[معلل بالتفرد،،،مردود لانه مما تعم به البلوى؟!]
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[10 - 04 - 03, 08:54 م]ـ
ارجو من مشايخنا الافاضل تبيين الفرق بين اعلال الحديث بالتفرد (تفرد الشيوخ عن الائمة الذين عليهم مدار الاسانيد) كما هو معلوم عن اهل الحديث, وبين القول برد اخبار الاحاد فيما تعم به البلوى كما يقول به اهل الرأي،،،اقصد ان منطلق هؤلاء شبيه بمنطلق هؤلاء (لم اقصد الفرق بين صورة المسالتين)
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[13 - 04 - 03, 05:12 م]ـ
في انتظار اجابة مشايخنا الكرام حفظكم الله
ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[14 - 04 - 03, 02:01 م]ـ
أخي الكريم أنصحك بقراءة الرسالة المرفقة ((تفرد الثقة بالحديث)) للشيخ ابراهيم اللاحم
أما عن خبر الآحاد فيمكنك أن تستفيد من كتاب ((الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام)) للعلامة الألباني رحمه الله
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[14 - 04 - 03, 08:45 م]ـ
الفرق هو أن من رد من أهل الرأي خبر الآحاد إن كان مما تعم به البلوى قد اكتفوا بذلك، فهذه الصفة بمجردها كافية لرد الحديث، ولو رواه مالك عن نافع عن ابن عمر وتابعه ابن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة!
وهذه الصفة في الحديث وإن كانت مثار شك إلا أن هذا الشك لا يقاوم ما تفيده هذه الرواية القوية وإن كانت حديث آحاد.
أما أهل الحديث النقاد فلا يردون الحديث بهذا إلا إذا اجتمعت أمر مشككة أخرى، وهي كون الراوي غير مكثر عن شيخه الذي يحرص الناس على حديثه ثم يأتي بحديث ليس عند المكثرين عنه، فهذا قد اجتمع مع التفرد الذي هو أضعف من كون الحديث آحاداً. فلا تماثل بين كلام النقاد وكلام أهل الرأي وإن كان المنطلق واحداً.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[14 - 04 - 03, 09:29 م]ـ
من المعلوم أن أهل الرأي عندهم الأحاد ما سوى التواتر كما هو معروف
فهم لايقيدون الرد بالتفرد كما هو شأن أهل الحديث ثم إن هذا الموضوع فيما يظر ليس له ضابط عندهم بعكس أهل الحديث فهم يردون حيث الفرد إذا كان من طبقة المشايخ بعكس رواية الثقة الثبت فهو لايرد
وإن كان مما تعم به البلوى كما قال أحمد عن رواية عفان الصفار
وهل يحتاج عفان إلى متابع؟!
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[15 - 04 - 03, 12:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا عل الافادة لكن الناظر في صنيع الائمة يجد انهم مختلفون في مسالة التفرد هل هي خاصة بالشيوخ ام يشترك في التعليل بذلك افراد الحفاظ كما بينه ابن رجب في شرح علل الترمذي فان كان مذهب البرديجي واحمد بن حنبل و يحي بن سعيد القطان وابي داود على تعميم الاعلال بالتفرد فالمسالة لا تزال قائمة (ارجو النظر في شرح العلل لابن رجب449/ 1 ط نور الدين عتر عند شرح آخر كلمة للترمذي وذكر ابوداود نحوه في رسالته الى اهل مكة) اما كتب المصطلح فانها نسبت رد الحديث الفرد مطلقا الى المعتزلة فقط (كابي علي الجبائي) ولا ننسى الصراع القديم بين الاشاعرة والمعتزلة كما في مسالة الاجماع قالوا لم ينكره الا المعتزلة (كالنظام) مع فشو تعجب الائمة من ذكر الاجماع مطلقا في كل زمن
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[15 - 04 - 03, 07:27 م]ـ
قال ابن رجب الحنبلي: وأما أكثر الحفاظ المتقدمين فإنهم يقولون في الحديث إذا انفرد به واحد وإن لم يرو الثقاث خلافه أنه لايتابع عليه
ويجعلون ذلك علة فيه اللهم إلا أن يكون ممن كثر حفظه واشتهرت عدالته وحديثه كالزهري ونحوه وربما يستنكرون بعض تفرد ات الثقاث
الكبار ولهم في كل حديث نقد خاص وليس عندهم لذلك ضابط يضبطه
. شرح العلل (582)
قال الزعفراني: قلت لأحمد: من تابع عفان على كذا؟ فقال:
وعفان يحتاج إلى متابع. السير (10/ 247)
وقال أحمد في رواية من طريق مالك: لم يروه إلا مالك. ومالك ثقة
مسائل أحمد (315) رواية أبي داود
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[15 - 04 - 03, 08:13 م]ـ
وسئل يحي بن معين عن حديث رواه أبو بكر بن عياش فلم يلتفت له
وقال: لم يروه شعبة ولا سفيان لو رووه. كان أبو بكر صدوقا.
رواية أبي خالد الدقاق (35)
وقال ابن الجنيد: الأحاديث التي رواها الحسين بن واقد عن ابن بريدة
عن أبيه صحاح؟ قال: ليس به بأس ثقة يعني الحسين بن واقد
سؤالات الجنيد (103)
وقال يحي بن معين: لانعلم أحدا يرويه إلا يحي بن آدم وهذا وهم
¥