ونصفه بذلك ونمدح تفسيره دون ان نبين على مثل هذه الاخطاء الفادحة
فهذا مما لايجوز شرعا
فهناك من هو ضعيف يقبل اي كلام من اي رجل او اي شبهة
فكيف اذا عرف ان الذي القى الشبهة هو الشيخ الامام رشيد رضا رحمه الله
وطوام الشيخ رشيد رضا لاتقارن باخطاء النووي او ابن حجر رحمهما الله
صحيح ان الشيخ رشيد رضا عاش في فترة صعبة
فترة الاستعمار
وقد قام بجهد مشكور
ولكن هذا لايعني ان نسكت عن بيان الاخطاء الفادحة والكبيرة التي وقع فيها
وبغض النظر عن القائل فالاخطاء فادحة وكبيرة
ومنه ما هو ضلال
ولايمنعنا جلالة القائل به ان نسكت عن البيان
فسكوتنا عن مثل هذه الاخطاء هي التي جعلت طوائف تتبنى مثل هذه الاقوال تقليدا لبعض الاكابر
فلا يبنغي السكوت عن مثل هذه الاخطاء
بغض النظر عن جلالة القائل
ونحن نبين الخطأ ونحذر منه
وليس غرضنا الكاتب وانما الخطأ
اما تعظيم الكاتب هكذا
والقول بانه كان سلفيا هكذا باطلاق فانه اطلاق موهم
ومثل هذه الكلمات هي التي اضلت من قبلنا
فمثلا الاطراء الذي في كتب الشافعية على الفخر الرازي جعل كثير من الشافعية يقعون في الاخطاء الفادحة
تقليدا للامام الرازي او حجة الاسلام الغزالي
او الخ
ولما ترجم الذهبي للفخر في الميزان غضب السبكي
وهكذا
فنحن لاننكر جهود الشيخ رشيد رضا ولكن في الوقت نفسه لايمكن ان نقول عنه انه كان على معتقد السلف في كل ابواب العقيدة
فان الواقع يشهد بخلاف ذلك
نسأل الله ان يرحمه وان يغفر له
ولكن كما جاء في الاثر انزلوا الناس منازلهم
وليس كلما اخطا رجل معاصر قلنا والنووي اخطا وابن حجر اخطا
وحمادا اخطأ
وهكذا
فهناك بدع وهناك بدع
فبدع غلاة الجهميبة ليست كبدع الكلابية
وبدع غلاة المرجئة ليست كبدع مرجئة الفقهاء
وهكذا
وهكذا
والله أمرنا بالعدل
فلايجوز ان يكون حبنا لرجل يمنعنا من بيان أخطائه
(دون الطعن في شخصه)
ولابغضنا لرجل مانعا من بيان محاسنه
فرشيد رضا عالم ولكن خالف عقيدة السلف في امور
فلايمكن ان نعتبر الشيخ رشيد رضا كالشيخ محمد بن عثيمين
رحمه الله مثلا
علينا ان ننزل الناس منازلهم
دون افراط ولاتفريط
والله اعلم بالصواب
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[08 - 06 - 03, 04:40 م]ـ
أخي الفاضل ابن وهب
بارك الله فيكم على ما سطرتموه
وأنا متفق معك فما ذهبت إليه
" لا إفراط ولا تفريط "
وأنا لم أكن أبدا، بحمدالله، ضد بيان وتوضيح أخطاء شخص معين مهما كان، لكني ضد وصفه بالزائغ وغيرها من الأوضاف التي استعملها الشيخ مقبل رحمه الله وعفا عنه
أظننا متفقين أخي، وراجع بريدك الخاص
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 06 - 03, 04:50 م]ـ
أخي الحبيب
وأنا أود أن أرسل لك رسالة عبر البريد الا ان بريدك لايستقبل الرسائل
وجزاك الله خيرا
أحب انبه الى شيء
وهو ان الشيخ العلامة رشيد رضا رحمه الله
كان من أوائل من تصدوا لحملات التغريب والافساد والعلمانية
ودعاة الزندقة وله دور مشكور في هذا
ومجلته المنار كانت سيفا على هولاء العلمانيين
وكانت سببا في ما ييطلق عليه (الصحوة الإسلامية)
فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
وما مثلي من يتكلم عن هذا الشيخ
فرحمة الله على الشيخ رشيد رضا وغفر الله له
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[08 - 06 - 03, 04:56 م]ـ
شيخنا الفاضل ابن وهب
بريدي يستقبل الرسائل الخاصة، ولقد أرسلت رسالة إلى نفسي فوصلتني!!
وراجعت خياراتي، فوجدت أن لا مشكلة عندي ..
ـ[عبدالله بن جاسم]ــــــــ[07 - 01 - 06, 11:10 ص]ـ
الاخ العزيز
انا من اهل العراق ولم نسمع قط ان عبدالسلام عارف كان سلفيا، واهل مكة ادرى بشعابها والله الموفق 0
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 11:44 ص]ـ
من دون الخوض في تحديد معنى السلفية، فالذي أراه أنه لا يحق لشخص أن يحتكر مصلطحاً او تسمية ما.
والذي أريد قوله فيما يتعلق بعبد السلام عارف، وشهادتي هذه من مصدر مقرب منه، كان جيراناً له أنه من المؤدين للصلاة فقط، وقد ظهر في عصر لم يعرف فيه الحكام بأداء الصلاة في العراق علناً، فكان يحضر صلاة الجمعة، ويتم نقلها عبر التلفاز، وهو من سكنة منطقة (السوق الجديد) في كرخ بغداد، وبعضهم كان يعدّ صلاته نوعاً من أنواع التصيد السياسي أي الرياء ـ والله أعلم ـ.
أما قول الزركلي أنه لم يظلم أحداً، فهذا قول بلا دليل، فهل كان الزركلي حاضراً عندما تسبب عبد السلام عارف في مجازر ذهب ضحيتها عشرات بل مئات الأبرياء؟ أنا لا أويد ولا أنفي، بل أقول إن إطلاق مثل هذه الأحكام ليس بالمستساغ، وكذلك مقولة الأخ القائل أنه أفضل من حكم العراق، فالدقة مطلوبة، وليس مجرد إطلاق الأحكام، والسلام.
ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[07 - 01 - 06, 12:18 م]ـ
لي سؤال: وهل كون المرء سلفيا ينفي عنه كل شيء.
اساس المسلم ان ينتهج النهج الصحيح للدين. وهو ما يكون عليه الانسان اينما كان. لان فطرة الله هي الصفاء بعبادته دون دخول ما يتأثر به المرء من من حوله. فاحكام الاسلام انما نزلت لمن يقيم شرع الله في نفسه على المنهج القويم.
وانما يعرف الحق بالحق لا بالرجال. والاسماء لا تقي الزلات. فسيرة الانسان هي التي يحكم عليه من خلالها. وفعله اهم ما يبين حقيقة منهجه. فلو كان على عقيدة أهل السنة متبعا لسلفها ولم يعمل بعملهم فذاك اقبح من من لم يفهم منهج السلف ولم يعمل بعملهم وان كانوا بالامر سواء.
واذا بحثت عن التقي وجدته****رجلا يصدق قوله بفعال.
فما فائدة المنهج الذي يعتقده الانسان ولا يتخذه منهجا لحياته؟
يا قاريء القرآن ان لم تتبع ... ما جاء فيه فأين فضل القاري
ومعذرة فانا لا أعرف عبد السلام عارف معرفة جيدة من مصادر موثوقة ولكن طارح الموضوع وضع عبارة حبذا لو لخص لنا ما اوجزه ففيه توضيح كبير للطرح ثُمّ عَقّبَ الشيخُ بِوِجهةِ نظرِهِ فيما حَصَلَ بعد ذلك ... فمعذرة يا طارح الموضوع قد أخفيت عنا ما يوضح ما يختلف عليه الاخوة
¥