تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

للمشاركة و التفعيل: (صيانة الفتاوي) لفتةٌ مهمة ...

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[10 - 04 - 03, 03:09 م]ـ

الحمد لله.

رأينا في الأسواق كتابَ (صيانة الفتاوي) لمؤلفه الشيخ: ناصر الفهد، و إذا به يكشف اعتلالاً و إخلالاً في الفتاوي.

و بيانه عما فيها كافٍ عن سرده هنا، لكن يهمني أن أقف وقفةً ذات بال و هي:

بعد كلِّ ذاك الإخلال و العلل التي ابتليت بها الفتاوي هل يجوز لنا أن نعتمدها أو أن نعزوَ إليها شيئاً عن شيخ الإسلام؟

أذكرُ أن الشيخ حماداً الأنصاري _ رحمه الله _ لا يرجع إليها لعدم التحقيق و التثبت منها.

و أنبه إلى أن تبني المرء مهمة التحقيق لا تعني تمامه و كماله، و لا تعني مجيئه على وجه الصواب، و الشيخ ابن قاسم _ رحمه الله _ لا ينكر جهده إلا رجل مبتلى بأدواء القلوب، و له أجره عند ربه، و له من الناس الثناء، و لكن العمل يعتريه ما يعتريه.

ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[10 - 04 - 03, 08:47 م]ـ

أخي الفاضل / ذا المعالي ...

بارَك اللهُ فيك .. وجَزاكَ خيراً لِقاءَ غَيرتِك على فتاوي الإمام ابن تيميّة ..

ثُمّ أقول:

مِن خِلالِ قراءتي في كتاب الشيخ ناصر الفهد (الصيانة) تَبيّن لي أنّه لا غِنَى لقارئ (مجموع الفتاوي) عن هذا الكتاب، لا سيّما مَعَ الحاجةِ المُلِحّةِ للباحثين إلى كتاب الفتاوي ... كَما أنّ هذا الكتابَ (الصيانة) نَبّهَ إلى كثيرٍ من الأخطاء والتصحيفات والأسقاط .. ورُبّما يجدُ غيرُه سِواها.

و مَعَ ذلك فإنّ الحاجةَ تَبدو مَاسّةً إلى إعادة تحقيق (المجموع) ولا يُنسَى الفضلُ للشيخِ الجليل العلاّمة عبد الرحمن بن قاسم وابنِهِ الشيخِ محمّد على الجميعِ رحمةُ الله .. فإنّ جُهدَهما في الكتاب لا يَكادُ يقومُ بهِ إلاّ الفِئامُ من المحقّقين ...

والنّاسُ ألفٌ منهمُ كواحدٍ ******* وواحدٌ كالألفِ إنْ أمرٌ عَنَى

وإلى أن يتحقّقَ هذا الأملُ فَلْتُعتمد النسخة هذهِ مع الاستعانة بكتاب الصيانة وبِالكتُبِ المحقّقة التي تَضمّنَها المجموع ...

ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 04 - 03, 09:19 م]ـ

أين طبع كتاب (صيانة الفتاوي)؟ وما حجمه؟

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[10 - 04 - 03, 09:51 م]ـ

اسم الكتاب

صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتصحيف

تأليف الشيخ

ناصر بن حمد الفهد وفقه الله

طبع في ((أضواء السلف)) الرياض

عام الطبع 1423

يقع الكتاب في 276 صفحة

ـ[محب العلم]ــــــــ[11 - 04 - 03, 03:23 م]ـ

كتاب الصيانة للشيخ الفهد زاد من قيمة مجموع الفتاوى، وكمل بعض نقصها، ومن فقه الشيخ وفقه الله أنه سمى كتابه " صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتصحيف "، ولم يقل " التحريف ".

ولو وقف الشيخ على تحريف (متعمد) وذكره، لكان لك أن تشكك في نصوص المجموع.

أما والمسألة سقط وتصحيف يدركه القارئ بشئ من التأمل فهذا لايكاد يسلم منه كتاب!

ولو كان كل كتاب -وفقك الله - وقع فيه سقط لم يوثق بالنقل منه لما نقلنا من كتاب غير كتاب الله.

بل لو طردنا كلامك في كل مكتوب لما احتجنا إلى تفعيل موضوعك إذ أننا -على قانونك - نشك في نسبته إليك!

فقد وقع فيه سقط في مواضع، منها في اسم كتاب الشيخ، فقد قلت " صيانة الفتاوى".

والصواب: " صيانة [مجموع] الفتاوى ".

وهو سقط مؤثر عند من لايعرف الكتاب.

وأما نحن فنعرف أن هذا السقط لايؤثر، كما أن ماذكره الشيخ ناصر كذلك.

فاربع على نفسك.

ـ[سابق1]ــــــــ[11 - 04 - 03, 03:25 م]ـ

نعم، وقد نبّه الشيخ ناصر الفهد، نصره الله وحفظه، إلى الجهد العظيم الذي قام به الشيخ عبد الرحمن بن قاسم، وابنه رحمهما الله، وجلالة كتاب يقوم مثلهما على تحقيقه.

وأما ترك اعتماده، فدعوى باطلة هزيلةٌ عرجاء، كان ينبغي الستر على من قال بها، وعدم ذكر اسمه!

وهل يطرد هذا، في الأحاديث التي كثر ضعيفها، والمصنفات الحديثية التي اختلفت رواياتها ونسخها؟

وهل يطرد في كتب الفقه التي لم يجد إخراجها؟ ومصنفات المذاهب وغيرها؟

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[11 - 04 - 03, 04:52 م]ـ

الإخوة الفضلاء:

أبا عبد الله الروقي.

الشيخ: عصام البشير.

خالد بن عمر.

أشكرُ لكم إطلالتكم المباركة.

الأخوين:

محب العلم.

أخو من أطاع الله.

رفقاً لو تكرمتما، فأنا أطرحُ أمراً مهماً جداً، و لا يعني كلامكما العصمة للمجموع فإنه يبقى من جمعٍ متأخرٍ، و الجامع عالم معروف _ رحمه الله _ لكن السهو يَرِدُ عليه، و الخطأ من شيمته لأنه بشر.

و في كتاب الفهد ما يبينُ لنا الخلل الكبير في المجموع.

و لا أظن أن هناكَ تأثيراً بين (صيانة الفتاوي) و (مجموع الفتاوي)، إلا عند من غلا في الألفاظ و العبارات غلواً واضحاً.

و أتمنى لو أحسنتما ظناً فحملتما كلامي على الغيرة كما حملها الأخ الروقي، لا أن تحملاه على الدعوة لطرح المجموع، و نفي الاعتماد عليه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير