ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[28 - 04 - 10, 11:18 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي علمك ورحم الله شيخنا الألباني رحمة واسعة وجمعنا به في جنات النعيم ...... آمين
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:28 ص]ـ
بارك الله فيك يا محب ... وشكر الله لك الإفادة
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:29 ص]ـ
جزاكما الله خيراً
ونفع بكما
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[29 - 04 - 10, 05:34 ص]ـ
قال القرطبي في "تفسيره " متعقبا قول الثعلبي أنه لم يقل بهذا إلا الشافعي
(أما قول الثعلبي (ما قاله غيره) فقد الدارقطني في سننه عن زيد بن أسلم، وهو قول جابر بن زيد، فهذان إمامان من علماء المسلمين وأئمتهم قد سبقا الشافعي إليه. وأما ما ذكره ابن العربي من الحصر وعدم الصحة فلا يصح. وقد ذكرنا: عال الامر اشتد وتفاقم، حكاه الجوهري. وقال الهروي في غريبيه: (وقال أبو بكر: يقال عال الرجل في الأرض يعيل فيها أي ضرب فيها. وقال الأحمر: يقال عالني الشيء يعيلني عيلا ومعيلا إذا أعجزك). وأما عال كثر عياله فذكره الكسائي وأبو عمر الدوري وابن الاعرابي. قال الكسائي أبو الحسن علي بن حمزة: العرب تقول عال يعول وأعال يعيل أي كثر عياله. وقال أبو حاتم: كان الشافعي أعلم بلغة العرب منا، ولعله لغة. قال الثعلبي المفسر: قال أستاذنا أبو القاسم بن حبيب: سألت أبا عمر الدوري عن هذا وكان إماما في اللغة غير مدافع فقال: هي لغة حمير، وأنشد:
وإن الموت يأخذ كل حي ... بلا شك وإن أمشى وعالا
يعني وإن كثرت ماشيته وعياله. وقال أبو عمرو بن العلاء: لقد كثرت وجوه العرب حتى خشيت «2» أن آخذ عن لاحن لحنا. وقرا طلحة بن مصرف (ألا تعيلوا) وهي حجة الشافعي رضي الله عنه. قال ابن عطية: وقدح الزجاج وغيره في تأويل عال من العيال بأن قال: إن الله تعالى قد أباح كثرة السراري وفي ذلك تكثير العيال، فكيف يكون أقرب إلى ألا يكثر العيال. وهذا القدح غير صحيح، لان السراري إنما هي مال يتصرف فيه بالبيع، وإنما العيال القادح الحرائر ذوات الحقوق الواجبة. وحكى ابن الاعرابي أن العرب تقول: عال الرجل إذا كثر عياله.)
ـ[ابو أحمد الكويتي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 02:44 م]ـ
قال الألباني: الصحيحه 3222 (ذلك أدنى أن لا تعولوا) قال: أن لا تجوروا ..
صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم .. هكذا قال السلف وجمهور العلماء ..
وغلط أكثر العلماء من قال أن المراد: لا تكثر عيالكم!
وصحيح قول الجمهور .. انتهى من كلام الألباني بتصرف يسير ..