ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 07 - 10, 08:47 م]ـ
يحرص أحدنا إن أصابته (التقفيلة) أن يراجع نفسه، ويتأمل في حاله، ويعلم أن ما أصابه بسبب ذنب ألمَّ به، فيستغفر ويتوب .. ويسأل الله أن يشرح صدره، ويصلح باله، ويذهب همه وغمه.
ومن عبارات التقفيلة:) التي قد نسمعها أحيانا:
- ما لي خُلْق.
- ما لي نفس.
- ماليش نفس.
- مش عاوز .. وخلاص:).
- أرفان:) .. (قرفان).
- سيبوني لوحدي:).
ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 09 - 10, 06:27 م]ـ
ومن أعجب التقفيلات وأبغضها .. التقفيل في أوقات الفرح؛ ومناسبات الاستئناس .. كالتقفيل في يوم العيد، والتقفيل في أوقات النزهة، والتقفيل في مناسبات الزواج ونحوها .. فتجد كل من حوله يبتسمون ويؤانس بعضهم بعضا .. إلا هو؛ قد عبس وجه وقطب جبينه .. يظن أن أحدا قد أخذ اهتمامه .. أو درى عنه:).
حدثني والد حفظه الله عن أحدهم وقال: إن تقفيلته تأتي في يوم العيد - غالبا - .. أعان الله أهله عليه، وأعانه على نفسه.
ـ[أبو النصر المنصوري]ــــــــ[13 - 09 - 10, 01:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا واخص اخانا المسيطير على هذه المداخلات والتنبيهات التي لطالما غفل عنها اكثر الناس
التقفيلات والله اعلم تحصل بامور منها:
الضيق يقول الله ولقد نعلم انه يضيق صدرك بما يقولون
والعلاج فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين
ومنها الملل والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله لا يمل حتى تملوا
ويقول عليه الصلاة والسلام ان لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته لسنتي فقد رشد ومن كانت فترته الى غير سنتي فقد غوى
ومنها عدم الاستيعاب او الاشكال ولهذا يقول شيخ الاسلام عليه رحمة الله اني اذا اشكلت علي الاية من القرآن ارجع الى اكثر من مائة تفسير
وغيرها مايحصل للعبد من مصائب ومشاكل وامور وضعف للايمان والذنوب الله يعيذنا منها
والله اعلم