الاختياراتُ البازيَّةُ الحديثيَّةُ والفِقْهيَّةُ في شَرْحه على بُلُوغ ِالمَرامِ "كتابُ الطهارةِ" 147مسألةً!.!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - 04 - 10, 11:11 ص]ـ
الإختيارت الفقهية والحديثية للعلامة ابن باز في شرحه بلوغ المرام
(القسم الأول: كتاب الطهارة 147 مسألة فقهية وحديثية)
استخلصه ورتبه:
أبوصهيب عاصم بن علي الأغبري اليمني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
هذه تكملة للسلسة في تلخيص فوائد الشروح والكتب والتي سبقها شرح ثلاثة الأصول للجابري و شرح أصول الإيمان لصالح آل الشيخ وشرح المنظومة الفقهية للجابري وغيرها, والآن إن يسر الله أكمل مع بداية سلسلة ستكون طويلة وهي اختيارات وأحكام الإمام ابن باز رحمه الله الفقهية والحديثية في شرحه لبلوغ المرام, وإنما خصصت شرحه رحمه الله لأن غيره من أهل العلم قد كثرت كتبهم الفقهية المطبوعة خاصة مثل العثيمين والألباني رحمهم الله وكذلك الشيخ مقبل رحمه الله كما في تبويبه على الجامع الصحيح وغيرها من كتبه وفتاويه .. أما الشيخ ابن باز فأكثرها ما زال في شروح وفتاوى صوتية وحتى مجموع فتاوى الشيخ رحمه الله للشويعر فالجزء الأكبر عبارة عن رسائل عقدية وحتى ما فيها من الأبواب الفقهية فالغالب على رؤوس المسائل لا تشفي الغليل إلا فيما كثر السؤال عنه فلعلك تجد حتى بعض المسائل الدقيقة, فأحببت البدء بكتاب الطهارة ثم يتلوه بقية الكتب الفقهية وآثرت اختصار العبارة وذكر معنى كلام الشيخ وترجيحه ولم أذكر الأدلة لأنها غالباً إما الحديث في البلوغ أو غيره مما هو معروف في كتب الفقه ولكن المقصود هو ترجيح الشيخ ومذهبه ولست بهذا مبتدعاً بل قد سبقني في هذا أئمة كثر لعل من المتأخرين منهم البعلي الحنبلي مع اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله والله المستعان .... وسيكون ذكرها حسب ما هي مرتبة في البلوغ من حيث الأبواب وأذكر تحت كل باب ما ذكره الشيخ من تصحيح أو تضعيف أو ما شابه حول الأحاديث, وبعد كل كتاب أذكر إن شاء الله بعض الفوائد التي ذكرت كجواب على بعض الأسئلة الخارجة عن الكتاب الفقهي أما ما كان فيها فقد جعلتها ضمن الباب والترجيحات دون التنبيه على أنها سؤال في الغالب وأحياناً أنبه, ويا ليت يستمع إليها شخص نجدي فيخرج لنا بقية الفوائد من الأسئلة فكم من فائدة تذهب بسبب لهجة الشيخ التي تصعب خاصة على أمثالي من أهل اليمن وخاصةً إذا أضيف إلى هذا ضعف التسجيل ... والله المستعان ....
وقد ذكرت في هذا القسم 147 اختيار فقهي وحديثي لعل الله أن ينفع بها وإن شاء الله تكون مفتاح مشروع أكبر لعل الله أن ييسره لي والله المستعان ..
تنبيه: من الحديث الأربعين والذي هو حديث أبي هريرة ((إن أمتي يأتون يوم القيامة ... )) إلى نهاية باب الوضوء أي حديث رقم 52 لم استطع سماعه فلقد كان التسجيل ضعيف وسيء وكذلك الجزء الأكبر من الباب الذي بعده (باب المسح على الخفين).
تنبيه: من أراد نقل الموضوع فلا يتصرف النص أو ينقل من غير عزو.
تنبيه: هناك نسخة للتحميل منسقة وجاهزة في المرفقات.
بسم الله:
قال ناصحاً قبل الشرح: هذا كتاب مختصر حقاً ينبغي على طالب العلم أن يحفظه ليعلم جملةً من الأحاديث الصحيحة وجملة من الأحاديث الضعيفة. ا.هـ
كتاب الطهارة
باب المياه:
1 - الأصل في صيد البحر وطعامه الحل لقوله تعالى ((أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ)) ولا دليل على التخصيص سواء كان شبيهه في البر محرم أو لا, لكن من تركه احتياطاً وتورعاً فلا بأس.
2 - سئل عن الأسماك السامة هل تحل؟ قال: ما نعلم أسماك سامة لكن إن وجد ينصح, قيل له الحية: قال إن كانت سامٌ أكلها فَكُلُّ حيوان يضر لا يستعمل, والحديث عام سواء في الأنهار الحالية أو المالحة أو البحار .. الخ فيدخل فيه كل الأسماء التي تعيش فيها.
3 - حديث أبي سعيد ((إن الماء طهور لا ينجسه شيء)) صحيح.
4 - حديث القلتين المقصود به الغالب وإلا الأصل في الماء الطهارة إلا بدليل أو بتغير لونه أو ريحه أو طعمه بنجاسة تحدث فيه أما ما كان دون القلتين فغالباً يتغير لحديث ((إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليرقه)) فيجب فيه التثبت.
¥