تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خليل عبد الكريم مستعار]

ـ[محمد جلال القصاص]ــــــــ[10 - 05 - 10, 12:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

[خليل عبد الكريم مستعار]

خليل عبد الكريم (1930م ـ 2002 م) أحد أهم المصادر التي يعتمد عليها زكريا بطرس، ويقدمه للمسلمين على أنه شيخ أزهري ـ هكذا يصفه زكريا بطرس ـ.

استدل بكلامه كثيراً. واعتمد عليه في كثيرٍ من أكاذيبه التي رددها على الإسلام. ودائماً ما يحمل بطرس اللئيم كتاب من كتب (خليل عبد الكريم) ويعرضه للناس على الشاشة، وينادي في الناس بأن هذا هو كلام المسلمين .. كلام الشيخ الأزهري خليل عبد الكريم.

فمن هو خليل عبد الكريم؟

وهل هو شيخ أزهري كما يدعي بطرس؟!

وهل يتحدث بالإسلام الصحيح كي يتكئ عليه زكريا بطرس؟!

أم أن زكريا بطرس كذاب، يكذب، وينقل عن الكذابين من أمثاله؟؟

خليل عبد الكريم ليس بشيخ أزهري، ولا غير أزهري. كما يدعي بطرس ... بطرس يكذب.

خليل عبد الكريم درس القانون في جامعة الملك فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً)، وعمل محامياً، وظل يعمل بالمحاماة إلى وفاته. وكان له حضور في الدفاع عن (نصر حامد أبو زيد) في العقد الماضي.

كان خليل عبد الكريم عضواً بحزب يساري ليبرالي، هو حزب التجمع (الوطني التقدمي الوحدوي اليساري). وادعي أنه صاحب خلفية إسلامية. يساري إسلامي.

والإسلام لا يعرف يسار ولا يمين .. ليس بيننا ولا فينا مَن نقره على دعوى (يساري) أو (يميني)، وسنرى بعد قليل ما هي خلفيته الإسلامية المزعومة.

خليل عبد الكريم وأبي موسى الحريري:

كتابات خليل عبد الكريم وخاصة التي يستدل بها زكريا بطرس، هي هي بأم عينها كتابات قس نصراني مشهور عرف باسم مستعار (أبو موسى الحريري)، واسمه الحقيقي جوزيف قذى. ألف هذا القس عدداً من الكتب في سلسلة تعرف باسم (الحقيقة الصعبة)، هذه الكتب هي ـ حسب ترتيبها في السلسلة ـ: (قس ونبي)، و (نبي الرحمة وقرآن المسلمين) و (عالم المعجزات) (أعربي هو؟!)

ـ كتاب (قس ونبي) لأبي موسى الحرير أو جوزيف قذى كَتَبَ تحته بخط صغير على غلاف الكتاب (بحث في نشأة الإسلام)، ويقابله من كتابات خليل عبد الكريم كتاب (فترة التكوين في حياة الصادق الأمين). وهذا الكتاب (فترة التكوين) يستدل به زكريا بطرس كثيراً.

ـ كتاب (نبي الرحمة وقرآن المسلمين) لأبي موسى الحرير أو جوزيف قذى كتب تحته: بحث في مجتمع مكة، و كتاب (عالم المعجزات) لأبي موسى الحرير أو جوزيف قذى ـ أيضاً ـ كتب تحته بحث في تاريخ القرآن، وهذان الكتابان يقابلهما عند خليل عبد الكريم كتاب (النص المؤسس ومجتمعه) وهو في جزأين.

ذات الأفكار وذات المفاهيم التي عند النصراني جوزيف قذى أو (الأب أبو موسى الحريري) كما يسمونه، هي هي بأم عينها التي في كتب خليل عبد الكريم، وإن اختلفت العبارة قليلاً.

هل كان خليل عبد الكريم يحمل أفكاراً إسلامية. أم يحمل أفكارَ المعادين للإسلام؟!

أعرض عليك:

ـ ادعى أن ورقة بن نوفل هو الذي أوحى بالقرآن للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خاصة في فترة مكة. وهو كذاب.

ـ وادعى أن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ شاركت هي الأخرى في صناعة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ. وهو كذاب.

ـ يقول بتاريخية الإسلام، بمعنى أن النصوص الإسلامية كانت تعمل في فترة معينة، وكانت متأثرة بتلك الفترة، ولم يعد لها داعٍ هذه الأيام، أو علينا أن نغير دلالتها لتواكب هذا العصر العلماني. وهو كذاب.

ـ يتهم الصحابة بأنهم كانوا أصحاب شهوات، لا شغل لهم إلا الجنس، بل يرميهم بالزنا، ويفتري أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يخترع الوحي من أجل تسهيل الزنا (هذا في كتابه مجتمع يثرب). وهو كذاب.

ـ يدعي أن القرآن الكريم لم يغير شيئاً في المجتمع الذي نزل فيه.وأن تيار الزنا والشهوات ظل باقياً بعد نزول القرآن. وهو كذاب.

ـ في كتابه (قريش من القبيلة إلى الدولة المركزية) يدعى أن الدعوة ما هي إلا أطماع في الرئاسة، وخطة سابقة وضعها قصي بن كلاب وأبناؤه هاشم وعبد المطلب، ونفذها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وبالتالي سيطر على العرب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير