تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أو كلما اشتهيت اشتريت!!]

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[21 - 04 - 10, 04:42 م]ـ

يذكر عن جابر بن عبدالله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنه قال: رأى عمر بن الخطاب لحما معلقا في يدي فقال: ماهذا ياجابر؟ قلت اشتهيت لحما فاشتريته. فقال عمر: أو كلما اشتهيت اشتريت ياجابر! ماتخاف الآية {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا}.

هذا الخبر يحتاج منا إلى وقفة مع النفس وبخاصة أولئك الذين غلب عليهم الاهتمام بأنواع المآكل والمشارب حتى كادت أن تكون همهم الأكبر وإن أنكروا ذلك بألسنتهم فحالهم شاهد بذلك فالسمنة سيماهم والاغراق في الشراء ديدنهم حتى إنهم يشترون مايشتهون ومالا يشتهون!! فأين حالهم من حال جابر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وماذا عسى عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قائلا لو رآهم!!

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[22 - 04 - 10, 01:49 ص]ـ

ليتها فقط في الأكل بل في كل أمور حياتنا نسال الله أن يصلح حالنا ويقنعنا بما رزقنا ...

في بعض الأحيان عندما أريد شراء شيء مأكول أو غيره ولو أقدر عليه اتذكر هذه المقوله (اوكلما اشتهيت اشتريت) وأتذكر (سانكي يدم = كأنني أكلت) فأنصرف عنه وأحس وكأنني ملكت ما كنت أريده ... سبحان الله

ولا حرج على الإنسان أن يأكل ما يشتهي ويلبس ما يريد ولكن علينا أن نزم هذه النفس في بعض الأحايين لكي لا تعطى كل ما تتمنى تربية لها ...

وجميل أننا في بعض الأحيان إذا اشتهينا شيء واشتريناه أن نتصدق به في حينها (وأنفقوا مما تحبون) ولنحتسب الأجر ابتغاء ما عند الكريم من فضل ومغفره ونعيم في تلك الدار الباقيه

بارك الله فيكم

.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير