تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استفسار!؟ ما رأيكم بإشارة ابن الجوزي!؟]

ـ[عبدالعزيز محمد أمين]ــــــــ[29 - 04 - 10, 07:41 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, نقلا>>>

قال ابن الجوزي:

رأت فأرة جملا فأعجبها ...

فجرت خطامه فتبعها ..

فلما وصل إلى باب بيتها ..

وقف ..

ونادى بلسان الحال:

إما أن تتخذي دارا يليق بمحبوبك .. أو محبوبا يليق بدارك.

خذ من هذه إشارة:

إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك ..

أو تتخذ معبودا يليق بصلاتك .. !!

[المدهش456, و1/ 650ط: دار القلم]

---

ما رأيكم بإشارة ابن الجوزي!؟

هل عندكم ملاحظات حول إشارته:)

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[29 - 04 - 10, 06:15 م]ـ

نعم تكلم بعض طلبة العلم عن هذه العبارة في هذا الموقع فلو بحثت عنها لوجدت تعقبات عليها

ولو أردت رأيي أنا بحكم تخصصي (مقاول بناء) فإني أرى أن سالفة الفأرة و الجمل هذه لم أفهمها جيدا لكن أعجبتني عبارة: ((إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك .. أو تتخذ معبودا يليق بصلاتك))

فهي و إن عابها أن فيها دعوة لعبادة غير الله غير مقصودة بالتأكيد لكنها استخدمت للتقريع و الضرب على الدماغ حتى يشعر الإنسان و يستوعب عِظم أمر الصلاة وأن العبد واقف بين يدي الله عز و جل فليستح هذا العبد وليحسن صلاته و خشوعه و قد أثرت بي هذه العبارة كثيرا عندما سمعتها وفعلت في نفسي الأفاعيل ... لكني بعد فترة نسيتها و رسخت في نفسي عبارة: ((الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه)) وعبارة ((فإن قال الحمدلله رب العالمين قال الله حمدني عبدي)) فهذا كلام رباني نبوي علوي .. ورسخت في نفسي كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عندما قرأ هذا الحديث وقال ما معناه و الله إن هذا أمر عظيم أن الانسان يخاطب الله تعالى و هو غافل ساه ولا يدري ما يقول؟

ولا أقصد بعبارة رسخت أني قد وصلت مرتبة الإحسان *ابتسامة* لا و الله لكن أقصد أني إذا سهوت في صلاتي و ما أكثر ذلك فإني إذا عدت وانتبهت فإني أتذكر كلام النبي صلى الله عليه و سلم وقد نسيت عبارة الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى ..

وأنا يا أخي لجهلي لا أعرف أن هذا الأسلوب (أو تتخذ معبودا يليق بصلاتك) موجود في القرآن أو في كلام النبي صلى الله عليه و سلم وفي كلام السلف لذا قد يكون هذا الكلام من الخطرات التي حذر منها الإمام أحمد رحمه الله تعالى من صنف حديث الحارث المحاسبي وغيره من الصالحين ...

النبي صلى الله عليه و سلم استنكر على الصحابة لما رفعوا أصواتهم بالذكر:

(أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصما ولا غائبا إنما تدعون سميعا بصيرا قريبا إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته) متفق عليه

هذا كلام النبي صلى الله عليه و سلم يعني هو بأبي و أمي علمهم كيف يدعون و ما قال لهم: من أراد أن يصرخ في دعائه فليتخذ إلها أصما غائبا أما ربنا فسميع بصير لا ... و لكن علمهم و قال لهم اخفضوا أصواتكم بالدعاء فإن ربكم سميع بصير

و دمت بحفظ الله أخي الكريم واعذرني على هذه المداخلة واعتبرها من علامات الساعة أن رجلا مثلي ينتقد عبارة لإمام كبير عالم خطير أحبه و الله في الله وأرى أن كتبه قمة في العلم و التربية و النصيحة والوعظ مع عدم إغفال نقد أئمة السنة له في باب العقائد رحمه الله رحمة واسعة وغفر الله لنا و له و جمعنا الله و إياه في جنة عرضها السموت و الأرض مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين اللهم آمين

ـ[محمد بن سعد العامري]ــــــــ[30 - 04 - 10, 12:35 ص]ـ

أولا إذا كان لنا من مشاركة فيجب أن نوضح شيئاً هاماً و هو منزلة هذا الإمام العلم رحمه الله رحمة واسعة فهو مِن مَن يعدون على أصابع اليد الواحدة براعة في الوعظ و في فهم دقائق حديث النفس و كلامه و كتبه عمدة الوعاظ و الدعاة أقول ذلك حتى لا يقرأ هذا الكلام أحدٌ فيظن بهذا العالم ما لا يليق.

ثانيا: ما من أحدٌ إلا و قد استدرك عليه و لكن هنا مسألة هامة أن يرد عليه العلماء و من هو قادر على تبيين الخطأ بألطف عبارة دون الخوض في شخصه و دون النيل من عرضه و دون الانتقاص من حقه أي بما يليق به.

ثالثا: أن يكون التنبيه على هذه الزلات من باب حديث (الدين النصيحة) أي يخلص النية.

سدد الله الجميع لما يحب و يرضى

و الله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير