ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[03 - 05 - 03, 07:52 م]ـ
الأخوة الأفاضل بارك الله فيهم ...
كلامكم لا يتعارض مع كلام الأخت الفاضلة (أمة الله)، بل هو من باب العموم والخصوص، أو المطلق والمقيَّد، أو أحياناً وأحياناً.
ولعلِّي أفصِّل الكلام فيه لاحقاً إن شاء الله تعالى.
وأقرب شيءٍ ما نقله الأخ الفاضل أسامة بن منقذٍ عن ابن القيِّم إذ قال:
وأما قوله تعالى ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون فلم يمدحوا على نفس الحزن. وإنما مدحوا على ما دل عليه الحزن من قوة إيمانهم، حيث تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعجزهم عن النفقة. ففيه تعريض بالمنافقين الذين لم يحزنوا على تخلفهم، بل غبطوا نفوسهم به.
الأخ الفاضل .. حفيد ابن رجب ... وفقه الله
النقل الذي نقلته عن الذهبي يصلح حجَّةً لكلام أمة الله النجدية أكثر منه حجة عليها .. فتأمل!
الأخ الفاضل: أبو عبدالله البيضاوي .. وفقه الله
الأصل في الأشياء الإباحة، ومن حرَّم أو كره شيئاً هو الذي يطالب بالدليل.
وهذا المنتدى على وجه الخصوص إنما هو للعلم والتعلُّم ومذاكرته؛ كأي وسيلة من وسائل العلم المشروع.
ثم لا خلوة ولا منكراً يحصل من كتابات النسوة في المنتديات.
إلاَّ إن كان منتدىً سيئاً فيه رفع الاحتشام والصيانة والأدب فهنا تحضر الكتابة فيها؛ ليس على النسوة فحسب بل حتى على الرجال، الكل فيه سواء.
وكذلك يكون محظوراً إن كان الأمر كما في بعض البلاد (مثل المغرب) من كتابة النساء في المنتديات عبر مقاهي الإنترنت التي يكثر فيها التبرُّج والاختلاط والالتصاق، فلعلَّ هذا هو مقصدك.
والأمر ههنا والحمدلله ليس كذلك، فهؤلاء النسوة اللواتي يكتبن من هنا - والحمدلله - يكتبن من بيوتهنَّ.
فاربع على نفسك أخي الفاضل.
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[03 - 05 - 03, 08:00 م]ـ
اخي الفاضل اسامة بن منقذ، جزاك الله خيرا على هذا النقل القيم من كلام الامام ابن القيم،، وههنا سؤال وهو؛اني قرات من زمن لبعض الاصوليين ان التكليف بالاحاسيس القلبية هوتكليف بما لا يملكه الانسان كالتكليف بالحب والبغض والحزن او عدمه ... وذكر انه اذا ورد ماظاهره التكليف بما لايطاق مثل هذا فانه يصرف الى الاعمال الظاهرة المنتجة له عادة وكنت اخشى ان يكون هذا مبنيا على بعض اصول المعتزلة لان المسالة لها ارتباط بحب العبد لربه وخوفه منه ... فارجو من الاخوة الافاضل توضيح هذا المقام جزاكم الله خيرا،والامر الاخر هو الايات الكريمات التي فيها نهي عن الحزن هل هي من باب المواسات وليست من باب التحريم او الكراهة الشرعية لاننا نجد الرسول صلى الله عليه وسلم وخيار اصحابه قد توالت عليهم الاحزان تلو الاحزان فهل يعقل ان يصروا على الوقوع في الحزن مع نهي الله لهم عنه , فيحمل النهي الى الاستسلام للاحزان التي تعطل الهمم وتبلغ الياس وهو المحذور شرعا والله اعلم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الاخ ابو عبد الله البيضاوي الله يسامحك ياخو ضنيت في خاويتك حاجة بعيدة ومانضنش النصيحة والغضب لله ومحارمو اجي هكدا يا خو ... فهمتيني،،راهم قدامك في كازا المتبرجات وروح خرج ازعافك فيهم .. وخا .. على كل حال السلام عليكم وبارك الله فيك اخينا ... ماتزعفش
ـ[أسامه بن منقذ]ــــــــ[05 - 05 - 03, 03:53 ص]ـ
الفاضل الجزائري
لاجواب لدي عما سألت, ورحم الله من قال لا أدري:)
يجيبك الأخ السمرقندي وفقه الله, فقد وعد في تحرير المسأله
ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[05 - 05 - 03, 08:02 م]ـ
شيخنا السمرقندي حفظكم الله ـ عذرا ـ فقد كتبت التعليقة اعلاه قبل ان ارى ردكم.وبارك الله فيكم
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 05 - 03, 09:45 م]ـ
أخي الكريم .. سبحان الله العظيم؟!
من أي شيء تعتذر؟! سامحك الله وغفر لك!
ـ[أبو عبدالله النيسابوري]ــــــــ[06 - 05 - 03, 10:29 ص]ـ
إخواني من إزداد علما شرعيا صحيحا وعمل به زاد وجله وخوفه واتقائه لله رب العالمين , ولذا كان المعصوم صلى الله عليه وسلم أخشى الناس لله وأتقاهم له , ولذا ياعبدالله ويا أمة الله إنتبه ولا تجعل العلم جحة عليك.
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[05 - 02 - 04, 11:33 ص]ـ
جزاكم الله ألف خير
ـ[ابن الحميدي الشمري]ــــــــ[05 - 07 - 10, 01:37 ص]ـ
سلام الله عليكم و رحمة الله و بركاته
ــــــــــــ
أهل الحديث: اسأل الله لي و لكم السعادة و التوفيق في الدنيا و الآخرة (آمين)
ــــــــــــ
بالله عليكم أن تنصحو لأخيكم:
لستُ اسأل عن الوسواس في الطهارة و الصلاة، فالحمدلله مرحلة و تجاوزناها أيام الالتزام الأولى؛ لكن اسألكم عن: هذه الضيقة المقيتة التي تصرفك عن أن تكون إنسانا طبيعيا، تفقد البسمة و الفرحة و تهجر الكتب و طلب العلم ـ و هذه مصيبتي ـ؛ هذه الضيقة ـ أيها الأحبة ـ ينتابك معها خوف و قلق و نوبات بكاء، فقدان شهية و اضطراب نوم؟
أأحد منكم حصلت له مثل هذه الضيقة؟
أأحد من السلف تعرض لمثل هذه؟
أمن علاج ناجع أيا كان؟
ملحوظة: لم أدخل الملتقى لهذا العارض، بعد أن كان من أحب الأشياء لدي!!
¥