تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لي صديق حالته مستورة يعني هو ينفق على أسرته بالحسنى لكن لديه مشكلة مع ابنه

يقول له ابنه يا أبي زوجني فيقول له الأب: أنا ما عندي مانع أزوجك لكنك يا بني تريد من العائلات الغنية وهذه تكلف جدا ولا أستطيع أن أزوجك فتعال أزوجك فلانة بنت فلان فيقول لا هذه ليست من مستواي وهي ليست جميلة!!

و لي صديق آخر له ابن لا يعمل و ثالث ابنه ليس بقدر المسؤولية يعني بنت الناس ستموت من إهماله بعد الزواج لأنه بالفعل ولد ضايع في أسلوب حياته ...

ضابط الشيخ ابن عثيمين رحمه الله رائعا في مقدرة الأب واستطاعته تزويج ابنهثم إن هناك ضابطا آخر وهو الباءة أي قدرة الشاب على الزواج من الناحية الجنسية و المادية ...

لكن المادية بحسب كلامك أخي إحسان أن على الأب أن يزوج ابنه الفقير ثم ينفق عليه وجوبا ..

فهل هناك ضابط على هذا الإنفاق؟

ارجو منك يا شيخنا أن تفصل في هذه المسألة أقوال المذاهب الأخرى لأنها من المسائل المهمة جدا وهل يجب على الأب أن يستدين ليزوج ابنه؟

لأن تكاليف الزواج هذه الأيام لا تقل بحال عن 10 آلاف دينار كويتي للأسر المتوسطة أو أقل من المتوسطة!

ويشمل ذلك (المهر بحدود 7 آلاف دينار كويتي وعرس بحدود ألفين و مصاريف بسيطة ألف) ولاشك أن دعم الحكومة عندنا أربعة آلاف سيأخذه الابن ليذهب لشهر العسل و تجهيز الشقة وغيرها من الأمور

يعني نحن نتكلم بحدود 14 ألف دينار ...

وعندي سؤال بارك الله فيك:

هل لهذا التزويج من مواصفات؟

يعني هناك زوجة تكلف ألفين دينار وهناك زوجة تكلف 10 آلاف دينار وليس رخص الأولى لأنها من أسرة منحطه حاشا لله بل من أسرة شريفة رفيعة لكن هذه مهورهم لكن الابن لا يريد ذلك ويريد من الاسرة أم 14 ألف! وهو مبلغ لا يستطيع الأب تحمله أو هو يستطيع لكنه يؤلمه وقد يعيش الأب مهموما بسبب هذا المبلغ الكبير بسبب أن ميزانيته صارت مكشوفه و أقل هزة في المستقبل ستأثر على نفسية الأب و سيكون محتاجا بل قد تجب عليه الصدقة وقتها!!!

ارجو التفصيل ولا تنس رأي المذاهب الأخرى و جزاك الله خيرا

ملاحظة: أنا كان عندي سابقا اعتقاد أن الأب غير ملزم شرعا الإنفاق على ابنه القوي القادر على العمل يعني مثلا لو كان الابن طالبا فيجب على الأب أن ينفق على ابنه

لكن إذا كان هذا الإبن عاطلا بسبب إهماله أو تكبره على وظيفة معينة وانه لم يحصل على وظيفة تليق به! فهنا لا يجب على الأب الإنفاق على الابن لأنه قوي و قادر على العمل وعلى الانفاق على نفسه لكن بسبب سوء في أخلاقه فهو عاطل عن العمل ..

ارجو التفصيل بارك الله فيك *ابتسامات*

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[04 - 05 - 10, 10:37 م]ـ

تفسير قوله تعالى وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ

طلب تفسير آية من سورة النور، وهي قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) [النور:32]؟

على ظاهرها، الرب جل وعلا يأمر عباده أن ينكحوا الأيامى، وهن اللاتي لا أزواج لهن، وكذلك الصالحين من عبادهم وإمائهم يزوجوهم، حتى لا يتعطل المؤمن والمؤمنة لأن العزوبة فيها خطر عظيم، فينبغي إنكاح الرجال والنساء، فينكح الأيامى وينكح الصالحين من العباد والإماء، فينكح الأيامى يزوجهن على الأكفاء إذا خطبن، ولا يترك العباد والإماء عبد يزوجه وأمته يزوجها، حتى لا تقع الفاحشة وتقع الكارثة، وإذا صرف ــ أمته جعلها سرية له وأحصنها فلا بأس، إذا كانت مملوكة له، أو يزوجها حتى لا تتعطل، وهكذا العبد يزوجه ولا يعطله، لأنه مثل الحر يحتاج إلى ما يعفه وهي تحتاج إلى ما يعفها، إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله، والمتزوج إذا كان عنده قدره يتزوج يغنه الله من فضله، من جهة النفقة، لا يتعطل، ما دام عنده على الزواج يتزوج، ثم يتعاطى الأسباب التي تعينه على النفقة في المستقبل، أما إن كان عاجز ما عنده قدرة مثلما قال بعدها: وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله، فالذي لا يجد الطول، المهر يعني يستعفف حتى يغنيه الله من فضله، وهذا معنى قوله سبحانه: وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير