[هل يصلى على الرجل المقطوعه]
ـ[ابو بندر]ــــــــ[14 - 04 - 03, 02:52 م]ـ
السلام عليكم
هل يصلى على الرجل المقطوعه. وهل تدفن في المقبره اوفي الصحراء.
هذا اذا كان الرجل مازال حيا.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[14 - 04 - 03, 05:02 م]ـ
أخي الكريم أبا بندر وفقه الله
في الصلاة على الرجل المقطوعة التفصيل الآتي:
1) إن كان صاحب هذه الرجل لا يزال حيا فلا يصلى عليها ولكن تغسل وتكفن في خرقة وتدفن في المقبرة أو في الصحراء، وقطعت رجل عروة بن الزبير رحمه الله فدفنها ولم يصل عليها، ولأنهم لم يكونوا يصلون على أيدي السراق إذا قطعت.
2) إن كانت الرجل المقطوعة لميت قد صلي عليه فتغسل وتكفن وتدفن ويستحب أن يصلى عليها ولا يجب إذ الصلاة عليه كله تجزئ عن الصلاة على بعضه.
3) إذا كانت لميت لم يصل عليه وكان بقية جسده موجودا وضعت مع بقية جسده ليصلى على أجزائه جميعا صلاة واحدة، وأما إن فقد بقية جسده فتغسل وتكفن و يصلى عليها ثم تدفن
4) إذا لم يعلم هل هي لحي أو ميت أو هل صلي على صاحبها أم لا فتغسل وتكفن ويصلى عليها ثم تدفن، والله أعلم.
قال ابن أبي شيبة في مصنفه:
في الصلاة على العظام وعلى الرءوس (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عمن حدثه أن أبا عبيدة صلى على رءوس بالشام. (2) حدثنا وكيع عن عمر عن ثور عن خالد بن معدان عن أبي عبيدة مثله. (3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل أن أبا أيوب صلى على رجل. (4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن جابر عن عامر أن عمر صلى على عظام بالشام (5) حدثنا أبو بكر قال مروان عن صاعد عن ابن مسلم عن الشعبي سئل عن قتيل وجد في ثلاثة أحياء رأسه في حي ووسطه في حي ورجله في حي قال يصلى على الوسط.
وقال في كشاف القناع:
(وإن وجد بعض ميت تحقيقا) أي: يقينا أنه من ميت (غير شعر وظفر وسن، غسل وكفن، وصلي عليه، ودفن وجوبا) لأن أبا أيوب صلى على رجل قاله أحمد وصلى عمر على عظام بالشام وصلى أبو عبيدة على رءوس بعد تغسيلها وتكفينها رواها عبد الله بن أحمد وقال الشافعي: ألقى طائر يدا بمكة من وقعة الجمل، عرفت بالخاتم وكانت يد عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، فصلى عليها أهل مكة واستثنى الشعر والظفر والسن لأنه لا حياة فيها (ينوي) بالصلاة (ذلك البعض فقط) أي: دون الجملة لأنها غير حاضرة بين يديه ومحل وجوب الصلاة على ذلك البعض (إن لم يكن صلى على جملته وإلا) بأن كان صلى على جملته (سنت الصلاة) على ذلك، البعض ولم تجب لتقدم الصلاة على جملته، وجعل الأكثر كالكل (ثم إن وجد الباقي) من الميت غسل وكفن وجوبا و (صلي عليه ودفن بجنبه) أي: جنب قبره أو في جانب القبر. (ولم ينبش) ما تقدم دفنه، ليضاف إليه الباقي احتراما له (ولا يصلى على ما بان) أي: انفصل (من حي، كيد سارق ونحوه) كقاطع طريق وجان، ومقطوع ظلما ما دام حيا.
وقال شارح منتهى الإرادات:
(وإن وجد بعض ميت تحقيقا) بأن تحقق الموت وكان الميت (لم يصل عليه) وهو (غير شعر وسن وظفر ف) حكمه (ككله) أي كل الميت لو وجد، فيغسل ويكفن، ويصلى عليه وجوبا؛ لأن أبا أيوب صلى على رجل إنسان، قاله أحمد، وصلى عمر على عظام بالشام. وصلى أبو عبيدة على رءوس. رواهما عبد الله بن أحمد بإسناده. وقال الشافعي " ألقى طائر يدا بمكة من وقعة الجمل عرفت بالخاتم وكانت يد عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، فصلى عليها أهل مكة " ولأنه بعض من ميت فثبت له حكم الجملة، فإن كان الميت صلي عليه، غسل ما وجد وكفن وجوبا، وصلي عليه ندبا، كما يأتي. وإن كان ما وجد شعرا أو ظفرا أو سنا، فلا لأنه في حكم المنفصل حال الحياة (وينوي بها) أي الصلاة على ما وجد (ذلك البعض) الموجود (فقط) لأنه الحاضر (وكذا إن وجد الباقي) من الميت، فيغسل ويكفن ويصلى عليه (ويدفن بجنبه) أي القبر قال في المغني: أو نبش بعض القبر ودفن فيه ولا حاجة إلى كشف ميت.
ـ[حمد]ــــــــ[14 - 04 - 03, 06:29 م]ـ
اريد انا اسال ما موقف الشرع من
سماع الاغاني التي ليست فيها غزل ولكن معاني كثيره غيرها
التكلم مع امراه ليست بقريبه لي في التلفون كلام عادي فقط (سوالف)
شرب الدخان
وبس شكلي آذيتكم السموحه الغالين والله يجمعني معاكم في جنه الفردوس بغير حساب مع 70000 الذين قيل فيهم قولو آمين