تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ثبت صفة معينه لأنفتال رسول الله إلى المصلين بعد السلام]

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[08 - 05 - 10, 11:28 م]ـ

السلام عليكم: مشائخنا الكرام ..

س/ هل ثبت صفة معينه لأنفتال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلين بعد السلام؟

لأني شاهدت أكثر من واحد، في أكثر من منطقة بعد السلام يتربع ثم ينفتل

للمأمومين وهو متربع.

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 12:29 م]ـ

أين أهل الحديث؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 05 - 10, 02:16 م]ـ

أخي الفاضل لا أذكر أنه مر علي حديث فيه صفة ذلك، وقد يكون الأسهل الانتال بدون تربع.

وكما أني لم تر عيني من صنع ذلك ممن يقتدى به ولا ممن لا يقتدى به.

وليتك إذ رأيت ذلك سألته لم صنع ذلك، فربما يبدي لك جوابه ما تأمله.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[15 - 05 - 10, 06:05 م]ـ

السنة الإنفتال إما يميناً أو شمالاً بدون تربّع ..

و كما ذكر لك الشيخ الفاضل عبدالرحمن .. أسأله ربما عنده شئ .. و الله أعلم ..

ـ[ابو ربا]ــــــــ[15 - 05 - 10, 06:17 م]ـ

...

وفقكم الله تعالى

ـ[ابو ربا]ــــــــ[15 - 05 - 10, 06:18 م]ـ

بالنسبة الي َّالانفتال الى اليمين يحتاج الى تربع لانه اسهل بسبب التورك و اما الى الشمال فالاسهل الَّا اتربع

ولعل من رأيته كحال صاحبك

واما هل هي سنة فلا علم في حد علمي من ذكر صفة لكيفية الانفتال

ولو جئت الينا بعلم لنكونن لك من الشاكرين

وفقك الله اخي الكريم

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 10:25 م]ـ

الشيخ الفاضل: عبدالرحمن السديس

أحسن الله إليك وشاكر لك مشاركتك نفع الله بك، وبشيخك، والدنا عبدالرحمن البراك.

الشيخ العزيز: أبو راكان الوضاح

بارك الله فيك ونفع الله بك

نعم السنة الإنفتال يميناً وشمالاً .. والأغلب فيما أعرف أنه لليمين أكثر. هل هذا صحيح؟

الأخ الكريم: أبو رُبا

شاكر لك مشاركتك، ومداخلتك وإفادة حول سهولة الأنفتال ..

وبإذن الله إذا جد شيء حول سنيتها من عدمه أوبين لاحقاً، وأقتراح الشيخ السديس جميل من حيث سؤالي لمن يقوم بهذا العلم سيما طلبة العلم.

ـ[أبو السها]ــــــــ[19 - 05 - 10, 02:16 م]ـ

يقول ابن رجب في فتح البارئ:

روى حربٌ بإسناده، عن عطاءٍ، أنه قال فيمن صلى المكتوبة: لا يصلي مكانه نافلةً إلا أن يقطع بحديثٍ، أو يتقدم أو يتأخر.

وعن الأوزاعي، قال: إنما يجب ذلك على الإمام، أن يتحول من مصلاه.

قيل له: فما يجزئ من ذلك؟ قال: أدناه أن يزيل قدميه من مكانه. قيل له: فإن ضاق مكانه؟ قال: فليتربع بعد سلامه؛ فإنه يجزئه.

و-عند أبي داوود (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء)

قال الشيخ العباد في شرحه على سنن أبي داود:قوله: (في مجلسه) الذي يبدو أن المراد مكانه وقت الصلاة، ويكون حينئذٍ مستدبر القبلة لهذه الفترة الطويلة.

- و جاء في كتاب "جمع المسائل في شرح الشمائل" للملا علي القارئ رحمه الله (وَجَاءَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ تَرَبَّعَ فِي مَجْلِسِهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسْنَاءُ أَيْ نَقِيَّةٌ بَيْضَاءُ، ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي الرِّيَاضِ، وَقَالَ: حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٍ، انْتَهَى. فَقِيلَ: هَذَا الْحَدِيثُ مُخَصِّصٌ، وَقَالَ مِيرَكُ: مَحْمُولٌ عَلَى اخْتِلَافِ الْأَحْوَالِ، فَتَارَةً تَرَبَّعَ، وَتَارَةً احْتَبَى، وَتَارَةً اسْتَلْقَى، وَتَارَةً ثَنَى رِجْلَيْهِ، تَوْسِعَةً لِلْأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ.)

-وفي المغني لابن قدامة:قَالَ الْأَثْرَمُ: رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إذَا سَلَّمَ يَلْتَفِتُ وَيَتَرَبَّعُ وَقَالَ أَبُو دَاوُد: رَأَيْتُهُ إذَا كَانَ إمَامًا فَسَلَّمَ انْحَرَفَ عَنْ يَمِينِهِ.

قلت: وظاهر هذه النصوص أن للإمام إذا اختار أن يبقى في مكانه-والأولى الانصراف- لهى أن يجلس الجلسة التي أرادها-ما لم تخلف أدبا- وقد رأيت من يختار التربع هو كونه أمكن وأحصن للدبر أن يخرج منه شيئا - والله أعلم

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[22 - 05 - 10, 09:43 ص]ـ

كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ تَرَبَّعَ فِي مَجْلِسِهِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسْنَاءُ أَيْ نَقِيَّةٌ بَيْضَاءُ

أخي الفاضل: أبو السها

جزاك الله خير، وشاكر لك مشاركتك وإضافتك الطيبه، لكن ألا ترى بأنك أتيت بصورة غير التي أريد، ألا وهي: هل ثبت في السنة صفة معينة للإمام حين ينتقل للمأموين من خلفه بعد أن يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام .. .. .. الحديث. سواءً صفة التربع أو غيرها.

بورك فيك أخي، والصورة التي أضفتها، تصف حال الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن يسلم ويلقي بوجه تجاه الصحابه الكرام. ولا يمكن أن يبقى رسول الله تجاه القبلة بعد السلام من الصلاة حتى تطلع الشمس متربعاً، لأنه نهى عن ذلك، ولم يبقى إلا أنه بعد أن انتقل لهم تربع ثم جلس في مصلاه حتى طلعت الشمس. والله أعلم. أم الصفة التي أردت لم يأتي بها أحد إلى الآن.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير