تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تقصير الثياب خاص بالإزار]

ـ[محمدأنيس سالم]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:20 ص]ـ

الأخوة الفضلاء

ذكر لي أخ يعمل بالأزهر في مصر أنه ذهب يوما بالقميص فأنكر بعض العاملين عليه تقصيره للثياب ثم بعد ذلك قام الأخ بذكر الأحاديث التي تحث على تقصير الثياب وتأمر به وكذلك التي تحذر من مخالفة ذلك فلم يقتنع أحد وقالوا له بأن النصوص التي ذكرت التقصير ذكرت (الإزار)

فقال لهم بأنها خرجت مخرج الغالب لأن هذا غالب لبسهم فما اقتنع أحد

فهل من أقوال لأهل العلم في هذا الموضوع تقضي على هذا الأشكال؟

ـ[أبو عمر بن محمد أحمد]ــــــــ[27 - 04 - 10, 10:21 م]ـ

الأخوة الفضلاء

ذكر لي أخ يعمل بالأزهر في مصر أنه ذهب يوما بالقميص فأنكر بعض العاملين عليه تقصيره للثياب ثم بعد ذلك قام الأخ بذكر الأحاديث التي تحث على تقصير الثياب وتأمر به وكذلك التي تحذر من مخالفة ذلك فلم يقتنع أحد وقالوا له بأن النصوص التي ذكرت التقصير ذكرت (الإزار)

فقال لهم بأنها خرجت مخرج الغالب لأن هذا غالب لبسهم فما اقتنع أحد

فهل من أقوال لأهل العلم في هذا الموضوع تقضي على هذا الأشكال؟

الأخ الكريم محمد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأحاديث فى النهى عن الإسبال صحيحة صريحة ولس فى فهمها إشكال بحمد الله تعالى و أقوال العلماء من السلف و الخلف فى هذه المسألة تكاد لا تعد منثورة و مدونة فى كتبهم وفى غير كتبهم كشيخ الإسلام و ابن القيم والألبانى و الشيخ السعدى و بن باز وممن قبلهم وممن بعدهم رحمهم الله تعالى ومن ذلك:

سئل الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى عن ذلك فقال:

أولا قول السائل تحريم إسبال الثوب إلا لغير الخيلاء هذا غلط فإن إسبال الثوب محرم سواء كان لخيلاء أو لغير خيلاء لكن إن كان للخيلاء فإن وعيده شديد جدا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قالوا من هم يا رسول الله قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب) وهذا وعيد عظيم وأما الإسبال بدون خيلاء فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (ما أسفل من الكعبين ففي النار) فهو يعذب بالنار عذابا جزئيا على قدر ما حصل منه من المعصية والفرق بين الوعيدين عظيم فيكون قول السائل إذا لم يكن خيلاء يكون غلطا بل نقول إنه إذا أسفل فقد أتى منكرا وكبيرة من كبائر الذنوب لكن تختلف العقوبة فيما إذا كان ذلك خيلاء أو غير خيلاء والخيلاء معناه التكبر والتعاظم إن الإنسان يفعل ذلك تكبرا وتعاظما وفخرا وما أشبه ذلك من المعاني.

ـ[محمدأنيس سالم]ــــــــ[27 - 04 - 10, 11:02 م]ـ

أخي بارك الله في

أنا أريد نقول للمتقدمين من علماء السلف المتقدمين فالأزاهرة لايعترفون بأقوال المتأخرين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير