ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 06:19 م]ـ
الأخ الحبيب أبو معاوية ..
بارك الله فيك ونفع الله بك و جعلك من الذين يحيون السنن و يميتون البدع ..
حبيبنا أبو معاوية .. تقييدها بعد الصلاة أليس يحتاج إلى دليل .. أم أننا نكتفي بعموم الدليل و أدخلنا في العموم الإستغفار بعد الصلاة .. قد تقول لي ليش سألتك هذا السؤال و هذا الإشكال؟ فالجواب:
أن الذين وصفوا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وصفوها لنا وصف دقيق ما تركوا شاردة و لا واردة إلا ذكروها .. حتى رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة ذكروه و ذكروا لنا اضطراب لحيته .. مما يدلّك على نقلهم الدقيق و تتبعهم لحركات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. فرفع السبّابة بالإستغفار بعد الصلاة وتقييدها بذلك يحتاج إلى دليل .. إذ أن تقييد العبادة يحتاج إلى دليل يصرفها عن عمومها في تلك الحالة مع بقاء العموم ..
مجرد رأي قابل للخطأ و الصواب .. و إلا أنا أصغر من أعقّب على مواضيعك أخي الغالي أبو معاوية ..
أخي الوضاح الفاضل،
بل أي أخ طالب علم إذا رأى ما يشكل عليه فليطرحه ليتدارسه مع إخوانه،
ألسنا في " ملتقى أهل الحديث "؟
نعوذ بالله أن نتكبّر على إخواننا،
فما أنا إلاّ متعلِّم على سبيل النجاة،
وأرجو منكم الإفادة كما أسعى لأفيدكم.
بارك الله فيك،
وأين قرأت في كلامي تقييدها بالاستغفار بعد الصلاة؟
في آخر مشاركة لي قلتُ: (عند الاستغفار بعد انتهاء الصلاة مثلاً)،
بل نقلت في الموضوع الأساس
قول العيني أنه في الاستغفار من الذنوب
وقول المناوي: (وزعم بعضهم أن ذلك كان في التشهد ولا دليل عليه).
ولم أقيّدها بالاستغفار بعد الصلاة.
بل محور الحديث يدل أنه في الدعاء مطلقاً حيث ذكر المسألة والاستغفار والابتهال، وهذه ليست مقيّدة بالصلاة.
وجزاك الله خيراً على مرورك وتنبيهك،
أعاذنا الله من الوقوع في بدعة أو الدعوة إليها.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[17 - 05 - 10, 05:00 م]ـ
قال العظيم آبادي في شرحه للحديث في " عون المعبود شرح سنن أبي داود ":
وهاكم فائدة حول مؤلِّف كتاب (عون المعبود)
مؤلف (عون المعبود شرح سنن ابي داود) اثنان وليس واحد .. ! ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4287)
ـ[أبو صلاح الدرويش]ــــــــ[17 - 05 - 10, 06:48 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبو معاوية البيروتي على هذا الموضوع.
أريد من الاخوان طلبة العلم المواطن التي رفع الرسول صلى الله عليه وسلم السبابة بعد الاستغفار و جزاكم الله خيرا.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 01:39 م]ـ
أعتقد أن الإشارة في الحديث متعلقة بالدعاء عموما وليست مختصة بالاستغفار وهذا يتضح من تتبع ألفاظ الحديث،فقد جاء موقوفا عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ومرفوعا وإن كان الموقوف أشبه كما أخبر أبو زرعة [العلل لابن أبي حاتم (3/ 252)]، وألفاظه هي:
1 - " هَكَذَا الإِخْلاصُ، يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ، وَهَذَا الدُّعَاءُ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وَهَذَا الابْتِهَالُ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا ".
2 - " الإِخْلاصُ هَكَذَا، وَرَفَعَ إِصْبَعًا وَاحِدَةً مِنَ الْيَدِ الْيُمْنَى، وَالابْتِهَالُ هَكَذَا، وَمَدَّ يَدَيْهِ، وَجَعَلَ بَطْنَ الْكَفِّ مِمَّا يَلِي الأَرْضَ، وَالدُّعَاءُ هَكَذَا، وَجَعَلَ يَدَيْهِ بُطُونَهُمَا مِمَّا يَلِي السَّمَاءَ "
3 - الابْتِهَالُ هَكَذَا وَبَسَطَ يَدَيْهِ وَظُهُورُهُمَا إِلَى وَجْهِهِ وَالدُّعَاءُ هَكَذَا وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى لِحْيَتِهِ وَالإِخْلاصُ هَكَذَا، يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ
4 - الإِخْلاصُ هَكَذَا وَأَشَارَ بِأَصْبُعِهِ، وَالدُّعَاءُ هَكَذَا، يَعْنِي بِبَطْنِ كَفَّيْهِ، وَالاسْتِخَارَةُ هَكَذَا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ وَوَلَّى ظُهُورَهُمَا وَجْهَهُ
وأخرج البيهقي في السنن الكبرى (2/ 133):
¥