث وعد ستة عشر جزءا وائتنى بالجزء السابع عشر فذهب فجاء بالدفتر فدفعه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير