تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[03 - 05 - 10, 10:12 م]ـ

للفائدة:

لما أتى القاسمي مصر مع بقية السلف ـ كان ينعته العلامة محمود شكري الآلوسي بهذا النعت في رسائله ومكتوباته للقاسمي ـ الشيخ عبد الرازق البيطار فسأله ـ أي سأل القاسمي الأستاذ الإمام محمد عبده ـ وقال له: " إني شرعت في تفسير القرآن الكريم، وتمر معي الآية مجملة، فهل يسوغ لنا أن نكملها من التوراة أو غيرها من كتب أهل الكتاب؟ فقال له الإمام: لا يسوغ ذلك لأننا قرآننا نقل بالتواتر " وسأله أيضاً: " إني أقرأ درساً للعامة، فأي كتاب تختار؟ فقال الإمام: الإحياء للغزالي بعد تجريده من الأحاديث غير الصحيحة ومما لا يفيد "

((تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري ج1 ص299))

شيوخ القاسمي:

(1) والده الشيخ محمد سعيد قاسم

(2) الشيخ عبد الرحمن المصري

(3) الشيخ أحمد الحلواني

(4) الشيخ رشيد قزيها

(5) الشيخ سليم العطار

(6) الشيخ بكر العطار

(7) الشيخ محمد الخاني

(8) الشيخ حسن جبينة

(9) الشيخ طاهر الآمدي

(10) الشيخ محمود الحمزاوي

(11) الشيخ محمد المرتضي الجزائري

(12) الشيخ نعمان الآلوسي

((من كتاب القاسمي وأرؤه الاعتقادية علي محمود دبدوب، بتصرف ط. دار المحدثين، القاهرة))

آراء العلماء فيه:

قال صاحب المنار:"هو علامة الشام، وبادرة الأيام، والمجدد لعلوم الإسلام، محيي السنة بالعمل

والتعليم، والتهذيب والتأليف، وأحد حلقات الاتصال بين هدي السلف، والارتقاء

المدني الذي يقتضيه الزمن ".اهـ مجلة المنار المجلد السابع عشر ج8ص558

وقال في موطن آخر:" لايمكن أن تصلح الدولة العثمانية إلا بأن يؤلف لها كتاب ديني عصري يقدم إلى مجلس الأمة، ثم بعد التصديق عليه ينشر للعمل، ولايستطيع أحد أن يؤلفه إلا جمال الدين القاسمي ".اهـ (تاريخ علماء دمشق ج1ص300)

قال أمير البيان شكيب أرسلان في مقدمته لقواعد التحديث " وإني لأوصي جميع الناشئة الإسلامية التي تريد أن تفهم الشرع فهما ترتاح إليه ضمائرها، وتنعقد عليها خناصرها أن لا تقدم شيئا على قراءة تصانيف المرحوم جمال الدين القاسمي ".اهـ مقدمة قواعد التحديث ص7

وقال الشيخ محب الدين الخطيب في مقدمته لكتاب إصلاح المساجد:" السيد جمال الدين القاسمي ـ رحمه الله ـ مصباح من مصابيح الإصلاح الإسلامي التي ارتفعت فوق دياجير حياتنا الحاضرة المظلمة في الثلث الأول من القرن الهجري الرابع عشر فنفع الله بعلمه وعمله ما شاء أن ينفعهم ".اهـ ((مقدمة إصلاح المساجد من البدع والعوائد:تأليف / محمد جمال الدين القاسمي، خرج أحاديثه محمد ناصر الدين الألباني ص6نشر المكتب الإسلامي بيروت ط5سنة 1403هـ 1983م.))

وقال الشيخ عبد الله بن مصطفى المراغي:" كان القاسمي في مقدمة علماء دمشق،وامتاز عن كثير منهم، واشتهر أمره، وكان مستقل الرأي، لا يميل إلى الخرافات، محتفظاً بكرامته، لا يحب الفضول والزلفى، ولم يكتف بالتبحر في العلوم الشرعية بل درس العلوم العصرية "

((الفضل المبين في طبقات الأصوليين تأليف الأستاذ عبد الله بن مصطفى المراغي ج3ص168طبع ونشر عبد الحميد أحمد حنفي ـ مصر.))

وقال الشيخ عبد الرازق البيطار في ترجمته له:" كان القاسمي علامة الشام، آية في المحافظة على الوقت، والمواظبة على العمل، كان يجهد نفسه بدراسة التفاسير الكثيرة، ومدونات السنة وشورحها، ومؤلفات في أصول الدين وأمهات الفقه وأصوله، ومطولات التاريخ والأدب، وكتب المقالات والنحل .... " ((حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر، تأليف الشيخ عبد الرازق البيطار، تحقيق محمد بهجة البيطار ج1ص438،ص439 طبع المجمع العلمي بدمشق سنة 1382هـ 1963م.))

وقال الأستاذ نقولا زيادة:" هذا الرجل الذي لم يعمر حتى نصف القرن، كان يشغل وقته كله بالكتابة والتأليف، عندما لا يكون يذاكر أو يعطي درساً كان يكتب في كل مكان ".اهـ

((أعلام عرب محدثون للأستاذ نقولا زيادة صـ 127، ط. الأهلية للنشر والتوزيع، بيروت 1994) وقال في موضع آخر من الكتاب:" لقد حرك القاسمي مياة الفكر الراكدة فأثار من حوله للاهتمام بالعلم، وخلق جيلاً من أهل الفكر الإسلامي في دمشق وما إليها ".اهـ

((المرجع السابق صـ 132))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير