تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحب أن أسأل عن الحديث التالي:]

ـ[محمد 050]ــــــــ[11 - 04 - 03, 10:13 ص]ـ

[أحب أن أسأل عن الحديث التالي:]

عن مسة الأزدية عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كانت النفساء تجلس على عهد النبي r أربعين يوماً، وأربعين ليلة ً

رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، والبيهقي، والدارمي، والحاكم

وقال ابن حجر في تلخيص الحبير 1/ 440 (مجهولة الحال، قال الدارقطني: لا تقوم بها حجة، وقال ابن القطان: لا يعرف حالها)

وقال الألباني رحمه الله في إرواء الغليل 1/ 222: حسن.

فكيف يكون الحديث حسناً؟

قد يقول البعض أن له شاهد، فأقول ذكر الألباني أن له شاهد وهو الحديث التالي:

حديث أنس قال: قال رسول الله r (( وقت النفاس أربعون يوماً، إلا أن تطهر قبل ذلك))

رواه البيهقي في السنن الكبرى والدارقطني وابن ماجة، والحاكم في المستدرك.

أما الحديث الذي رواه الدارقطني وابن ماجة فإنه قد رواه سلام بن سلم وقد تكلم فيه عدد من العلماء.

قال ابن الجوزي: قال يحيى: سلام لا يكتب حديثه، وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث، وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كذاب، وقال يروي عن الثقات الموضوعات كأنه كان المتعمد لها.

وأما الحديث الذي رواه البيهقي فقد رواه زيد العمي عن أبي إياس عن أنس بن مالك وقال: ((زيد العمي وسلام بن سلم المدائني ..... كلهم ضعفاء والله أعلم))

وأما الحديث الذي رواه الحاكم في المستدرك فقد قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي درام الحافظ ثنا أحمد بن موسى التميمي ثنا أبو بلال الأشعري ثنا أبو شهاب عن هشام بن حسان عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص قال: قال ((سمعت النبي r يقول: وقت للنساء في نفاسهن أربعين يوماً)).

ثم قال: هذه سنة عزيزة، فإن سلم هذا الإسناد من أبي بلال، فإنه مرسل صحيح، فإن الحسن لم يسمع من عثمان بن أبي العاص.

وقال ابن حجر: أن الحديث منقطع والمشهور عن عثمان موقوف عليه.

وقال الدارقطني في سننه: أبو بلال الأشعري هذا ضعيف.

فكيف يكون الحديث شاهد على ما في بعض رواته من كلام؟

ثم ذكر الألباني أن الحديث رواه عبد الرزاق من وجه آخر مرفوع عن أنس ثم قال: كما قال الحافظ أي ابن حجر.

لكنني لم أجده مرفوع بل وجدته في مصنف عبد الرزاق موقوف على أنس 1/ 312.

أرجو ممن عنده علم أن يفيدني وجزاكم الله خيراُ

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[11 - 04 - 03, 04:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم ليس عندي بحث في هذا الحديث لكن فقط احببت التنبيه الى منهج العلامة المحدث الالباني رحمه الله في تقوية الاحاديث الضعاف فانه يشترط كباقي الائمة ان لا يكون العاضد شديد الضعف ولكنه يرى ان وجود اكثر من علة (قادح) في السند كل قادح بمفرده لا يجعل الحديث شديد الضعف فاجتماع تلك القوادح لا يجعل الحديث شديد الضعف.ومشى الشيخ ـرحمه الله ـ على هذه القاعدة في كافة مؤلفاته وكثير جدا من الاحاديث التي يحسنها الشيخ ويضعفها غيره بسبب الخلاف في هذه القاعدة واخبرنا الشيخ سعد الحميد حفظه الله انه ناقش الشيخ الالباني فيها كثيرا لكنه رحمه الله كان شديد التعلق بها - ولهذا شاع عند كثير من طلبة العلم بالجزيرة العربية ان الحديث اذا حسنه الشيخ ناصر فأعد فيه النظر للاحتمال الكبير لضعفه وان ضعف الحديث فلا يكاد يبرء فان الشيخ كان طويل الباع في البحث عن الشواهد والمتابعات فان لم يحسن الحديث علم انه لايمكن ان يعضد مهما تنزلنا في المتابعات والشواهد ـ باختصار:يقول هؤلاء المشايخ _حفظهم الله _: ان الشيخ ناصر رحمه الله كان متساهلا في التحسين. رحم الله علماءنا جميعا وجمعنا بهم في دار كرامته (بعد ان اخبرنا الشيخ المحدث سعد الحميد حفظه الله بانتقاده للعلامة الالباني رحمه الله ظن بعض الطلبة ان الشيخ سعد لا يجل الالباني ولا يعترف له بعلم فسال الشيخ سعد عن رايه في الالباني فقال الشيخ سعد: لست انا اسال عن الشيخ بل الشيخ يسال عني ولولا الله ثم هذا الامام ما رفعنا راسا في علم الحديث فهو الذي نشر الحديث وعلومه ببلاد الحرمين الشريفين)

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[11 - 04 - 03, 08:57 م]ـ

- - -

ـ[محمد 050]ــــــــ[15 - 04 - 03, 01:53 م]ـ

أين طلاب علم الحديث

ـ[الحمادي]ــــــــ[15 - 04 - 03, 03:30 م]ـ

هذا الحديث جاء عن أم سلمة وأبي هريرة وأبي الدرداء وعائشة وعبدالله بن عمرو ومعاذ بن جبل (مرفوعاً).

و روي عن أنس وعثمان بن أبي العاص (مرفوعاً وموقوفاً) ...

و روي موقوفاً على عمر و ابن عباس وعائذ بن عمرو .. رضي الله عن الجميع.

وأصح ما جاء في ذلك أثر ابن عباس رضي الله عنه.

أخرجه الدارمي في سننه وعبدالله بن أحمد في مسائل أبيه والبيهقي في الكبرى والخلافيات ... وسنده صحيح

وكذلك أثر عثمان بن أبي العاص الموقوف إسناده جيد؛ لولا ما فيه من الانقطاع بين الحسن وعثمان.

وأما حديث أم سلمة فضعيف، لكن ضعفه غير شديد.

وأما ما عدا ذلك من المرفوعات والموقوفات؛ فضعيفٌ جداً.

تُنظر هذه الأحاديث والكلام عليها في:

(الخلافيات للبيهقي 3/ 399 - 440)

وأما عزو الشيخ الألباني رحمه الله حديث أنس مرفوعاً إلى عبدالرزاق

فيبدو أنه وهم، فالذي في المصنف موقوف (1/ 312) ورواه من طريقه؛ ابنُ المنذر في الأوسط (الأوسط 2/ 250) وسنده ضعيف.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير