ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 06:46 ص]ـ
اللهم بارك
جزاك الله خيرا أخي المسلم الحر وما قصرت
ها أنت قد عرفت أقوال العلماء في المسألة
والمجتهد يأخذ بما أداه إليه اجتهاده، والمقلد يقلد من يثق بدينه وعلمه
وبخصوص تزويج الأبناء فالمقصود منه " نفقة الزواج " وليس " نفقة البيت "
فلا نزوج بطّالاً يقضي ليله في السهر ونهاره في النوم، وإنما المقصود ما قلناه
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، فإن كان الأب عاجزا عن نفقة الزواج بالكلية فهو معذور
وإن استطاع المساهمة في جزء منها فليفعل
وإذا رفض الابن التزوج من امرأة فاضلة لا يتطلب التزوج بها كثير نفقة وأبى إلا التزوج ممن يرهق ميزانية والده: فلا يجبه الوالد إلى ما يطلب، وليساهم - مع الإصرار - بالمبلغ الذي كان سيدفعه لو تزوج ابنه بتلك الفاضلة
والذي عاني من " العزوبية " لا يشك أنها أولى من " الطعام والشراب " فهما مقدور على الصبر عليهما أياما، ولا يقع المسلم الصابر عليهما في إثم، بخلاف الصبر على العزوبية فإنه مرهق ووقوع الأعزب في الفاحشة محتمل بقوة.
وسؤال لمن يقدم حجه على تزويج ولده:
لو عرفت أن ولدك يرتكب فاحشة " الزنا " وأن إيقاف ذلك يكون بتزويجه، وعندك مال أرصدته لحجك: فماذا تقدم؟
وهي المسألة المطروحة أصلا فيمن يسأل عن حجه وزواجه، أو حجه وتزويج ابنه.
والله الموفق
==
حياك الله أخي محمد براء
لعلك لو كنت ابنا لي كان عندك الآن 3 أولاد!!
==
ملاحظة للمسلم الحر:
لا تخبر ابني " مالك " إذا رأيته - فهو عندكم الآن في الكويت! - بهذا المقال وأقنعه برأي الجمهور:)
ـ[محمد براء]ــــــــ[05 - 05 - 10, 04:38 م]ـ
وبخصوص تزويج الأبناء فالمقصود منه " نفقة الزواج " وليس " نفقة البيت "
لكن - يا شيخنا - إن كان الابن طالباً في الجامعة - كحال كثير من الشباب - فدراسته تكون في الغالب مانعاً عن أن يتكسب ليسد " نفقة البيت ".
فهو سيبقى محتاجاً لإنفاق والده عليه وعلى زوجه حتى يتم دراسته الجامعية.
فهل يجب في هذه الحالة على الأب أن يتكلف النفقتين: " نفقة الزواج " و " نفقة البيت (المؤقتة) "؟
سؤال آخر:
ما قولكم في هذه المسألة:
لو كان عند الأب مال يكفي لأحد أمرين: إما تدريس الولد في الجامعة أو تزويجه، فماذا يقدم؟ مع العلم أن الدراسة الجامعية في حقيقتها وسيلة لتعلم (مهنة) يتكسب الولد من خلالها، فإذا لم يحصلها الطالب ربما لن يجد (مهنة) ينفق منها على زوجه وأولاده.
هذا هو فهمي للدراسة الجامعية، وهو الفهم المنتشر بين الناس - فيما أعلم - وربما يكون خطأ
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[05 - 05 - 10, 05:30 م]ـ
قال قتادة بن دعامة السدوسي ـ رحمه الله تعالى ـ: كان يقال: إذا بلغ الغلام فلم يزوجه أبوه فأصاب فاحشة أثم الأب. رواه ابن أبي الدنيا في [كتاب العيال: 1/ 172]. نقلًا عن حراسة الفضيلة ..
جزاكم الله خيرًا شيخنا الكريم ..
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[05 - 05 - 10, 05:58 م]ـ
اللهم بارك
جزاك الله خيرا أخي المسلم الحر وما قصرت
ها أنت قد عرفت أقوال العلماء في المسألة
والمجتهد يأخذ بما أداه إليه اجتهاده، والمقلد يقلد من يثق بدينه وعلمه
وبخصوص تزويج الأبناء فالمقصود منه " نفقة الزواج " وليس " نفقة البيت "
فلا نزوج بطّالاً يقضي ليله في السهر ونهاره في النوم، وإنما المقصود ما قلناه
ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، فإن كان الأب عاجزا عن نفقة الزواج بالكلية فهو معذور
وإن استطاع المساهمة في جزء منها فليفعل
وإذا رفض الابن التزوج من امرأة فاضلة لا يتطلب التزوج بها كثير نفقة وأبى إلا التزوج ممن يرهق ميزانية والده: فلا يجبه الوالد إلى ما يطلب، وليساهم - مع الإصرار - بالمبلغ الذي كان سيدفعه لو تزوج ابنه بتلك الفاضلة
والذي عاني من " العزوبية " لا يشك أنها أولى من " الطعام والشراب " فهما مقدور على الصبر عليهما أياما، ولا يقع المسلم الصابر عليهما في إثم، بخلاف الصبر على العزوبية فإنه مرهق ووقوع الأعزب في الفاحشة محتمل بقوة.
وسؤال لمن يقدم حجه على تزويج ولده:
لو عرفت أن ولدك يرتكب فاحشة " الزنا " وأن إيقاف ذلك يكون بتزويجه، وعندك مال أرصدته لحجك: فماذا تقدم؟
وهي المسألة المطروحة أصلا فيمن يسأل عن حجه وزواجه، أو حجه وتزويج ابنه.
والله الموفق
==
حياك الله أخي محمد براء
لعلك لو كنت ابنا لي كان عندك الآن 3 أولاد!!
==
ملاحظة للمسلم الحر:
لا تخبر ابني " مالك " إذا رأيته - فهو عندكم الآن في الكويت! - بهذا المقال وأقنعه برأي الجمهور:)
حياك الله أخي الكريم و جزاك الله خيرا على تعقيبك الكريم
و أضحك الله سنك *ابتسامة* بخصوص ابنك حفظه الله ...
هو حفظه الله اتصل علي اليوم جزاه الله خيرا وبارك فيه وتواعدت معه بعد مغرب اليوم إن شاء الله في المسجد الذي أعمل به حيث يلتقي بي عادة هناك المريدين والأتباع في زاوية في المسجد (ليس لها حكم المسجد لأنها منفصلة عنه) جعلتها مكانا يزورني من ذكرتهم من (الصباغين و الحدادين والكهربجية و معلمين الديكور وهم من مريدي الفلوس يأتون لأحاسبهم عن أعمالهم في هذه الزاوية) *ابتسامة*
و أطمنك ما راح أقول له عن رأي الجمهور إلا إذا كان زواجه هنا في الكويت فسيكون تزويجه علي وهو هنا بمقام ابن أخي وإن كنت لا أراني أهلا لأن أكون عما لشاب يحفظ كتاب الله عز وجل ..
دمت بخير أخي أبو طارق
¥