تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة جليلة للشيخ الألباني ينقلها عن النووي في معنى "صيغ التمريض"]

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[30 - 04 - 10, 06:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في كتابه القيم "دفاع عن

الحديث النبوي والسيرة" ويشتمل على بحوث علمية حديثية في نقد كتاب (فقه السيرة)

للدكتور "محمد سعيد البوطي"

: (روي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله تعالى)

قال الشيخ الألباني

" الحديث في (صحيح مسلم) (6/ 166) فتصديره إياه بقوله (روي) مشعر بأنه ضعيف عنده

أوأنه لا يعلم صحته أوأنه يجهل أن هذه الصيغة ونحوها مما بني على المجهول موضوعة عند

المحدثين للحديث الضعيف وأنه لا يجوز تصدير الحديث الصحيح بها هذه أمور ثلاثة لا بد للدكتور

من أن يلزمه أحدها ولعل آخرها ألزمها به فإنه من الجمهور الذي لا يهتم بالتزام قواعد علماء

الحديث كما نبه على ذلك الإمام النووي رحمه الله تعالى وهذا إذا كان الدكتور على علم بها

قال النووي في مقدمة كتابه العظيم: (المجموع شرح المهذب) (1/ 63): (قال العلماء

المحققون من أهل الحديث وغيرهم: إذا كان الحديث ضعيفا لا يقال فيه: قال رسول الله صلى

الله عليه و سلم أو فعل أو أمر أو نهى أو حكم وما أشبه ذلك من صيغ الجزم وكذا لا يقال فيه:

روى أبو هريرة أو قال أو ذكره أو أخبر أو حدث أو نقل أو أفتى و ما أشبهه

وكذا لا يقال ذلك في التابعين ومن بعدهم فيما كان ضعيفا فلا يقال في شيء من ذلك بصيغة

الجزم وإنما يقال في هذا كله: روي عنه أو نقل عنه أو حكي عنه أو بلغنا عنه أو يقال أو يذكر أو

يحكى أو يروى أو يرفع أو يعزى وما أشبه ذلك من صيغ التمريض وليست من صيغ الجزم قالوا:

فصيغ الجزم موضوعة للصحيح أو الحسن وصيغ التمريض لما سواهما وذلك أن صيغة الجزم

تقتضي صحته عن المضاف إليه فلا ينبغي أن يطلق إلا فيما صح وإلا فيكون الإنسان في معنى

الكاذب عليه صلى الله عليه و سلم وهذا الأدب أخل به المصنف وجماهير الفقهاء من أصحابنا

وغيرهم بل جماهير أصحاب العلوم مطلقا ما عدا حذاق المحدثين وذلك تساهل قبيح فإنهم

يقولون كثيرا في (الصحيح): روي عنه وفي (الضعيف): قال وروى فلان وهذا حيد عن الصواب

من كتاب "دفاع عن الحديث النبوي والسيرة"

للشيخ محمد ناصر الدين الألباني"1/ 47"

وللفائدة نقل أحد الأعضاء في الملتقى فائدة رأيت أن أذكرها تبعا

"ذكر ابن حجر رحمه الله تعليقا على قول البخاري رحمه الله تعالى

(ويذكر عن الحسن: ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق.)

.. قال ابن حجر رحمه الله تعالى:وقد يستشكل ترك البخاري الجزم به

مع صحته عنه , وذلك محمول على قاعدة ذكرها لي شيخنا

أبو الفضل بن الحسين الحافظ رحمه الله , وهي: إن البخاري

لا يخص صيغة التمريض بضعف الإسناد بل إذا ذكر المتن بالمعنى

أو اختصره أتى بها أيضا , لما علم من الخلاف في ذلك فهنا كذلك

.انتهى فتح الباري - الطبعة السلفية -الجزء 1 - ص 136

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 05 - 10, 04:36 ص]ـ

رحمة الله على الشيخ الألباني

وجزاك الله خيراً أخي الكريم

نحن نحب المحدث العلامة الألباني في الله ونفرح لما نسمع اسمه

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 05 - 10, 04:49 ص]ـ

ورحمة الله على النووي وابن حجر

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[01 - 05 - 10, 04:13 م]ـ

رحمهم الله وجمعنا بهم في جنات النعيم

جزاك الله خيرا شيخنا رشيد على مرورك الكريم

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[02 - 05 - 10, 05:10 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[03 - 05 - 10, 03:16 ص]ـ

وفيكم بارك الله اخي الكريم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير