تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[07 - 05 - 10, 02:43 ص]ـ

رأيت رجالاً يضربون نسائهم = فشلت يميني حين أضرب زينبا

أأضربها من غير ذنب أتت به = فما العدل عندي ضرب من ليس مذنباً

فزينب شمس والنساء كواكب= إذا طلعت لم تبد منهن كوكبا

فَإِنّي وَجَدتُ الحُبَّ في الصَدرِ وَالأَذى -*- إِذا اِجتَمَعا لَم يَلبث الحُبُّ يَذهَبُ

ـ[أبو عمر الرضواني]ــــــــ[07 - 05 - 10, 08:28 ص]ـ

جزى الله الشيخ: إحسان العتيبي؛ خير الجزاء.

ونصيحتي للزوجة - حفظها الله من كل سوء - أنها إذا أرادت نصح هذا الزوج وإخراجه من المستنقع الذي وقع فيه أن تفعل الآتي:

1 - أن تنظر في حالها معه، وتحاول قدر المستطاع أن تنسى ما حدث لها - وإن كان هذا شاقا عليها - وأن تبدأ معه من جديد، وتخبره أنها ستفتح صفحة جديدة معه.

2 - محاولة تنبيه أحد أقاربه ممن له كلمة عليه بما يحدث بينه وبين ابنة أخيه - هذا إن كان ما تقولين بهذه الصورة، وإلا فأنا أخشى أن تكون غيرتك هي التي قادتك لهذه الأقوال التي جعلتك ترميانهما بهذه التهمة -.

3 - النظر في أسباب عدم استيقاظه للصلاة، ومحاولة تلافيها.

4 - إخبارك لأهلك يُراعى فيه المصالح والمفاسد، فإن كنت تريدين النصح له - كما قدمتُ - فإخبارك لهم لا أظنه يُصلح هذا الزوج (المتجبر) - حسب قولك - ولكن سيزيده قسوة عليك.

5 - لقد قلتِ: "أنا امرأة متزوجة منذ 12 سنة، أعيش في سعادة، ولله الحمد"، وقلتِ: "زوجي رجل كريم، وطيب، ويحبني، ويحب أهلي" فاعملي على تنمية ذلك، وامدحيه بما هو فيه، وذكريه بأيامكما الأولى.

6 - لعلك - أقول: لعلك - انشغلتي بعد هذه السنوات الـ 12 بهموم أولادك ومشاغل البيت، وأهملت زوجك، فبدأ يبحث عن سعادته خارج البيت.

7 - الدعاء .. الدعاء، فاطلبي الهداية ممن بين أصبعيه قلب زوجك وقلبك (سبحانه وتعالى).

أقول: كل هذا إن كنت تريدين نصحه، والبقاء معه؛ أما إن رأيتِ استحالة ما بينكما فانظري السبيل إلى مفارقته.

وأسأل الله أن يهدينا ويهدي زوجك ويهديك والقارئين إلي سواء السبيل، وأن يغفر لنا ويستر علينا في الدنيا والآخرة. آمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير